إسرائيل "تعاقب" فرنسا بسبب موقفها من لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اتخذت إسرائيل، الأحد، إجراءات عقابية ضد فرنسا بسبب موقف باريس من العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، تشمل التحرك القانوني ضد الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه على موقع إكس: "لقد أمرت موظفي وزارة الخارجية بالمساعدة في اتخاذ الإجراءات القانونية والنشاط السياسي ضد قرار الرئيس الفرنسي ماكرون".
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح للشركات التابعة لها بعرض منتجاتها في معرض الأسلحة البحرية الذي سيفتتح في باريس الشهر المقبل.
واعتبر الوزير أن "مقاطعة الشركات الإسرائيلية للمرة الثانية، أو فرض شروط عتبة غير مقبولة، هي خطوات غير ديمقراطية وغير مقبولة بين الدول الصديقة، وأدعو الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إلغائها تماما".
كما قال إن "إسرائيل تقف وحدها في طليعة النضال ضد محور الشر الإيراني والإسلام المتطرف، ويجب على فرنسا والعالم الحر بأكمله أن يقفوا إلى جانبها - وليس أن يتحركوا ضدها".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر، الأربعاء، أن فرنسا منعت شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب في أحدث واقعة تسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الدولتين الحليفتين.
وحظرت باريس بالفعل مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري عسكري في وقت سابق العام الجاري.
وقالت وزارة الدفاع في ذلك الوقت إن الظروف ليست مناسبة للشركات للمشاركة بينما يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون "إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة".
ويأتي قرار فرنسا في وقت شنت فيه القوات الإسرائيلية العديد من الغارات الجوية وعمليات برية محدودة تستهدف جماعة حزب الله في لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس ماكرون إسرائيل باريس فرنسا الشركات الإسرائيلية غزة القوات الإسرائيلية حزب الله إسرائيل فرنسا ماكرون يسرائيل كاتس الخارجية الإسرائيلية حرب إسرائيل ولبنان حرب إسرائيل على غزة يسرائيل كاتس ماكرون إسرائيل باريس فرنسا الشركات الإسرائيلية غزة القوات الإسرائيلية حزب الله أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
يمانيون / خاص
كشف اللواء الركن محمد علي الصمادي، الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، أن الصواريخ الانشطارية الجديدة التي طوّرها اليمن تمثل نقلة نوعية في قدراته العسكرية، وتشكل تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الجوي التابعة للكيان الصهيوني.
وأوضح الصمادي، خلال مقابلة تلفزيونية، أن هذه الصواريخ ستؤدي إلى استنزاف “إسرائيل” من حيث الموارد والقدرات الدفاعية، نظراً لما ستسببه من أضرار مادية كبيرة وتكاليف باهظة على صعيد العمليات الاعتراضية.
وأضاف أن استخدامها قد يساهم في توسيع نطاق الحظر الجوي على مطارات العدو.
وفي سياق آخر، وصف الصمادي طلب بريطانيا الإذن من صنعاء لمرور حاملة طائراتها عبر البحر الأحمر بأنه “نصر سياسي كبير لليمن”، ويعكس “الاعتراف الدولي المتزايد بمكانة اليمن الإقليمية”.
مؤكداً أن اليمن اليوم لا يمكن تجاهله عسكرياً أو سياسياً في ظل التطورات التي تفرض نفسها بقوة