أمين عام حماة الوطن: انتصار أكتوبر المجيد يجسد عزيمة الشعب المصري
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
طالب النائب طارق نصير ، الأمين العام لحزب حماة الوطن وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الوقوف دقيقة حداد على روح شهداء مصر من القوات المسلحة والذين ضحوا بكل ما يملكون من أجل الوطن.
وتقدم في كلمته باحتفالية الحزب بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر بالتهئنة للرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة نصر أكتوبر المجيد
وأكد أن نصر أكتوبر نقطة فارقة في تاريخ مصر والتي حملت العديد من أجل الحفاظ على بلادنا من العدو الصهيوني، لافتا أن انتصار أكتوبر المجيد يجسد عزيمة الشعب المصري وقدرته على تجاوز الصعاب والعقبات مهما كانت التحديات التي تواجهه.
وأشار إلى أن المصريين وهم يحتفلون بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة يستعيدون من ذاكرتهم قصة كفاح الشعب الأبي صاحب التاريخ الممتد لالاف السنين، ومستلهما من عظمة ماضيه نورًا يسير على دربه لبناء حاضرة ومستقبلة وصولا الي الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق نصير حماه الوطن انتصارات أكتوبر العدو الصهيونى انتصار أكتوبر
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: اتفاق شرم الشيخ انتصار للثوابت المصرية - الفلسطينية المشتركة وليس نهاية المطاف
أكد حزب التجمع أن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة، يمثل انتصارًا للثوابت المصرية – الفلسطينية المشتركة، كما يثبت قدرة الدبلوماسية المصرية الفذة، على إدارة الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدًا، وأن مصر بمكانتها ستظ قاطرة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الحزب في بيان له إن التوصل إلى هذا الاتفاق ليس حدثًا عابرًا، لكنه تتويج لجهود مصرية دؤوبة ، قائمة على رؤية استراتيجية ثابتة، وموقف أخلاقي واضح لا لبس فيه.
وحيا حزب التجمع وهذه الخطوة الدبلوماسية المهمة، يرى أن الاتفاق ما كان له ان يتم، لولا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني البطل، الذي كتب بدماء أبنائه، وثبات نسائه وشيوخه وأطفاله، أعظم ملاحم التحدي في العصر الحديث.
وتابع : لقد حول الشعب الفلسطيني مأساته إلى قوة، ومعاناته إلى شرعية دولية متجددة، رغمًا عن إرادة العدو الإسرائيلي، ومن يدعمه، وجعل من قضيته محور الضمير الإنساني العالمي.
وجدد " التجمع " تحيته للموقف المصري الصلب والواضح، الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الهمجي، وثبت من خلاله أن مصر لم تكن يومًا مجرد وسيط موثوق به، لكنها كانت وشعبها العظيم حصنًا منيعًًا للقضية الفلسطينية، وحائطًا صلبًا في مواجهة تصفيتها، ورفيقة درب في أحلك الظروف. وتجلت كل هذه المعاني، في " اللاءات الثلاث " التاريخية، التي شكلت خط الدفاع الأول، في وجه المخططات الصهيونية التوسعية وهي، لا للتهجير القسري أو الطوعي، وكان هذا الموقف حاسمًا في رفض أي مساس بحق الشعب الفلسطيني في أرضه وبيته وهويته، مما أحبط أحد أخطر المخططات الاستعمارية الحديثة، وهو تصفية القضية عبر تفريغ الأرض من سكانها.
وأضاف : لا للاستيطان في غزة والضفة الغربية، وبترسيخ هذا المبدأ، قطعت مصر الطريق على أي محاولة لابتلاع الأرض الفلسطينية، أو إقامة كيانات عنصرية فوقها، مؤكدة أن غزة والضفة أراض محتلة سيأتي اليوم الذي يتحرران فيه.
ولا لإجهاض قرارات الشرعية الدولية:، وبذلك أعادت مصر التأكيد على البعد القانوني والأخلاقي للقضية، متمسكة بقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 242 و 338، والقرارات التي تقر بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد حزب التجمع أن الطريق مازال طويلًا، فالاتفاق الأخير رغم أهميته، إلا أنه ليس نهاية المطاف، لكنه محطة لوقف نزيف الدماء، وفتح الطريق أمام إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتهيئة الأجواء لمرحلة سياسية جديدة.
وقال إن اتفاق شرم الشيخ يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويلزم المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، في دفع عملية السلام الجادة، و على الكيان الصهيوني أن يدرك أن عصر الإفلات من العقاب قد ولى، بعد أن قدم الشعب الفلسطيني للعالم أجمع درسًا في الكرامة لا ينسى.
واختتم حزب التجمع أن يأمل أن يتحول هذا الاتفاق إلى نافذة أمل حقيقية، تعيد القضية الفلسطينية إلى مكانها الصحيح كقضية تحرر وطني، وتؤكد أن إرادة الشعوب هي التي تصنع التاريخ.