موقع 24:
2025-12-15@06:54:03 GMT

دراسة: مواد كيميائية خطيرة في مياه الصنبور والمعبأة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

دراسة: مواد كيميائية خطيرة في مياه الصنبور والمعبأة

توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد الكيميائية الضارة المحتملة المعروفة باسم PFAS قد تكون شائعة في كل من مياه الصنبور والمياه المعبأة.

وتُستخدم هذه المواد التي تعرف أيضاً باسم المواد الكيميائية الدائمة، على نطاق واسع في الصناعة ورغوة إطفاء الحرائق والمنتجات الاستهلاكية، وقد ارتبطت بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان.

وبحسب "هيلث داي"، اختبر الباحثون 112 زجاجة مياه تم الحصول عليها من 15 دولة بالإضافة إلى 41 عينة من مياه الصنبور من منازل في المملكة المتحدة والصين.

وبشكل عام، اكتشفوا 10 مواد كيميائية PFAS في مياه الصنبور، والمياه المعبأة المتوفرة عبر الإنترنت، وفي محلات السوبر ماركت.

غلي الماء

ومع ذلك، اكتشف الباحثون أيضاً أن غلي الماء، أو استخدام نظام ترشيح الكربون المنشط يقلل من مستويات المواد الكيميائية الدائمة بنسبة بين 50% و90%.

وقال الباحثون: "تسلط النتائج الضوء على الانتشار الواسع النطاق لهذه المواد في مياه الشرب، وفعالية طرق المعالجة البسيطة للحد من مستوياتها".

وأجرى الدراسة فريق من 3 جامعات، هي: جامعة برمنغهام، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية، وجامعة هاينان.

وأشار البحث إلى "أن مستويات هذه المواد الحالية في معظم عينات المياه لا تشكل تهديداً صحياً كبيراً، لكن المراقبة والتنظيم المستمر أمران حاسمان لحماية الصحة العامة".

لكن تم العثور على النوعين الأكثر شيوعاً من المواد الكيميائية الدائمة في أكثر من 99% من المياه المعبأة.

وكانت هناك اختلافات كبيرة في مستويات هذه المواد في مياه الصنبور بناءً على الموقع. مثلاً، كانت العينات من الصين تحتوي على تركيزات أعلى مقارنة بالمملكة المتحدة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة المواد الکیمیائیة میاه الصنبور فی میاه

إقرأ أيضاً:

ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقريرًا كشف عن بلوغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مستوى قياسياً في عام 2025، منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة لهذه التطورات بشكل منهجي عام 2017، وأوضح التقرير أن النشاط الاستيطاني شهد تصاعدًا غير مسبوق، مما يعكس زيادة التوترات وتهديد حقوق الفلسطينيين في أراضيهمِ.

وجاء في التقرير أن إجمالي الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها أو تقديم مقترحات بشأنها أو فتح مناقصات لها وصل إلى نحو 47,390 وحدة، مقارنة بحوالي 26,170 وحدة في عام 2024، وهو ارتفاع حاد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ المتوسط السنوي بين 2017 و2022 نحو 12,800 وحدة، ما يعكس تسارع وتيرة التوسع الاستيطاني بشكل واضحِ.

وأشار غوتيريس إلى أن هذا التوسع يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويستمر في تأجيج التوترات وعرقلة وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة كاملة، مؤكداً أن هذه التطورات تعزز الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتخالف القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير، مطالبًا بوقف النشاط الاستيطاني فورًاِ.

وأضاف الأمين العام أن استمرار هذا التوسع يزيد من العقبات أمام جهود السلام ويعقّد إمكانية تحقيق حل الدولتين ويؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، محذرًا من تداعياته على المدى الطويل ومؤكدًا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيينِ.

وفي تطور موازٍ، أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”. وأفادت المصادر أن القرار شمل إعادة بناء نقطتي “غانيم” و”كيديم” بعد نحو 20 عامًا من إخلائهما، ووصفته القناة السابعة الإسرائيلية بأنه خطوة سياسية هامة لتوسيع نطاق الاستيطان.

ويعود تاريخ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى ما بعد حرب 1967، حيث شهدت السنوات التالية توسعًا كبيرًا في بناء المستوطنات وإنشاء مجمعات سكنية جديدة، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني وينتهك الحقوق الفلسطينية، فيما تعتبر قضية القدس الشرقية من أبرز نقاط النزاع التاريخية والسياسية بين الجانبين، ويشكل استمرار التوسع الاستيطاني تحديًا دائمًا أمام جهود السلام وحل الدولتينِ.

ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف فوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية

دعت الحكومة الألمانية إسرائيل إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدة رفضها القاطع لأي ضم رسمي أو فعلي ناتج عن توسيع هذه المستوطنات.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين إن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية وافقت، الأربعاء، على بناء أكثر من 750 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وهو قرار ترفضه برلين «رفضًا قاطعًا».

وأضاف المتحدث أن عدد الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها في المستوطنات خلال عام 2025 بلغ نحو 30 ألف وحدة، وهو رقم قياسي جديد يثير قلقًا بالغًا لدى الحكومة الألمانية.

وأكد أن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويقوّض فرص التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما أكدت محكمة العدل الدولية.

وشدد على أن ألمانيا لا تعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من يونيو 1967، إلا تلك التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.

وكان البرلمان الإسرائيلي قد وافق، في أكتوبر الماضي، في قراءات تمهيدية، على مشروعَي قانون لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية، كما تبنى الكنيست في يوليو الماضي إعلانًا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ هذه الخطوة.

مقالات مشابهة

  • ذبحتونا تتساءل: بأي منطق يدرس طالب الحقل الصحي 6 مواد أدبية مقابل مادتين علميتين فقط
  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • دراسة: موجات الجفاف الحارة قد تحول الأمازون لمنطقة استوائية شديدة بحلول 2100
  • هل يؤثر النظام النباتي على نمو الأطفال؟ دراسة تكشف فروقًا في الطول والوزن
  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!
  • أين تختبئ المواد الكيميائية الأبدية في مشترياتك؟
  • دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!