منيسي: الرئيس السيسي وضع خطة شاملة للقضاء على فيروس C وتطوير القطاع الصحي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أشاد د. محمد محسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحسين القطاع الصحي منذ توليه الحكم.
وأوضح منيسي، خلال مشاركته في برنامج "TeN NEWS" المذاع على قناة "TeN"، أن الرئيس تسلم البلاد في ظل أوضاع صحية متدهورة، حيث لم تكن هناك دراسات ميدانية دقيقة، وكانت معظم الدراسات المتاحة غير واقعية ولا تعكس الوضع الحقيقي.
وأشار منيسي إلى أن الرئيس السيسي وضع خطة واضحة وفعالة للنهوض بالقطاع الصحي، بدأت بالقضاء على فيروس C، من خلال إنشاء 24 مركزاً للعلاج في وقت واحد، وتقديم رعاية طبية شاملة للمواطنين.
وأكد أن العلاج الذي كان يكلف أكثر من 150 ألف دولار في الخارج تم توفيره مجانًا في مصر، بفضل تصنيعه محليًا في المصانع المصرية.
وأضاف: هذا الإنجاز الطبي يمثل جزءاً من رؤية الرئيس السيسي لتحسين الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية للمواطنين بأسعار معقولة، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فيروس C القطاع الصحي الجهاز الهضمي عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.