الخارجية الروسية تنتقد دعم الاتحاد الأوروبي للنازية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
روسيا و أوكرانيا.. انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز لأوكرانيا، وقال :"من العار على زعماء الاتحاد الأوروبي دعمهم للنازية في أوكرانيا، لأن جرائم نظام كييف لن تخضع لأي قانون".
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال لافروف ردا على سؤال عما إذا كان هناك أي احتمال لأن يدين الغرب جرائم النازيين الأوكرانيين اليوم .
وأضاف: "اتضح أن الزعماء الأوروبيين مستعدون للدفاع عن ما يسمى بقيم النازية مرة أخرى، وبالتالي فإن نزع النازية مهمة ملحة وليست شعارا"، ووصف ذلك بأنه "العار الأكبر" من جانب زعماء الاتحاد الأوروبي في إشارة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وبحسب لافروف، يجري في أوكرانيا اعتماد قوانين تضفي الشرعية على نظرية وممارسة النازية، وقال: "كما تعلمون، كان تطهير أوكرانيا من النازية أحد أهداف عمليتنا العسكرية الخاصة. ولا توجد طريقة أخرى".أوكرانيا تحظر اللغة الروسية باراضيها
وأوضح وزير الخارجية الروسي خلال أحد اللقاءات الاعلامية، إن حظر اللغة الروسية في أوكرانيا وفكرة انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي أمران غير مقبولين ويجب التخلي عنهما.
وقال لافروف: "الواقع أن حقوق السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا قد سُحقت، وتم إقرار قوانين تحظر التعليم باللغة الروسية ووسائل الإعلام الروسية التي تعمل في أوكرانيا ووسائل الإعلام الأوكرانية التي تبث باللغة الروسية.
وتابع:"كما تم حظر الثقافة الروسية، ففي كييف، صدرت لوائح منفصلة لإلغاء أي أنشطة ثقافية باللغة الروسية"، واصفًا هذا الواقع والنوايا التي أعلنتها كييف والغرب لجعل أوكرانيا عضوًا في حلف شمال الأطلسي بأنها غير مقبولة.
وأكد لافروف أنه "يجب إدراك كل هذه الأمور والتخلي عنها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وزير الخارجية الروسي الاتحاد الأوروبي جرائم النازيين اللغة الروسية الاتحاد الأوروبی شمال الأطلسی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
كشف السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، عن اعتماد القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي، بقيمة 4 مليارات يورو، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد "تاريخيًا ومفصليًا" في مسار العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأوضح "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن القرار يعكس التوجه الأوروبي الجديد نحو إعادة صياغة علاقاته مع شركائه العالميين، من خلال تقديم قروض ميسرة للغاية تكاد تقترب في شروطها من المنح، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول التي تستفيد من هذا التوجه في مختلف مناحي التنمية، خاصة في قطاعات الصحة، التدريب، والتعليم.
وأشار إلى أن "أهمية الحزمة لا تقتصر على قيمتها المالية، بل في كونها جزءً من علاقة استراتيجية أشمل تنظمها آليات طويلة الأجل تشمل دعمًا كبيرًا لمصر في قطاعات متعددة، وخصوصًا على مستوى الاستثمارات والشراكات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
وكشف السفير المصري أن هناك مبادرة مشتركة تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين الجانبين، تستهدف دعم البحث العلمي والجامعات المصرية عبر توفير آليات تمويل وتعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات الأوروبية، إلى جانب برامج لتعزيز القدرات الوطنية.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يُعد الشريك التجاري الأكبر لمصر"، وأن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين مرشحة لمزيد من التوسع في ظل برامج الدعم والتعاون المتواصل.