ذبدبات من غزة يظفر بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لندن السينمائي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن مهرجان لندن السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام الفائزة بجوائز دورته الـ68، التي أُقيمت في الفترة من 9 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وعلى رأسها الفيلم الفلسطيني "ذبذبات من غزة" (Vibrations from Gaza) الذي حاز جائزة أفضل فيلم قصير.
وكان المهرجان الذي استقطب مجموعة متنوعة من الأعمال الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة، اختتم فعالياته اليوم الأحد بفيلم "قطعة بقطعة" (Piece by Piece)، وهو فيلم رسوم متحركة من إخراج مورغان نيفيل يستعرض حياة الموسيقي فاريل ويليامز.
وفي فئة الأفلام القصيرة، حاز "ذبذبات من غزة" (Vibrations from Gaza) الذي أخرجته الفلسطينية الكندية رحاب نزال جائزة أفضل فيلم. ويعرض العمل شهادات حيّة عن معاناة الأطفال الفلسطينيين الصم في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فخلال 16 دقيقة، يروي العمل تجربة أطفال صمّ مثل أماني، وموسى، وإسراء، ممن يعتمدون على استشعار ذبذبات الهواء وأصوات المباني المنهارة لفهم ما يجري حولهم، مما يطرح تساؤلات عن تأثير الأسلحة الصوتية على حالات الصمم في غزة.
جوائز مهرجان لندن السينمائيأما جائزة أفضل فيلم في مهرجان لندن السينمائي، فذهبت إلى فيلم الرسوم المتحركة "مذكرات الحلزون" (Memoir of a Snail) للمخرج الأسترالي آدم إليوت، الحائز سابقًا جائزة الأوسكار.
وتناول الفيلم قضايا التنمر والوحدة والحزن عبر أداء صوتي للممثلة سارة سنوك، وسبق أن نال جائزة من مهرجان أنسي للرسوم المتحركة 2024.
من جانبه، نال "عن السقوط" (On Falling) جائزة أفضل فيلم أول للمخرجة البريطانية دير. لورا كاريرا. ويتناول العمل معاناة مهاجرة برتغالية مع العزلة والغربة، وتوثّق فيه تجارب يومية صعبة ضمن اقتصاد يعتمد على الخوارزميات ويغذي الشعور بالوحدة.
وفي فئة أفضل فيلم وثائقي، فاز بها "الأم فيرا" (Mother Vera)، من إخراج سيسيل إمبلتون وأليس توملينسون، حيث يعكس العمل رحلة راهبة أرثوذكسية مع تأملات في ماضيها، موازنًا بين الجمال والعمق العاطفي.
وحصلت بعض الأفلام على تنويه خاص، أبرزها "عندما تصبح دجاج غينيا" (On Becoming a Guinea Fowl) للمخرجة رونغانو نيوني، الذي أثنى عليه النقاد لجرأته في طرح قضايا معقدة بلغة سينمائية غنية، و"أوليفيا والسحب" (Olivia & The Clouds) للمخرج توماس بيتشاردو إسبايلات، إلى جانب "علماء الظل" (The Shadow Scholars) للمخرجة إلويز كينغ.
كما شهدت هذه الدورة من مهرجان لندن السينمائي عرض أفلام مميزة مثل فيلم السيرة الذاتية "ماريا" (Maria) الذي يحكي سيرة أسطورة الأوبرا ماريا كالاس، وهو من بطولة أنجلينا جولي. كما عُرض فيلم "الغرفة المجاورة" (The Room Next Door) من إخراج بيدرو ألمودوفار وبطولة جوليان مور وتيلدا سوينتون، و"بليتز" (Blitz) للمخرج ستيف ماكوين الذي عرض في الافتتاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما مهرجان لندن السینمائی جائزة أفضل فیلم من غزة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» 2025
نظم نادي دبي للصحافة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» 2025 في دورتها التاسعة ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي 2025، التي انطلقت اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستمر حتى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
أقيم حفل تكريم الفائزين برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام.
وكرم سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، وهنأ الطلبة الفائزين، معرباً عن تقديره لإبداعاتهم التي استحقت الوصول إلى منصة التكريم.
وسلم سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، ونخبة من كبار القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف وممثلي المؤسسات الأكاديمية الإماراتية والعربية، جائزة فئة التصوير الفوتوغرافي لأحمد سمير بدوان، من جامعة العين، فيما شمل التكريم الطالب عبدالله خالد علي من كليات التقنية العليا بدبي، والفائز بجائزة فئة الوسائط المتعددة.
وكرم سموه أيضاً، الطالبة جودي محمد زكي، من الجامعة الأميركية في القاهرة لفوزها بجائزة فئة الفيديو القصير، والطالبة آمنة صالح الطنيجي من كليات التقنية العليا برأس الخيمة لفوزها بجائزة فئة الألعاب الإلكترونية.
كما سلم سموه الجائزة لفريق عمل جامعة اليرموك الأردنية لفوزهم عن فئة التقارير الصحفية وفريق عمل جامعة الملك عبد العزيز السعودية، الفائز بالجائزة عن فئة «البودكاست».
في ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الصور التذكارية مع الفائزين والمكرمين ضمن الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي.
في هذه المناسبة، أكد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات ودبي ستظل على عهدها في الاحتفاء بالإبداع في شتى صوره وأشكاله، فيما يشكل القطاع الإعلامي أحد أهم القطاعات التي يلعب فيها الإبداع دوراً محورياً، وقال سموه «تكريم الشباب العربي المبدع في مجال الإعلام احتفاء بروح جديدة تتقدم بثقة نحو صناعة مستقبل عربي أكثر وعياً وتأثيراً.. ما نشهده في جائزة (إبداع) يؤكد أن شبابنا العربي يملك من القدرات والطموح ما يؤهله ليكون شريكاً في صنع مشهد إعلامي عربي جديد... نراهن على هذا الجيل لإعادة تعريف الخطاب الإعلامي العربي، بما يعكس قيمنا، ويحفظ هويتنا، ويعبر عن طموحات شعوبنا في الريادة، والابتكار».
من جهتها، أكدت منى غانم المرّي أن جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» تمثل تجسيدا عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب العربي وإعدادهم ليكونوا صناعاً لمستقبل إعلام عربي أكثر تطوراً وتأثيراً.
وأضافت «حريصون على مواصلة هذا النهج من خلال منصة (إبداع) التي أصبحت نافذة حقيقية أمام المواهب الإعلامية العربية لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم للعالم».
وقالت إن جائزة «إبداع» باتت منصة تحتضن المواهب الإعلامية الشابة وتمنحها الفرصة لتعبر عن رؤاها وتسهم بفعالية في تطوير الخطاب الإعلامي العربي.
وأشارت إلى أن تكريم الفائزين بالدورة التاسعة من الجائزة، ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، يعد محطة مهمة في مسيرة دعم الطاقات الإعلامية الصاعدة، ويعكس التزام دبي الدائم بتحفيز الإبداع والابتكار في مختلف مجالات الإعلام.
تضمنت جائزة هذا العام 6 فئات هي: «البودكاست»، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية. وتصل قيمة كل فئة من الفئات المتضمنة في جائزة «إبداع 2025» إلى 5000 دولار أميركي.
وقامت لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين في مجال العمل الإعلامي، بتقييم الأعمال والمشروعات المقدمة للجائزة، حيث وضع نادي دبي للصحافة الجهة المنظمة للجائزة مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها من أجل ضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين.
كانت الدورة التاسعة للجائزة قد انطلقت بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، منصة لاكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات، وإشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام وبلغ عدد المشاركات في جائزة إبداع 2736 مشاركة من مختلف الدول العربية.
كانت مريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، قد ألقت كلمة رحبت فيها بالحضور من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي، وقالت: «يسعدنا أن يتجدد اللقاء في مدينة قطعت على نفسها عهداً أن تكون شريكاً فاعلاً في تشكيل ملامح مستقبل يصنعه شباب شغوف بالتميز حريص على أن يكون الغد أفضل، فدبي هي مدينة الإبداع، وتحويل الحلم إلى نجاح».
وأضافت أنه «في كل نهضة عرفتها البشرية، كان هناك جيل شاب حمل الحلم، وآمن به، واندفع يحققه بكل تفاؤل وشغف. واليوم، تترسخ ثقتنا بأن مستقبل الإعلام يكتب بفكر الشباب، وطموحه اللانهائي. هدفنا إعلام يُصاغ بلغةٍ جديدة، مدادها انتماء راسخ لثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا.. وأدواتها تكنولوجيا ترسم ملامح جديدة للعالم من حولنا».
وأكدت الملا أن هدف نقاشات «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» دعم صناع إعلام الغد ليبدعوا ويبتكروا وينطلقوا بأفكارهم، وليجعلوا من إبداعاتهم نافذة على غدٍ عنوانه الازدهار، معربة عن أملها في أن يكون المنتدى نقطة انطلاق لكل فكرة واعدة، ومشروع إعلامي طموح.