«الشارقة لعلوم الفضاء» تشارك في مؤتمر الملاحة الفضائية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شارك عدد من الباحثين من أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التابعة لجامعة الشارقة، إنجازاتها البحثية، ضمن جناح الإمارات للفلك في فعاليات المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بنسخته الـ75، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية والمعهد الدولي لقانون الفضاء، ويقام في مدينة ميلان الإيطالية لمدة خمسة أيام.
وشارك الوفد في تقديم عدد من الأوراق البحثية والملصقات العلمية التي تناولت مجالات متنوعة في علوم الفضاء، وحضور عدد من الجلسات النقاشية والندوات والمحاضرات التي تطرقت إلى موضوعات مثل استكشاف القمر، والأدوات والتقنيات الداعمة للتطبيقات في الفضاء، ورصد الأرض باستخدام تكنولوجيا الفضاء، ما يعكس التزام الأكاديمية بتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي، وإقامة علاقات وشراكات بحثية متميزة مع نخبة من العلماء والمشاركين في المؤتمر.
وتمثلت المشاركة في تقديم ورقة علمية بعنوان: «تمكين الجيل القادم: دمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واستكشاف الفضاء من خلال التدريب العملي بأكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء والفلك والتكنولوجيا»، قدمها الدكتور أنتونيوس مانوساكيس، مدير إدارة علوم الفضاء بالإنابة، وورقة بحثية قدمتها عائشة العويس، رئيس قسم مختبر الذكاء الاصطناعي للفضاء، بعنوان «الذكاء الاصطناعي المُفَسَّر لتحسين تصنيف النيازك: دراسة مقارنة بين أداتي LIME وSHAP».
كما قدمت نفيسة زيان، مهندس تكنولوجيا الفضاء، ورقة بحثية بعنوان: «تصميم نظام تسليم آلي لاستكشاف سطح القمر»، وقدّم عبد الرحمن جميل مهندس تكنولوجيا الفضاء موضوع: «تصميم وتحليل الإطار الخارجي للقمر الصناعي المكعب ذي الست وحدات». وغيرها من الأوراق البحثية والملصقات العلمية الأخرى التي تعمل عليها الأكاديمية لتطوير أبحاث مجالات الفضاء والفلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف