انطلاق معسكر المنتخبات المصرية للأولمبياد الخاص استعدادًا للمشاركة في المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة القاهرة 2024
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دخلت المنتخبات المصرية للأولمبياد الخاص في معسكر مغلق بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي ضمن استعداداتها المكثفة للمشاركة في المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي ستستضيفها الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري.
أكد رئيس الاولمبياد الخاص المصري علي أن هذا المعسكر يعد نقطة انطلاق قوية للمنتخبات المصرية استعدادًا للمسابقة الإقليمية، مشيرًا إلي ان المعسكر يعكس التزام مصر الراسخ بتقديم الدعم والفرص المتساوية لجميع الرياضيين، بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية للأولمبياد الخاص.
موعد مباراة الشرطة ضد باختاكور اليوم الإثنين في دوري أبطال آسيا والقناة الناقلة مدرب إشبيلية: لا أعرف ماذا حدث أمام برشلونة!وأضاف "محمود" إلي أن المعسكر الحالي يهدف إلى تجهيز المنتخبات المصرية للأولمبياد الخاص لأداء قوي ومشرف في المسابقة الإقليمية، مع التركيز على تقديم أداء يتسم بالاحترافية والروح الرياضية العالية.
وكان قد أطمئن الوزير المهندس هاني محمود رئيس الأولمبياد الخاص المصري من الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري علي دخول جميع اللاعبين والأجهزة الفنية للمعسكر للوقوف على جاهزيتهم لخوض فعاليات المسابقة الاقليمية وتوفير كل سبل الدعم اللازم لهم لتحقيق نتائج إيجابية في تلك المسابقة الهامة.
يتضمن المعسكر أنشطة متنوعة تهدف إلى تحسين الأداء البدني والفني والسلوكي والمعايشة الكاملة لكل اللاعبين، بالإضافة إلى تعزيز الروح الرياضية والعمل الجماعي بين اللاعبين، كما المعسكر يعد فرصة كبيرة لتطوير المهارات الرياضية والتفاعل بين الفرق المختلفة ضمن بيئة تنافسية موحدة.
ويضم المعسكر 8 منتخبات موحدة مدمجة لكرة السلة 3x3 من 8 مدارس بمحافظات مصر المختلفة وهي مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظات أسيوط والبحيرة والسويس والقليوبية ومدرسة بن لقمان الخاصة ومدرسة ليسيه الحرية ببورسعيد وأليكس ويست بالإسكندرية بالإضافة إلي فريق الجامعة الامريكية المستضيف للمسابقة.
يذكر أن المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي تعد حدثًا رياضيًا هامًا يجمع بين الرياضيين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي فرصة لفتح آفاق جديدة لمشاركة الرياضيين لاعبو الاولمبياد الخاص مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في بيئة رياضية موحدة، ويأتي هذا الحدث يأتي في إطار تعزيز الشمولية والدمج المجتمعي من خلال الرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص المصري لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤتمر "الاستدامة البيئية والصادرات المصرية: نحو اقتصاد منخفض الكربون" بحضور الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد/ مجدي النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة، والدكتورة أحلام فاروق، رئيس الإدارة المركزية لحماية وتحسين الصناعة والطاقة بجهاز شؤون البيئة، والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة العامة للمواصفات والجودة.
واستعرضت الدكتورة داليا الهواري رؤية الحكومة المصرية لزيادة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، والتي تشمل زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 60% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2026/2027، إلى جانب استكمال تطوير الخطة الوطنية للاستثمار المناخي، المُعلن عنها خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستهدف جذب التمويل المناخي من صناديق الاستثمار الأخضر، خاصةً في القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية.
واتساقًا مع جهود الدولة قامت الهيئة العامة للاستثمار بتفعيل مواد قانون الاستثمار التي تشجع الاستثمار في المشروعات المستدامة والخضراء، حيث يمنح القانون حوافز استثمارية للمشروعات التي تساهم في ترشيد استخدام الطاقة، والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، كما ينص القانون على تشجيع الشركات على تبني برامج المسئولية المجتمعية والاستدامة البيئية.
وأكدت دكتورة داليا الهواري على أهمية جاهزية الشركات المصرية للالتزام بالمعايير البيئية الدولية للحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، ومنها آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تطبيقها بدءًا من يناير 2026، وهي آلية يستخدمها الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر عادل للكربون المنبعث أثناء إنتاج السلع كثيفة الكربون التي تدخل الاتحاد الأوروبي لتشجيع الإنتاج الصناعي الأنظف في الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تخلق ميزة تنافسية مرتفعة للبضائع منخفضة البصمة الكربونية.وعلي الرغم من أن نحو 20% من صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي قد تتأثر بصورة مباشرة بآلية تعديل حدود الكربون، غير أن الجانب الإيجابي يتمثل في أن مثل تلك الآلية تعد فرصة لتحفيز التحول نحو التصنيع المستدام منخفض الكربون وصادرات قادرة علي المنافسة علي الصعيد العالمي.
واختتمت الدكتورة داليا الهواري كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لأن إدماج معايير الاستدامة في استراتيجيات الأعمال لم يعد مجرد التزام بيئي، بل أصبح عاملًا رئيسيًا لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحسين القدرات التنافسية للاقتصاد المصري، مشيرةً إلى الالتزام الكامل للهيئة العامة للاستثمار بدعم الشركات والمستثمرين في تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للاستثمار الأخضر في المنطقة.