الجديد برس:
2025-05-24@01:06:41 GMT

اغتيال مسؤول محلي في سيئون محافظة حضرموت

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

اغتيال مسؤول محلي في سيئون محافظة حضرموت

الجديد برس|

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم ، المهندس صالح سعيد الهشال، مسؤول الأرشيف في هيئة أراضي الدولة، بمدينة سيئون، حاضرة وادي حضرموت، شرقي اليمن.

وأفادت مصادر محلية أن المسلحين تربصوا بالمهندس الهشال في منطقة شحوح غربي سيئون، حيث أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور. ولم تُعرف بعد هوية المسلحين أو دوافع الجريمة.

تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الحوادث الأمنية التي تشهدها المنطقة في ظل تزايد التوترات الأمنية في محافظة حضرموت، وسط مطالبات شعبية بتعزيز الأمن وملاحقة الجناة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الوحدة اليمنية.. صمام الأمان في وجه مشاريع التقسيم والارتهان

 

خمسة وثلاثون عاما مضت على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، ذلك الحدث المفصلي الذي شكّل لحظة تاريخية فارقة في مسار اليمن الحديث، وبوابة أمل لشعبٍ عانى طويلًا من التشطير والتجزئة والصراعات المفتعلة.
الوحدة لم تكن مجرّد توقيع سياسي، بل تعبير صادق عن تطلعات الشعب اليمني في الشمال والجنوب، في الشرق والغرب، نحو دولة موحدة مستقلة تمتلك قرارها وسيادتها، وتنهض بمقدراتها، وتؤسس لمستقبل يليق بتاريخ اليمن وموقعه الجغرافي والديني والاستراتيجي.
إن أهمية الوحدة اليمنية لا تقتصر على اليمن فقط، بل تتعداه إلى الإقليم برمته، فاليمن الموحد المستقر هو عامل توازن في المنطقة، وصاحب تأثير كبير على أمن البحر الأحمر وباب المندب، الممر البحري الدولي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في حسابات التجارة والنفوذ العالمي، وما كان لهذا الموقع أن يُستثمر لصالح الأمة إلا في ظل وحدة القرار والسيادة.
لكن الوحدة، ومنذ فجرها، واجهت مؤامرات كبرى قادتها قوى استعمارية على رأسها بريطانيا، التي غادرت جنوب اليمن في الستينات، لكنها ظلت تتآمر على اليمن، وتسعى عبر أدواتها المحلية والإقليمية لتنفيذ مشاريع تمزيقية، وهذا ما بتنا نلحظه ونشاهده اليوم من خلال ما يسمى المجلس الانتقالي الذي ينادي باستعادة دول “الجنوب العربي” وكذلك ما جرى ويجري في حضرموت من خلال إعلان «دولة حضرموت الاتحادية» وأشكال متعددة من الفدرلة المقنعة التي لا تخدم اليمنيين، وإنما تعيد رسم الخارطة وفق مصالح المستعمر القديم – الجديد.
والمؤسف أن هذه المشاريع وجدت بيئة خصبة في ظل الاحتلال الخارجي للمحافظات الجنوبية، حيث تتعدد الفصائل والولاءات، وتنقسم المحافظات بين مكونات تتبع هذه الدولة أو تلك، حتى صار لكل محافظة سلطة منفصلة، ولكل فصيل أجندة لا تمتّ للوطن بصلة، والنتيجة انهيار في الخدمات، غياب للأمن، وواقع معيشي مأساوي يعاني منه المواطن الجنوبي كل يوم.
فالتمسك بالوحدة ليس مطلباً أو حقاً سياسياً واجتماعياً؛ بل هو التزام ديني، امرنا به ديننا الحنيف الذي يدعونا للوحدة والاعتصام بكتابه، فقال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”، صدق الله العظيم، وما أحوجنا اليوم أن نستوعب هذا التوجيه الرباني، في زمن تتوحد فيه الدول العظمى وتتكامل اقتصادياتها وتحالفاتها، بينما يُراد لنا أن نتمزق، ونبقى مجرد كيانات ضعيفة ممزقة يسهل ابتلاعها أو السيطرة عليها.
فالعدو يسعى إلى تمزيق الجسد اليمني إلى دويلات صغيرة وكانتونات متفرقة، متناحرة وتتقاتل في ما بينها، كما كانت المناطق الجنوبية مقسم إلى أكثر من 21 مشيخة وسلطنة، ليسهل عليه تحقيق أهدافه ومخططاته، المتمثلة في السيطرة على الممرات البحرية ونهب الثروات النفطية.
علينا أن نجعل من ذكرى إعادة الوحدة محطة لتوحيد الصف اليمني، وتجديد الوعي الوطني، والانتباه إلى حجم التحديات والمخاطر، وإدراك أن لا نهضة بدون وحدة، ولا سيادة بدون استقلال القرار، ولا كرامة في ظل الاحتلال والارتهان.
فلنُجدّد العهد مع الله ومع الوطن، بأن نحفظ وحدتنا، ونحمي سيادتنا، ونستكمل معركة التحرر والبناء، فالتاريخ لا يرحم المتخاذلين، والشعوب التي تفرّط في وحدتها، تفرّط في مستقبلها.

مقالات مشابهة

  • الوحدة اليمنية.. صمام الأمان في وجه مشاريع التقسيم والارتهان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم ورشة عمل لمشروع دعم الأسر المحتاجة بالمساعدات الغذائية بمديرية المكلا في حضرموت
  • لوجون أفريك: شعب الفلان بغرب أفريقيا عالق بين المسلحين والعسكريين
  • اليمن .. تحذيرات من موجة حر شديدة في حضرموت
  • أخبار بني سويف| استلام 204 آلاف طن قمح محلي بالصوامع .. وافتتاح وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية
  • اجتماع في سيئون لإطلاق حملات توعوية حول الحكم الذاتي في حضرموت
  • نتنياهو: ربما تمكنا من اغتيال محمد السنوار في غزة
  • «أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 1.6 مليار دولار لتصنيع معدات محليًا
  • استلام 204 آلاف طن قمح محلي بالصوامع والشون الحكومية في بني سويف
  • السيسي ينتقد تأخر إنتاج لبن الأطفال محليًا: "معقولة لسه ما اتعملش مصنع؟"