بوتين: مجموعة البريكس هي التي ستدعم النمو الاقتصادي في العالم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجموعة البريكس ستكون مسؤولة عن غالبية النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات المقبلة بفضل حجمها ونموها السريع نسبيا مقارنة بنمو الدول الغربية المتقدمة.
هذا ويأمل بوتين في بناء مجموعة البريكس، التي توسعت لتشمل مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتصبح ثقلاً موازياً لقوى للغرب في السياسة والتجارة العالمية.
ومن المقرر أن يستضيف زعيم الكرملين قمة البريكس في مدينة قازان الروسية في الفترة من 22 إلى 24 تشرين الاول.
وقال بوتين للمسؤولين ورجال الأعمال في منتدى الأعمال البريكس في موسكو: "إن الدول في مجموعتنا هي في الأساس محركات النمو الاقتصادي العالمي. وفي المستقبل المنظور، ستكون مجموعة البريكس مسؤولة عن الزيادة الرئيسية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وأضاف بوتين: "إن النمو الاقتصادي لأعضاء مجموعة البريكس سيعتمد بشكل أقل على النفوذ أو التدخل الخارجي، وهذا في الأساس سيادة اقتصادية".
هذا وتريد روسيا من الدول الأخرى أن تعمل معها لإصلاح النظام المالي العالمي وإنهاء هيمنة الدولار الأميركي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النمو الاقتصادی مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
خفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعات النمو العالمي في السنة الحالية على خلفية التوتر التجاري المتواصل، محذرا من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وجاء في تقرير البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية،أن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3% خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي".
وأضاف "من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا".
ويعود السبب في ذلك إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بدفع من دونالد ترامب والحرب التجارية التي استتبعتها بين واشنطن وبكين ما أفضى إلى تباطؤ في التجارة العالمية.
وأضاف غيل "بسبب المستوى العالي من انعدام اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026".
واستبعد البنك الدولي حصول ركود خلال السنة الحالية لكنه رأى أنه "في حال تكرست التوقعات للسنتين المقبلتين" فإن الاقتصاد العالمي سيعرف خلال السنوات السبع الأولى من العقد الحالي أضعف معدل نمو يسجله منذ ستينات القرن الماضي.