الرهوي والعيدروس يناقشان آليات توطيد علاقات التكامل بين مجلسي الوزراء والشورى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت|
التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، خلال زيارته اليوم لمجلس الشورى رئيس المجلس محمد العيدروس ونائبه محمد الدرة.
جرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء مجلس الشورى الدكتور حسين العمري و الدكتور محمد الكبسي و الدكتور أحمد مكي و الدكتور رشاد الرصاص و الدكتور عبدالرحمن المختار والدكتور نبيل الحمادي و درهم الزعكري ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ، ومدير مكتب رئيس مجلس الشورى محمد لطفي ، مناقشة آليات توطيد علاقات التكامل و التناغم في الأداء بين الحكومة ومجلس الشورى.
وتطرق إلى جوانب الاستفادة من التوصيات القيمة الصادرة عن مجلس الشورى ذات الصلة بنشاط الوزارات والمؤسسات الحكومية انطلاقا من الخبرات المتراكمة لكثير من أعضاء المجلس في المجالات الإدارية والتنموية والاجتماعية وغيرها.
واستعرض الدور المنوط بالحكومة في إسناد جهود مجلس الشورى وتعزيز دوره الاستشاري من خلال عدد من الإجراءات المشتركة وفي المقدمة ما يتصل بتأكيد التعاون المسئول من قبل مختلف الوحدات المركزية والمحلية والاستفادة العملية من توصيات المجلس بما يخدم مسار تطوير الأداء وخدمة الصالح العام.
كما ناقش اللقاء عدداً من الجوانب المتصلة بالبناء المؤسسي للمجلس في ضوء التطورات والمتغيرات الناشئة خلال الأعوام الماضية لما فيه تعزيز وتطوير دوره وأعمال لجانه التخصصية وكذا أهمية الموائمة بين خطة عمل المجلس والبرنامج العام لحكومة التغيير والبناء.
وخلال اللقاء أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية استمرار اللقاءات بين قيادات مجلسي الوزراء والشورى بما بخدم مسار تقييم الأداء وتوطيد العلاقة بين المجلسين والاستفادة من اللائحة المقرة التي تنظم العلاقة بينهما.
وأشار إلى أن بناء الدولة ووضع لبناتها الأساسية بحاجة إلى تظافر جهود الجميع في كافة المؤسسات.. منوهاً بالدور الحيوي لمجلسي النواب والشورى في اسناد الحكومة وإعانتها في تحديث وتطوير التشريعيات القانونية بما يواكب التطورات والمتغيرات التي حدثت على مدار هذه السنوات.
وأوضح الرهوي أن الحكومة لن تتوانى عن القيام بدورها في إسناد مجلس الشورى ومساره الهادف إلى تعزيز وتطوير الأداء ومخرجات عمله ولجانه التخصصية والاستفادة منها في خدمة النشاط الحكومي.
بدوره عبر العيدروس عن تطلعه لأن تسهم زيارة رئيس مجلس الوزراء في توطيد العلاقة التكاملية وتحقيق مزيد من التنسيق لإنجاح المهام والأولويات المشتركة بما ينسجم مع المتطلبات المرحلية.
وجدد مباركته لرئيس الوزراء نيل الثقة وقيادة حكومة البناء والتغيير، مؤكدا ثقته بنجاحها كونها تدار من شخصية ذات خبرة ورؤية كاملة في العمل الإداري والمؤسسي والتنموي.
وذكر العيدروس أن المجلس وضع ضمن خطته للعام الجاري برنامج الحكومة كمرجعية للاستفادة منه عند إعداد التقارير، ويحرص على إشراك الجهات الحكومية المعنية في إعدادها ليتسنى له وضع المعالجات والتوصيات المناسبة.
وأشار إلى أن متطلبات المرحلة تقتضي رفد المجلس بالمزيد من الكوادر المؤهلة وذات الاختصاص وتطوير بنائه المؤسسي بما يتوافق مع التوجه العام للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة ويحقق التغيير المنشود.
واستعرض رئيس مجلس الشورى جانبا من النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس، وسلم رئيس مجلس الوزراء نسخة من تقرير النشاط المجتمعي في مختلف المجالات لشهر ربيع الأول من العام الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الشورى مجلس الوزراء صنعاء رئیس مجلس الوزراء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ختام جولته بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز شبين القناطر اليوم، مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي.
ورافق رئيس مجلس الوزراء، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، ومحافظ القليوبية، ونائب المحافظ، ومسئولو الشركة المنفذة.
وعقب وصول رئيس الوزراء لمقر المشروع، قدم الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عرضا حول موقف تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة القليوبية، مشيرا في ضوء ذلك إلى أنه تم تقديم 7 ملايين و849 ألفًا و897 خدمة طبية لأهالي المحافظة، خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، ضمن جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار: قدمت المستشفيات 2 مليون و774 ألفًا و571 خدمة شملت الطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والغسيل الكلوي والعلاج الطبيعي، إلى جانب 78 ألفًا و514 خدمة عبر 38 عيادة مسائية، و13 ألفًا و837 خدمة تشخيص عن بُعد في 5 مستشفيات، و55 ألفًا و127 خدمة من خلال 75 قافلة طبية استهدفت المناطق النائية.
وفي إطار التطوير، أوضح نائب رئيس الوزراء أنه تم رفع كفاءة أقسام طبية في 8 مستشفيات، وإدخال تخصصات جديدة بمستشفى القناطر الخيرية، وتفعيل جراحات التجميل والمخ والأعصاب والمناظير بشبين القناطر، وزيادة أسرة الرعايات ببهتيم، وإنشاء وحدة مناظير بحميات بنها، مع التطوير الشامل لمستشفى طوخ المركزي، وتفعيل عيادتي النفسية والإدمان وجراحات التجميل بمستشفى أبو النجا.
أما على مستوى الرعاية الأولية، فأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه تم تقديم 5 ملايين و75 ألفًا و326 خدمة، واعتماد 7 وحدات صحية من هيئة الاعتماد والرقابة، وتفعيل عيادات الدعم النفسي بـ 12 منشأة، واستلام 9 منشآت ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتشغيل 7 وحدات من أصل 25، مع تشغيل مكتب صحة المختار، ومركز طبي قليوب على مدار 24 ساعة.
من جانبه، أشار الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل الوزارة بالقليوبية، إلى تنفيذ 2906 دورات تدريبية تخصصية بالمستشفيات، بجانب 2624 دورة وورشة عمل بالإدارات الصحية؛ لمواكبة أحدث البروتوكولات العلاجية، إلى جانب المرور الرقابي على 7571 منشأة طبية خاصة و7802 منشأة غذائية؛ لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وفيما يتعلق بمشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بسعة 221 سريرا، استعرض رئيس الوزراء معدلات التنفيذ وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بهذا المشروع، موجّهًا بضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة، ورفع كفاءة منظومة السلامة والصحة المهنية، وتطبيق أعلى معايير الجودة في مختلف مراحل التنفيذ.
وأوضح محافظ القليوبية أن هذا المشروع يعد أضخم المشروعات الصحية التي تُنفذ ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المحافظة، ويمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمركز والمناطق المحيطة به، وقد تم تصميمه بأعلى المواصفات والجودة العالمية، ويهدف إلى توفير رعاية طبية متقدمة وتخفيف العبء عن المستشفيات الأخرى بالمحافظة.
وأوضح الدكتور شريف مصطفى، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، أن المشروع يقام على مساحة إجمالية تبلغ نحو 20 ألف م2 تقريباً، وسيتم توريد التجهيزات الطبية وغير الطبي بمعرفة وزارة الصحة، مؤكدا أن المشروع ليس مجرد مبنى للمستشفى، بل هو مجمع طبي متكامل، لافتا إلى أن المبنى الرئيسي للمستشفى يضم جميع الأقسام العلاجية والجراحية منها (6 غرف عمليات، و48 سريرا للغسيل الكلوي، و27 سريرا بالعناية المركزة، بالإضافة إلى 8 أسرة عناية للأطفال، و21 حضّانة للأطفال المبتسرين، و173 سرير إقامة، بالإضافة إلى 23 عيادة خارجية متخصصة).
وخلال تفقده للمشروع، استمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح من مسئول المشروع بالشركة المنفذة حول مكوناته، الذي أوضح أنه يضم 13 مبنى رئيسيًا وخدميًا، تشمل المبنى الرئيسي للمستشفى، مكوّن من دور أرضي + 6 أدوار، مقام على مساحة 4500 م² مسطح، ثم مبنى (البلازما وبنك الدم) وهو مكوّن من طابقين (أرضي وأول)، على مساحة 500 م² مسطح، بالإضافة إلى مبنى مدرسة التمريض وسكن الأطباء، وهو مكوّن من أرضي + دورين، على مساحة 1700 م² مسطح.
كما أن هناك 7 مبانٍ خدمية كاملة الإنشاء والتجهيز، تشمل مبنى المولدات، ومبنى المحولات، ومبنى الموزع الثانوي، ومبنى خزان الوقود الكبير، ومبنى خزان الوقود الصغير، وخزان المياه الرئيسي لمياه الشرب والحريق، وخزان المعالجة العضوية، وعدد 3 مباني غرف أمن، إضافة إلى السور بطول 550 م طولي عليه 4 بوابات رئيسية لخدمة حركة دخول وخروج الزوار والعاملين بالمستشفى.
فيما أكد مسئولو الشركة التزام الشركة الكامل بتنفيذ المشروع بأعلى مستويات الاحترافية، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والإدارية بالموقع.
وخلال تواجده بالمشروع، تفقد رئيس مجلس الوزراء الطابق الأول من المستشفى، وتم المرور على قاعة الاستقبال بالعيادات، كما تم تفقد نموذج لهذه العيادات، ووحدة الغسيل الكلوي، ثم توجه الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه لتفقد مبنى البلازما وبنك الدم.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للتقدم الملموس في المشروع، مؤكدًا استمرار المتابعة الدقيقة لضمان الانتهاء من الأعمال ضمن الجدول الزمني المعتمد وبالجودة المستهدفة، مشيدا بما تحقق من تقدم على أرض الواقع، ولاسيما أن المشروع يُعد أحد المشروعات الكبرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقد وصل إلى مرحلة متقدمة من أعمال التشطيبات، مضيفا: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا.