مغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ويعمل إيلون ماسك على تشجيع المؤيدين للتصويت المبكر، وطالبهم بالتوقيع على عريضة تتضمن دعم وتأييد التعديل الأول للدستور الأميركي الذي يضمن حرية التعبير، ودعم التعديل الثاني من الدستور الأميركي الذي يؤيد الحق في حمل السلاح.
وكل من سيوقع على العريضة سيحصل على 100 دولار، ويدخل السحب للفوز بمليون دولار. وأعلن ماسك عن أول فائز بأول مليون دولار من هديته التي ستستمر إلى يوم الانتخابات الأميركية.
ويحظر القانون الفدرالي دفع أموال مقابل التصويت، لكنه لا يمنع تقديم الحوافز المالية مقابل توقيع عريضة، مما يعني أن مبادرة ماسك -التي أطلقها في ولاية بنسلفانيا- قانونية على الأرجح.
ويعوّل مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب كثيرا على ولاية بنسلفانيا، وهي من أهم الولايات المتأرجحة، ومن يفوز بها سيظفر بـ19 صوتا في المجمع الانتخابي.
وتوصف الولايات المتأرجحة (وعددها 7 في الانتخابات المقبلة) بأنها بيضة القبان في كل انتخابات رئاسية أميركية، وقد تقلبت بين الجمهوريين والديمقراطيين في العشرين عاما الماضية.
شراء الأصواتوأثارت فكرة 100 دولار للتوقيع على عريضة ودخول السحب للفوز بمليون دولار الكثير من التعليقات والردود على وسائل التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/10/20) من برنامج "شبكات".
ووصف "علي" الملياردير الأميركي بأنه "رجل ذكي، لكنه يلعب بالحمقى من أنصار ترامب، يتحدث عن الدستور ويدعم شخصا حرض على الكونغرس وحاول قلب نتائج الانتخابات حتى نائبه السابق قال إنه أراد أن يكون فوق الدستور".
وغرّد عقيل الدلفي على موضوع ماسك بطريقة فيها نوع من السخرية "مليون دولار يوميا.. ونحن لو نوزع بطانيات تنقلب علينا الدنيا".
وعلقت يارا "وكأنه (أي ماسك) يرشي الناخبين.. والقانون الأميركي عادي ما عنده مشكلة؟؟!!.. ويقولون إنها انتخابات نزيهة وهم يشترون الأصوات بالأموال".
وفي الاتجاه نفسه، كتبت شادية تقول "إن ماسك يحاول أن يُنجح ترامب بكل الوسائل.. هو رجل أعمال وترامب نفس الشيء لا يريد حروب.. يريد اقتصادا وأموالا".
يذكر أن الحملات الانتخابية الرئاسية الأميركية تحتاج إلى الكثير من المال، أي مئات الملايين من الدولارات. وقد جمعت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس إلى الآن 870 مليون دولار، في حين جمعت حملة ترامب 366 مليون دولار فقط حتى نهاية الأسبوع الماضي.
20/10/2024-|آخر تحديث: 20/10/202407:10 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجلماذا قصفت أميركا أهدافا يمنية بقاذفة شبحية؟ مغردون يعلقونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".