جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل قائد لواء في معارك مع المقاومة بجباليا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بمقتل قائد اللواء 401 في الجيش، العقيد إحسان دقسة في معارك مع المقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال جيش العدو انه خلال الحادثة أصيب ضابط اخر بجروح حرجة وخطيرة.
وقالت مصادر صهيونية ان العقيد إحسان دقسة، من الطائفة الدرزية، قتل خلال تفجير مدرعة النمر مع فريقه الذي جاء لتلقي معلومات استخباراتية في الميدان في جباليا – حيث كان مسؤولًا عن العمليات في جباليا.
وذكرت المصادر ان العقيد دقسة هو أعلى رتبة عسكرية يقتل في هذه الحرب، وهو واحد من بين أربعة ضباط برتبة عقيد قتلوا منذ بداية العدوان.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية تحدثت عن حدث أمني خطير في قطاع غزة قبل إعلان جيش العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.