الأمم المتحدة تدين مجزرة بيت لاهيا.. وتؤكد: «لا يوجد مكان آمن في غزة»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أدان تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الاعتداءات الإسرائيلية وتحديدًا مجزرة بيت لاهيا التي ارتكبها الاحتلال شمال قطاع غزة مساء أمس السبت.
وأفاد في بيان، بأن الشعب الفلسطيني يعيش أيام كارثية تشبه بـ«الكابوس»، إذ تتفاقم تلك المشاهد المؤلمة والمروعة والتي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية يوميًا، مشيرًا إلى أن هناك تقاريرا تكشف مجازر للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا جراء غارات جوية عنيفة.
وأكد بيان منسق الأمم المتحدة: بأنه «لا يوجد مكان آمن في غزة»، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف نزوح الفلسطينيين وحمايتهم وتوصيل المساعدات دون عوائق.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت الموافق 19 أكتوبر من العام الجاري، غارات كثيفة على بيت لاهيا، مما أدى إلى استشهاد 80 فلسطينيا.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلى طالب الطواقم الطبية بإخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة وتركها على الفور.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بآلياته في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بيت لاهيا لـ 80 شهيدًا
استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف قوات الاحتلال محيط مدرسة في بيت لاهيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الأمم المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة بيت لاهيا قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم نزوح الفلسطينيين مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مجزرة بيت لاهيا شهداء بيت لاهيا إصابات بيت لاهيا بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز اليوم الأحد، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنه ناجم عن "مجزرة حقيقية" عقب استقباله عشرات المصابين إثر استهداف إسرائيل لفلسطينيين بموقع توزيع مساعدات في رفح.
جاء ذلك في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية على حسابها بمنصة فيسبوك.
وقالت الجراحة البريطانية من قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إن صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية المحلية.
وأوضحت الجراحة أن مجمع ناصر الطبي استقبل عددا كبيرا من الضحايا قائلة إن المصادر المحلية تتحدث عن نحو 200 مصاب برصاص حي، وأضافت: "الوضع هنا مجزرة حقيقية".
وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، "إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين".
إعلان
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.
وقد حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.