بوتين: مستعدون للوساطة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنه يرى فرصًا للتوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.
وأضاف دون الخوض في تفاصيل أنه يأمل في تجنب التصعيد في الأعمال القتالية.
وأدلى بوتين بتلك التعليقات في إفادة صحفية أشار خلالها إلى إن روسيا مستعدة للمساعدة في التوصل إلى حل بين إيران وإسرائيل إذا رغب الطرفان في ذلك.
وقال الرئيس الروسي بوتين، إن التوصل إلى حلول وسط بين إسرائيل وإيران أمر ممكن لكن سيكون من الصعب تحقيقه، وذلك في تعليقه على المخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران.
وأضاف بوتين للصحفيين "نحن على اتصال بإسرائيل، وعلى اتصال بإيران. لدينا علاقات قائمة على الثقة. ونود كثيرًا أن يتوقف هذا التبادل المستمر للضربات في وقت ما. و(نأمل في) التوصل إلى سبل لحل الموقف بشكل يرضي الجانبين".
ومضى قائلًا: "الإجابة على هذه المسألة تكمن دائمًا في البحث عن حلول وسط. فهل هي (الحلول الوسط) ممكنة في هذا الموقف أم لا؟ أعتقد ذلك. بغض النظر عن مدى الصعوبة ولكنها، في رأيي، ممكنة".
وقال بوتين إن روسيا مستعدة للمشاركة في أي محادثات بين الجانبين إذا أبديا اهتمامًا.
وأوضح "إذا كان هذا مطلوبًا، فنحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا في الاتصال بالجانبين للمساعدة في التوصل إلى هذه الحلول الوسط".
وقتلت إسرائيل قيادات كبيرة في حركة حماس وحزب الله حليفتي إيران في الأسابيع القليلة الماضية، وأطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر والآن المنطقة تتأهب لرد إسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حركة حماس حزب الله التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.