لبنان للمسؤولين الإيرانيين: كفى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": بعد ساعات من وقف رحلات الطائرات الإيرانية، تبلغ لبنان الرسمي يرغبة رئيس مجلس الشورى الإيراني قاليباف زيارة بيروت. فكان أن حطت الطائرة الإيرانية التي قادها بنفسه في مطار بيروت، مع كل ما تحمله خطوته من تحدي لقرار حماية المطار من التعديات الصهيونية.
ولكن تلك الخطوة تم إستيعابها بالتي هي أحسن ومضت على خير ، إلى أن فوجئنا في نهاية الأسبوع الماضي بتصريح قاليبافأفندي بإستعداد إيران التفاوض مع باريس حول تنفيذ القرار١٧٠١ في الجنوب اللبناني!!
سارع الرئيس ميقاتي إلى الرد بما يستحق هذا الكلام المردود لصاحبه، من إستنكار للتدخل الإيراني المفضوح والمرفوض في الشأن اللبناني، فضلاً عن موجة الردود المستنكرة من معظم الأطراف السياسية.
وهنا لا بد من التوقف عند تطورين أبرزا واقع المتغيرات الجديدة.
الأول تجسد بهذا التهرب الفاضح للجانب الإيراني من تحمل مسؤولية توجيه المسيّرة إلى منزل نتنياهو ، وصدور تصريح رسمي من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، بالتنصل من مسؤولية «محاولة إغتيال نتنياهو «، وإلصاق التهمة بحزب لله مباشرة،.
التطور الثاني عبرت عنه القرارات السورية الأخيرة، والتي قضت بفرض رقابة على تحركات عناصر حزب لله والميليشيات الإيرانية وأسلحتهم، ومنعهم من إستخدام الأراضي السورية، خاصة في الجولان لأعمال عسكرية، خارجة عن السلطة السورية.
وعندما سئل مسؤول سوري عن موقف بلاده في حال تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي أو غربي، أجاب بما مؤداه: حسابات سوريا السياسية تختلف عن الحسابات الإيرانية، ولكل منّا خياراته الإستراتيجية والتكتيكية.
لقد ان الآوان للقول للمسؤولين الإيرانيين : كفى .. كفى.. لبنان لم يعد قادراً على تحمّل تبعات مخططات سياساتكم العابثة بأمن المنطقة، وكل ما سببته من دمار وخراب ، وسقوط آلاف الشهداء والضحايا الأبرياء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الحج يطمئن رئيس البعثة الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج الإيرانيين
أجرى وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اتصالًا هاتفيًا، برئيس هيئة الحج والعمرة والزيارة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي بيات، طمأنه خلاله على سلامة الحجاج الإيرانيين.
وأشار إلى انسيابية خطة انتقال الحجاج في جميع مراحلها، بدءًا من مغادرتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة، وانتهاءً بمنفذ جديدة عرعر البري، وذلك إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد -حفظهما الله- بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.شكر وامتنان
أخبار متعلقة مشددًا على أفضل الخدمات.. وزير الحج يطلع على جاهزية مخيمات الحجاجخادم الحرمين الشريفين يوجه بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيينوزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان هاتفيًا تداعيات الهجوم على إيرانعبّر الدكتور علي بيات عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما أحيط به الحجاج الإيرانيون من رعاية واهتمام طوال فترة وجودهم في المملكة، كما ثمّن حرص معالي وزير الحج والعمرة ومتابعته المستمرة لتيسير إجراءاتهم وضمان راحتهم في جميع مراحل الرحلة.
يُذكر أن أول فوج من الحجاج الإيرانيين قد غادر اليوم الأحد، ضمن مراحل تنفيذ الخطة التي تشرف عليها وزارة الحج والعمرة، وتتابعها غرفة عمليات خاصة وفّرت الرعاية والخدمات للحجاج حتى لحظة مغادرتهم.