كوريا الشمالية تصف فريق مراقبة العقوبات الأمريكي بـ "غير القانوني وغير الشرعي"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وصفت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، يوم الأحد، فريق مراقبة العقوبات الذي تم إنشاؤه حديثًا بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة برنامج الأسلحة النووية لبلادها بأنه ”غير قانوني وغير شرعي".
وأضافت: ”أرفض عمل الفريق بشدة باعتباره تحديًا للعدالة الدولية وانتهاك صارخ لسيادة كوريا الشمالية“، مشيرةً إلى أن الدول الأعضاء في هذا الفريق ”ستدفع ثمنًا باهظًا".
وكانت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة قد كشفت معاً يوم الأربعاء عن خطة جديدة لمراقبة تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
وقد أدى استخدام روسيا لحق النقض في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في آذار/ مارس إلى توقف لجنة خبراء الأمم المتحدة عن مراقبة برنامج كوريا الشمالية، مما أثار قلق الدول الغربية وحلفائها.
ما هو الهدف من هذه المجموعة؟أشار نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، خلال مؤتمر صحفي في سيول، إلى أن الولايات المتحدة كانت تفضل مواصلة البرنامج السابق الذي وضعه مجلس الأمن، إلا هذا المسار عُرقل بسبب "التعنت الروسي".
وجاء في المذكرة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية أن ”الهدف من الآلية هو التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية".
تصاعد التوتر مع كوريا الشماليةتصاعدت التوترات في الأشهر الأخيرة مع كوريا الشمالية بعد أن ضاعفت من عملياتها العسكرية. وقد أعلنت يوم الأربعاء أنها ستحاصر الحدود مع كوريا الجنوبية بشكل دائم للتصدي لما أسمته ”هستيريا المواجهة“ من جانب القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.
Relatedكوريا الشمالية تفجر طرقا على أراضيها كانت تربطها بالجنوب.. سيول ترد بإطلاق النار قرب حدودها الجنوبية"الخطوة الأولى نحو حرب عالمية".. زيلينسكي يتهم كوريا الشمالية بإرسال 10 آلاف جندي لدعم روسيابعد تعديل دستوري.. كوريا الشمالية تصنّف جارتها الجنوبية كـ"دولة معادية"وقبل ذلك بساعات قليلة دمرت بيونغيانغ أجزاء من الطرقات التي تربط بين البلدين. وجاء ذلك رداً على مزاعم عن إطلاق سيول لطائرات بدون طيار فوق العاصمة الكورية الشمالية بهدف نشر رسائل دعائية ضد كيم جونغ أون.
وازدادت التوترات بين بيونغيانغ والدول الغربية وحلفائها بشكل خاص بعد أن ذكرت مصادر أوكرانية أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين قد تم إرسالهم للقتال إلى جانب روسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وكيم يدعو لصنع المزيد من الأسلحة النووية شاهد: كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية باستخدام صواريخ ذات قدرة نووية كوريا الشمالية تفشل في وضع قمر تجسس في المدار روسيا الأمم المتحدة كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي أسلحة نووية كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل إيطاليا قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل إيطاليا قطاع غزة روسيا الأمم المتحدة كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي أسلحة نووية كوريا الجنوبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل إيطاليا قطاع غزة حركة حماس حيوانات ضحايا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات سيول السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.