آلاف المعجبين يحتشدون في لندن لإحياء ذكرى نجم فرقة "ون دايركشن" ليام باين بعد وفاته المفاجئة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تجمهر الآلاف من معجبي ليام باين، عضو فرقة "وان دايركشن" البريطانية الشهيرة، في وقفة احتجاجية في لندن لإحياء ذكرى نجمهم الراحل، الذي توفي عن عمر يناهز 31 عامًا.
جاءت وفاته المفاجئة نتيجة سقوطه من شرفة فندق كاسا سور في بوينس آيرس، الأرجنتين، حيث سقط من الطابق الثالث، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة.
اجتمع المعجبون في قلب لندن، حاملين لافتات تبرز حبهم وامتنانهم لمساهمات باين الفنية، وأطلقوا صيحات حزن على فقدانه المفاجئ. عبر الكثيرون عن صدمتهم من الحادثة، مشيرين إلى الأثر العميق الذي تركه باين في عالم الموسيقى وعلى قلوب معجبيه.
ليام باين، الذي ارتبط بشهرة عالمية كجزء من "وان دايركشن"، كان قد بدأ مسيرته الفنية منذ عام 2010، حيث حققت الفرقة نجاحًا باهرًا على مستوى العالم. يعتبر باين من الأعضاء المفضلين لدى الكثير من الجماهير، مما جعل خبر وفاته يثير موجة من الحزن بين محبيه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 80 عامًا على تحرير بلغراد: احتفالات بذكرى التحرير من الاحتلال النازي شقيقان يحوّلان محل الحلاقة الخاص بهما إلى "جنة من الطيور" البوسنة: نشطاء البيئة يجتمعون لتنظيف بحيرة جابلانيكا من آثار الفيضانات وفاة ذكرى بريطانيا موسيقىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل ضحايا الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل ضحايا الاتحاد الأوروبي وفاة ذكرى بريطانيا موسيقى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل ضحايا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة صربيا فرنسا ألمانيا إيطاليا حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سيل من رسائل التقدير بمؤسس بيتش بويز براين ويلسن إثر وفاته عن 82 عاما
نيويورك ""أ.ف.ب": وجه كبار النجوم رسائل إشادة بالمؤسس المشارك لـ"ذي بيتش بويز" براين ويلسن الذي قدّم مساهمة رئيسية في الشعبية الواسعة للفرقة الأمريكية الشهيرة، إثر إعلان عائلته وفاته عن 82 عاما.
وكتب بوب ديلان عبر منصة إكس "تذكرت كل السنوات التي استمعت فيها إليه وأُعجبت بعبقريته. ارقد في سلام يا عزيزي براين".
وساهم ويلسن وفرقته "ذي بيتش بويز" في أوائل ستينات القرن العشرين بنشر موسيقى السيرف التي تطغى عليها إيقاعات الغيتار الكهربائي مع صدى صوتي وتناغم موسيقي غني وألحان جذابة.
علّقت نانسي سيناترا على إنستغرام قائلةً "ستبقى موسيقاه خالدة"، مشيرة إلى أن إحدى "أعظم لحظات حياتي" كانت تأدية أغنية "كاليفورنيا غيرلز" معه.
وكتب رينغو ستار، العازف في البيتلز، إحدى الفرق القليلة التي تجاوزت بشعبيتها "بيتش بويز" في أوائل الستينات "رحم الله براين ويلسن. والسلام والمحبة لعائلته". وكان جون لينون يعتبر ألبوم "بيت ساوندز" (1966) من أعظم الألبومات على الإطلاق.
كذلك، كتب عضو فرقة "رولينغ ستونز" روني وود على إنستغرام "يا إلهي، براين ويلسن وسلاي ستون في الأسبوع نفسه. عالمي في حالة حداد. يا له من حزن!"، في إشارة إلى رائد موسيقى الفانك الأمريكي الذي توفي قبل أيام عن 82 عاما.
وأشاد شون أونو لينون، نجل المغني والمؤلف جون لينون، عبر إكس بمن اعتبره "موزار الأمريكي والعبقري الفريد الآتي من عالم آخر".
وأضاف "قلّة هم من أثّروا بي بقدر تأثيره عليّ. أشعر بأنني محظوظ جدا لأنني تمكنت من مقابلته وتمضية الوقت معه. لقد كان دائما لطيفا وبمنتهى السخاء".
أما جون كايل، المؤسس المشارك لفرقة "ذي فيلفيت أندرغراوند" للموسيقى البديلة، فكتب عبر إكس أن "براين ويلسن لم يكن مجرد موسيقيّ شهير، بل كان عبقريا موسيقيا حقيقيا، نجح في تحويل موسيقى البوب إلى شيء متطور بشكل مذهل".
أعلنت عائلة براين ويلسن في رسالة قصيرة وفاته، من دون تحديد سببها. وكان الموسيقي الذي عانى الخرف، وُضع تحت الوصاية في مايو 2024.
وقالت عائلته في بيان مقتضب "نعلن ببالغ الحزن والأسى وفاة والدنا الحبيب براين ويلسن. لا نجد كلمات للتعبير عن مشاعرنا الآن".
غالبا ما يُشار إلى ويلسن بعبقري جيله، إذ ساهم عازف غيتار الباص والمغني والمنتج وكاتب الأغاني، صاحب الرؤية الثاقبة، في دفع فرقة "بيتش بويز" إلى الشهرة بأغاني شهيرة مثل "غود فايبريشنز" و"آي غت اراوند" و"هلب مي روندا"، والتي احتلت كلها صدارة التصنيفات في قوائم "بيلبورد".
وحظيت أعماله الفنية بإشادة كبيرة من أقرانه، حتى أن بوب ديلان صرّح ذات مرة لمجلة نيوزويك "تلك الأذن، أعني، يا إلهي، عليه أن يأخذها إلى متحف سميثسونيان!"، في إشارة إلى أحد أهم متاحف الفن في العالم، الواقع في واشنطن العاصمة.
بعد خمس سنوات من الإبداع الغزير، أنتج خلالها 200 أغنية عن الشمس والأمواج والفتيات الجميلات، غرق براين ويلسن في اكتئاب عميق غذّاه تعاطي المخدرات في أواخر الستينات ولعقود بعدها.
بعد 35 عاما، عاد ليكمل ألبوم "سمايل" غير المكتمل لفرقة "بيتش بويز"، والذي يُعتبر على نطاق واسع تحفته الفنية.
ولا يزال لفرقة "بيتش بويز" جمهور كبير حول العالم. ويستمع إلى أعمالها ما معدله 12 مليون شخص شهريا على "سبوتيفاي"، وفقا لمنصة البث الموسيقي.
وُلد براين ويلسن في كاليفورنيا في 20 يونيو 1942، وهو والد كارني وويندي ويلسن اللتين كانتا عضوين في فرقة "ويلسن فيليبس" الثلاثية التي ذاع صيتها في أوائل التسعينات.
تُلمّح ألحانه الحزينة إلى طفولة براين ويلسن الصعبة التي طبعها سلوك والده الاستبدادي والعنيف أحيانا.
كان يعاني الصمم في أذنه اليمنى، وكان فمه يتدلّى أثناء الغناء نتيجة للضرب المُتكرر الذي تلقّاه.
ووجد براين ويلسن ملاذا في الموسيقى بعد معاناته قسوة والده الذي أصبح مديرا فنيا للفرقة لفترة.
وكانت "بيتش بويز" ذات طابع عائلي، فقد شكّل ويلسن الفرقة مع شقيقيه الراحلين دينيس وكارل، وابن عمه مايك لوف، وجاره آل جارداين.