وقالت وكالة I24 العبرية إن "السنوار سلم توصياته بشأن صفقة الرهائن لمرافقيه قبل مقتله، وكان يرى أن إيران لم تقدم الدعم اللازم للحركة"، مشيرة إلى أن "السنوار كان على خلاف مع قيادات حماس بالخارج بسبب توصيات إيرانية".

وزعمت الوكالة أن "قائد حركة حماس رفض تنفيذ توصيات إيرانية ومنها التنسيق المباشر مع طهران".

وأضافت نقلا عن مصادر أن "يحيى السنوار رفض مؤخرا الخروج مع عائلته من غزة مقابل تسليم الأسرى"، مؤكدة أنه "كان على خلاف مع إيران قبل مقتله بسبب توصيات حاولت فرضها عليه".

وأكدت "حماس" في بيان نعت فيه مقتل السنوار أن الحركة لن تفرج عن المحتجزين حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

كما أوضح البيان أن مقتل السنوار وجميع القادة الآخرين ورموز الحركة لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار "حماس" على مواصلة القتال ضد إسرائيل.

بدوره، قال نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية إن دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات، مؤكدا أن "حماس" ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وأضاف: "السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم، وكان استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

وأكد الحية أن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانًا.

واستهدفت العقوبات أيضا بعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ.

وتأتي العقوبات الجديدة، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. حيث أجرتا 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يأمل في أن تقبل إيران مقترح واشنطن بشأن الصفقة النووية، وإلا فستكون هناك "عواقب خطيرة" بالنسبة لطهران.

ويأتي ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول سعى إيران لتعزيز ترسانتها من الصواريخ البالستية عبر طلب آلاف الأطنان من مكونات حيوية من الصين، أبرزها "بيركلورات الأمونيوم"، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.

وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة للصحيفة، بان من المتوقع وصول شحنات من "بيركلورات الأمونيوم" إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ورجح أحد المصادر أن طهران ترسل كميات منها إلى الجماعات الموالية لها ضمن ما يسمى "بـ محور المقاومة"، وفي مقدمتها جماعة "أنصار الله" في اليمن.

مقالات مشابهة

  • استطلاعات: نصف الإسرائيليين يشككون في إنهاء حكم حماس ويؤيدون ضرب إيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • إسرائيل تؤكد تسليحها لمنافسي حماس في غزة.. والمعارضة تعتبره جنونا تاما وهكذا علقت الحركة
  • إيران تحذر الدول الأوروبية من ارتكاب خطأ إستراتيجي بشأن الملف النووي
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • تبادل التصريحات الحادّة بين ترامب وماسك بعد خلاف بشأن قانون الإنفاق
  • بمجموعة توصيات.. المجلس الأطلسي يدعو العراق لبناء جسور جديدة مع سوريا
  • رغم فداحته وقسوته.. إقرار إسرائيلي بضرورة دفع ثمن صفقة التبادل مع حماس
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن