امرأة تعاني من "المرض الخبيث" تكشف 3 علامات تحذيرية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت أم، تبلغ من العمر 48 عاما وتعاني من سرطان الثدي، 3 علامات تنذر بالإصابة بـ"المرض الخبيث"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقول إيما غيرشيك أنها كانت تستحم في أغسطس 2015، عندما شعرت بكتلة "غريبة" في صدرها الأيسر، لكنها تجاهلتها بسبب انشغالها مع طفلتها، البالغة من العمر ثلاث سنوات.
الأمر تطور أكثر بعد 6 أسابيع، حيث تفاجأت إيما بفقدانها 18 كيلوغراما في غفلة منها، وإصابتها بحكة "عشوائية" تحت إبطها.
وأوضحت إيما: "أصبحت هزيلة للغاية، لم تكن لدي أي فكرة عن أن حياتي على وشك أن تتغير للأسوأ".
وتابعت: "نصحتني طبيبتي بإجراء مجموعة كاملة من الاختبارات: اختبارات الدم، ومسحة عنق الرحم، وفحص الثدي، وذلك عندما عثرت على الكتلة الغريبة، كما أجرت لي التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية".
وأشارت إلى أن النتائج ظهرت في نفس اليوم، حيث وجدت أنها مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الثالثة.
3 علامات تحذيرية
فقدان الوزن بشكل ملحوظ حكة غريبة في الإبط كتلة غريبة في الثديالمصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تحذير أخبار الصحة السرطان سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
يمانيون || منوعات:
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة التي قد يتعرض لها أي شخص.
وبحسب دراسة اجراها علماء الجامعة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت بين عام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS)
فيما كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما فيما أكدت النتائج ان 33 بالمئة من المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
وبحسب نتائج الدراسة فقد اتضح أن 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب كما أنه من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.
المصدر: rbc.ru