مكتوم بن محمد بن راشد يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، اليوم، بورغ برينده، الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك ضمن أعمال الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري.
حضر اللقاء معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، عضو مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وخلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
واستعرض سموّه مع بورغ برينده، تطورات الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وأبرز المحاور الحالية لمجالس المستقبل العالمية، التي تركّز على مجالات الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والتحوّل في الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وغيرها من الموضوعات المستقبلية الحيوية.
واطّلع سموّه خلال اللقاء على أهم مستجدات الاجتماعات، وفي مقدّمتها تنظيم منتدى الأمن السيبراني بالتزامن مع اجتماعات المجالس، في مبادرة هدفها تعزيز التكامل في استشراف التحديات الرقمية، وتوحيد الجهود الدولية لضمان أمن واستدامة الأنظمة الرقمية.
أخبار ذات صلةوأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات تواصل إسهاماتها الفاعلة في قيادة الحوار الدولي الفاعل وتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الدولية، لتطوير حلول عملية للتحديات العالمية، بما يسهم في رفع جودة حياة المجتمعات وترسيخ الازدهار والتنمية المستدامة. وأشاد سموّه بمجالس المستقبل العالمية ودورها المؤثر في تعزيز الشراكات الدولية وتوفير المقومات للارتقاء بأداء القطاعات الحيوية، عبر منصة معرفية ترسّخ العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف لصياغة مستقبل أفضل للمجتمعات.
من جانبه، أعرب الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، عن تقديره لجهود دولة الإمارات، في تحفيز حراك عالمي مؤثر، وشراكتها الإيجابية مع المنتدى، وحرصها على تنظيم مجالس المستقبل العالمية سنوياً بروح متجدّدة ورؤية مستقبلية طموحة، ما يمثل نموذجاً للتعاون في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، يضع خدمة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وتشهد الدورة الحالية لمجالس المستقبل العالمية 2025، مشاركة أكثر من 700 خبير يمثلون أكثر من 580 مؤسسة ومنظمة من 93 دولة، ضمن 37 مجلساً متخصصاً، تضم نخبة من قادة الأعمال، ورواد الفكر والأكاديميين، وصنّاع القرار في الحكومات والمنظمات الدولية، لبحث مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، والخروج بتوصيات ورؤى مستقبلية تتم ترجمتها في محاور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
كما يتم للمرة الأولى تنظيم الاجتماع السنوي لمجلس الأمن السيبراني، بالتزامن مع اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، بمشاركة أكثر من 150 من كبار القادة و90 متحدثاً عالمياً، لتعزيز التعاون وتوحيد الاستراتيجيات الدولية في الأمن السيبراني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادی العالمی مجالس المستقبل العالمیة دولة الإمارات محمد بن
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد تنظم منتدى الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية
العُمانية: نظمت وزارة الاقتصاد اليوم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للحدّ من المخاطر والكوارث، منتدى بعنوان "الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية: الفرص والتحديات"، واستعرض تعزيز المرونة الاقتصادية والاستِعداد المنهجي للمتغيرات. رعى المنتدى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
وأكد سعادةُ الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد رئيس القطاع الاقتصادي، في كلمته على أهمية الوقوف على جاهزية المنظومة الاقتصادية العُمانية وصمودِها لضمان استمرار معدلات النمو الاقتصادية واستدامة التنمية من خلال استشراف فرص وتحديات القطاع الاقتصادي.
وأضاف سعادتُه إلى أن المشهد الاقتصادي العالمي اليوم أصبح أكثر تعقيدًا وتداخلاً، لذلك أصبحت إدارة المخاطر الاقتصادية عنصـرًا مهمًّا لضمان استدامة الأعمال والصمود الاقتصادي، إذ إنَّ الإدراك المبكر للمخاطر الاقتصادية، وتقييمها بدقة، ووضع استراتيجيات استباقية للتعامل معها، يمثل حجر الأساس لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الجاهزية الاقتصادية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة أبرز التـحديات والصدمات الاقتصادية العالمية الراهنة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد سلطنة عُمان وتقييم مستــوى الجاهزية الاقتصادية العمانية لمواجهــة ومواكبــة التحــديات والصدمات العالمية الراهنة، بالإضافة إلى استشــــراف الفرص المتاحة أمام القطاع الاقتصادي العُماني لتعزيز النمو المستدام والحد من المخاطر الخارجية إلى جانب تبادل الآراء والخبــرات بين ممثلي القـــطاع الاقتصادي والخروج بتوصيات عملية لتعزيز الجاهزية الاقتصادية العمانية لصمود ومواكبة التحديات والمتغيرات العالمية.
تضمنت أعمال المنتدى تقديم عدد من الأوراق العلمية، وجاءت الورقة الأولى بعنوان "توظيف منهجيات إدارة المخاطر في إدارة التحديات والفرص الاقتصادية"، وتناولت الورقة الثانية موضوع التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على المستوى المحلي، كما تم تقديم عرض مرئي حول دور إدارة المخاطر في تعزيز الجاهزية الاقتصادية نحو رؤية "عُمان 2040".
وفي ختام المنتدى، شارك الحضور في مجموعات عمل نقاشية وتمارين علمية بهدف مناقشة الاستراتيجيات الكفيلة بصناعة مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، بما يضمن تقليل التأثر بالظروف الخارجية وتحوّل التحديات إلى فرص للنمو.