وزيرة التضامن تبحث مع مدير مكتب العمل الدولية بالقاهرة عددا من ملفات المشتركة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من ملفات العمل المشتركة بين الجانبين، وبحث تعزيز سبل التعاون خلال الفترة المقبلة، حيث تم مناقشة مجموعة من الموضوعات الحيوية، منها الإطار الوطني للحماية الاجتماعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، واقتصاد الرعاية، ودور التعاونيات كذراع لتعزيز التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى قضية عمل الأطفال.
كما تطرق اللقاء إلى جهود التعاون بين الجانبين في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل فئات جديدة، خاصة في ظل الدور المهم والفاعل لمنظمة العمل الدولية وتسريع الجهود العالمية بشأن الوظائف والحماية الاجتماعية، حيث تسعى المنظمة إلى دعم المبادرات التي تعزز العدالة الاجتماعية.
وناقش اللقاء كذلك سبل تعزيز التعاون بين الحكومة ومنظمة العمل الدولية من خلال حلول مرنة ومستدامة ومبتكرة والاستفادة من الخبرات العالمية وتبني مبادرات محلية فعّالة تعزز مفهوم التضامن الاجتماعي وإيجاد فرص عمل لائقة تحقق التنمية المستدامة.
وأعرب مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة عن تقديره للتعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي ومكتب المنظمة، مشيداً بما تم تناوله في الاجتماع الأول مع وزيرة التضامن الاجتماعي منذ توليها المسئولية، ومؤكداً على استمرار التعاون الفعال بين فريق عمل الوزارة والمنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی العمل الدولیة وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
2593 مشروعًا للتمكين الاقتصادي بقرى ومراكز أسوان ضمن جهود «الأورمان» والتضامن الاجتماعي
وزّعت جمعية الأورمان 2593 مشروع تمكين اقتصادي على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ومراكز محافظة أسوان، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، بهدف دعم دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها.
وتنوعت المشروعات ما بين محال تجارية وورش نجارة وخياطة وحدادة، حيث جرى اختيار الحالات المستحقة عقب إجراء بحوث ميدانية دقيقة بالتنسيق مع مديرية التضامن لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن العمل التنموي بالمحافظة يشهد حراكًا متسارعًا بفضل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية، مشددًا على ضرورة التوسع في هذه المبادرات لتخفيف الأعباء عن كاهل عدد أكبر من الأسر المستحقة.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تسعى لرفع مستوى معيشة الأسر الفقيرة من خلال مشروعات توفر دخلاً ثابتًا، مع إعطاء أولوية للمناطق الأشد احتياجًا، مؤكدًا وجود تعاون وثيق مع محافظة أسوان لتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ المبادرات التنموية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية تُجري مسوحًا اجتماعية بالتنسيق مع الجمعيات القاعدية بالنجوع والقرى لضمان التوزيع العادل للمساعدات، والوصول إلى الشرائح الأكثر احتياجًا من المواطنين والأيتام داخل المحافظة.
الجدير بالذكر أن أنشطة الجمعية في أسوان لا تقتصر على التمكين الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى إعادة إعمار المنازل المتهالكة، وتنظيم قوافل طبية، وإجراء عمليات العيون والقسطرة للأطفال غير القادرين، وتقديم الأطراف الصناعية، فضلًا عن دعم زواج اليتيمات.