بوابة الوفد:
2025-05-30@23:53:51 GMT

حلم الثراء السريع

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

صديقى حنظلة يراوده حلم الثراء السريع مثل كثير من الناس، فوجدته ذات مرة يدخل علىّ وهو يقول «وجدتها وجدتها» على طريقة الفيلسوف «أرخميدس» فقلت له ما بك وماذا وجدت، قال لى فكرة بعشرين مليون جنيه، فقلت له كيف، فقال أترشح لمنصب رئيس اتحاد رياضى للعبة شعبية كبيرة، قلت له دون تردد إن رؤساء الاتحاد لا يتقاضون أجراً على عملهم، إنهم يعملون عملاً تطوعياً، قال هذا ما كنت أظن، حتى عرفت أنهم يحصلون على منحة سنوية من الاتحادين القارى والدولى بواقع 70 ألف دولار سنوياً تقريباً بدل مظهر ومساهمة نظير قيامه بواجبات وظيفته هذه، واحسبها إنت بالجنيه المصرى، تقريباً عشرين مليون لو افترضنا أننى سوف أستمر فترة المجلس أربع سنوات، قلت: اللهم لا حسد.

وسألت نفسى ما الذى دفع صديقى حنظلة الضعيف صاحب المبادئ إلى التفكير فى هذه الفكرة، وسألته: هل أنت ضامن تنجح لو كان كلامك صحيح؟ فرد علىّ وقال لست بضامن بسبب تكالب عدد كبير على المنصب، وهؤلاء يملكون من العلاقات التى لا أملكها، فقلت: إذن ماذا أنت فاعل؟ قال: سوف أنزل لأكشف فساد البعض، وإذا لم أستطع ذلك فسوف أعمل بالمثل الشائع «قعدت على الحيطة وسمعت الزيطة»، فقلت له: تعال اجلس بجوارى نسمع سوا.

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلم الثراء السريع صديقى حنظلة وجدتها وجدتها ن الناس

إقرأ أيضاً:

الكوليرا تفاقم جرائم الدعم السريع والسودان يتمسك بالحياة

 

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" المشهد المعقد في السودان، والذي تنكسر حدته قليلا بمشاهد الحج وعودة الجامعات.

وبينما تشتعل الحرب وتتمدد الفوضى تضرب الأوبئة جسدا منهكا وتسجل السلطة في الخرطوم ارتفاعا حادا في إصابات الكوليرا، وسط انهيار البنية التحتية وشح المياه النظيفة وعودة النازحين إلى مناطق مدمرة.

وفي ظل عجز المنظومة الصحية يهدد الوضع بتفشي أوسع للوباء. وحسب وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، فإن عدد الحالات الأسبوعية للإصابة بالكوليرا يتراوح بين 600 و700 حالة.

وتنتقل الكارثة بثقلها إلى شمال دارفور، حيث عاد شبح المجازر ليطارد السكان، فقد أقدمت قوات الدعم السريع على حرق 3 قرى، وقتلت وجرحت العشرات من المدنيين ونهبت ممتلكاتهم.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى إن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير السكان الأصليين.

وفي أم درمان، تم العثور على مقابر جماعية داخل مدرسة حولت إلى معتقل دفن فيه المئات من المدنيين الذين ماتوا وتعذيبا، وتكشف الصور والمعلومات الميدانية للجزيرة نت عن فظائع ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

انتهاكات بحق المرأة

كما برزت أرقام صادمة عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق النساء السودانيات خلال الحرب، وكشف تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق عن أكثر من 1300 حالة عنف جنسي تشمل اغتصابات جماعية وحالات زواج قسري.

إعلان

وطالبت منظمات حقوقية بهيكلة كاملة لآليات المحاسبة ترتكز على الضحايا وتشمل جميع مستويات المسؤولية، كما شددت على ضرورة استقلال السلطة القضائية ورفع الحصانات وتفعيل اتفاقيات حقوق الإنسان.

من جهة أخرى، وبالتوازي مع تراجعها في جبهات عدة تزداد المؤشرات على تصدع داخلي في قوات الدعم السريع نتيجة بنيتها القبلية وتدهور مواردها المالية.

ورصد تقرير للجزيرة نت تحليلات تشير إلى أن انهيار القيادة أو التمويل قد يؤدي إلى تفكك الدعم السريع إلى مجموعات مسلحة منفلتة، مما يهدد بتحول النزاع إلى حرب أهلية مفتوحة.

وفي تطور لافت، أعلن رئيس المجلس الاستشاري للدعم السريع حذيفة أبو نوبة ما وصفه بانتهاء المعركة العسكرية التقليدية مع الجيش، مؤكدا بدء مرحلة تأسيس دولة جديدة، وهو ما قوبل بقلق واسع من محللين اعتبروا أن هذا التحول يحمل أخطار التقسيم ويفتح بابا لتكرار سيناريوهات اليمن أو ليبيا.

سياسيا، لم ينج تعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا للوزراء من الجدل، فبينما اعتبره البعض خطوة حكم مدني انتقالي عده آخرون شخصية تابعة للتيار الإسلامي أو واجهة مدنية.

31/5/2025

مقالات مشابهة

  • الكوليرا تفاقم جرائم الدعم السريع والسودان يتمسك بالحياة
  • من الصفر إلى الثراء.. روبرت كيوساكي يفضح أسرار الاستثمار التي لا يخبرك بها الأغنياء
  • الحكم بإعدام أربعة متعاونات مع الدعم السريع
  • الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • حكم بالإعدام مسؤول توزيع الأسلحة على إرتكازات الدعم السريع
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع
  • محافظ بني سويف: استلام 239 ألف طن قمح محلي تقريباً بنسبة 95.5%
  • بعد وفاتها.. من هي تيته نوال جدة الفنانة وئام مجدي التي خطفت قلوب المصريين؟