السودان يبدي استعداده لاستئناف نقل نفط دولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مستشار الرئيس سلفا كير للشؤون الأمنية أوضح أن النفط يمثل مصدرًا حيويًا لكلا البلدين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعب جنوب السودان بسبب توقف صادرات النفط.
بورتسودان: التغيير
أعلن السودان استعداده لاستئناف نقل نفط دولة جنوب السودان عبر ميناء “بشاير” على ساحل البحر الأحمر إلى الأسواق العالمية.
وزار وفد من جنوب السودان، الأحد، برئاسة مستشار الرئيس سلفا كير للشؤون الأمنية توت قلواك، الميناء، حيث التقى وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وأكد وزير الطاقة السوداني في اللقاء، أن التعاون بين وزارتي البترول في السودان وجنوب السودان وشركتي “بشاير” السودانية و”دبوك” الجنوب سودانية يسهم في ضمان تدفق النفط من الحقول في جنوب السودان إلى موانئ التصدير في بورتسودان.
كما أشاد الوزير بالجهود التي بذلتها الكوادر السودانية في صيانة وحفظ خطوط الأنابيب رغم التحديات التي واجهت قطاع النفط خلال الفترة السابقة.
من جانبه، أعرب توت قلواك عن تقديره لدور وزارة الطاقة السودانية وشركة “بشاير” في تسهيل عملية تصدير النفط، موضحًا أن النفط يمثل مصدرًا حيويًا لكلا البلدين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعب جنوب السودان بسبب توقف صادرات النفط.
وأكد أن جميع العقبات التي كانت تعيق عملية التصدير قد تم حلها، وأن خط الأنابيب أصبح جاهزاً لاستئناف العمل.
من جانبه قدم مدير شركة بشاير لخطوط الأنابيب، إبراهيم آدم، شرحاً حول التحديات التي أدت إلى تعطيل تدفق النفط، بما في ذلك الأوضاع الأمنية والكوارث الطبيعية مثل السيول والفيضانات، والتي تسببت في تأخير صيانة الخطوط وإيقاف تدفق الخام في بعض المواقع.
الوسومآثار الحرب في السودان ميناء بشائر نفط جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان نفط جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.