تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعهد الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو اليوم /الأحد/ بالعمل مع الجميع من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها البلاد ووضع مصالح جميع الإندونيسيين فوق كل شيء. 


وقال سوبيانتو - حسبما نقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إنه سيقود الحكومة الإندونيسية بإخلاص مع إعطاء الأولوية لمصالح جميع أفراد الشعب، بما في ذلك أولئك الذين لم يصوتوا له.

. متعهدا بتنحية المصالح الشخصية جانبا.
كما حث الرئيس الجديد الشعب الإندونيسي على التحلي بالشجاعة لمواجهة التحديات القائمة بالفعل مثل القضاء على الفساد والفقر وكذلك تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في مجالات مختلفة أبرزها الطاقة.
وشدد على أن إندونيسيا بحاجة إلى الوحدة والعمل الجماعي والتعاون وليس المشاحنات الطويلة، كما أكد أهمية وجود قادة حكماء.
وكان برابوو سوبيانتو قد أدى في وقت سابق اليوم اليمين الدستورية كثامن رئيس لإندونيسيا خلفا للرئيس المنتهية ولايته جاكو ويدودو، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير الماضي.
وأدى برابوو (73 عاما) ونائبه جبران راكابومينج راكا (37 عاما) اليمين الدستورية أمام نواب البرلمان بالعاصمة جاكرتا خلال حفل تنصيب حضره كبار القادة والمسئولين من أكثر من 30 دولة من حول العالم، من بينهم نائب الرئيس الصيني هان زهنج، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، وقائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأدميرال صموئيل بابارو.
وأقيم الحفل وسط إجراءات أمنية مشددة في أنحاء العاصمة جاكرتا، إذ تم نشر قوات من الجيش والشرطة وغلق عدد من الطرق الرئيسية لتأمين الاحتفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحديات الإندونيسيين برابوو سوبيانتو

إقرأ أيضاً:

اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد

اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.

وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.

وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.

وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.

وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.

ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.

وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.

وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".

والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • حرق الأكشاك يشتعل في جاكرتا بعد وفاة جامع ديون بكاليباتا
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • مديرية باجل.. نموذج تنموي واعد لتعزيز الاكتفاء الذاتي في الإنتاج المحلي
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
  • إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي
  • الإحصاء: المملكة حققت الاكتفاء الذاتي بأكثر من 100% في عدة منتجات غذائية عام 2024
  • اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش