بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل أعلام عبرية، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين فقط سيحددون موعد الهجوم على إيران.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن قرار الهجوم على إيران يبدو أنه سيتخذ في لحظة حاسمة وليس من خلال نقاشات محددة سلفا.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الثلاثة الرئيسيين الذين سيحددون موعد الهجوم هم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ويتوقع أن يتم إطلاع باقي أعضاء المجلس الوزاري الأمني على الخطوط العريضة للقرار فقط.

ولفتت إلى أن وزراء المجلس السياسي الأمني لم يناقشوا في اجتماعهم الذي استمر 6 ساعات أمس الأحد الهجوم على إيران. 

يشار إلى تل أبيب كانت أكدت سابقا أكثر من مرة أن ردها على طهران سيكون مؤلما ومفاجئا، فيما حثتها الولايات المتحدة على أن يكون ردها مدروساً، بحيث لا يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وكانت الولايات المتحدة حذرت من التصعيد، فيما يتعلق بالهجمات على المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية، مشيرة إلى مخاوف من تأثير ذلك على أسعار الطاقة العالمية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الهجوم على إیران

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية

كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.

وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".

وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".


وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع  آمنة ومطلوبة".

وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".

وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".

ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.

ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.

يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.


وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.

مقالات مشابهة

  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
  • موعد مباريات اليوم السبت في تصفيات كأس العالم والقنوات الناقلة
  • "قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
  • صحيفة فرنسية: الهلال يراقب مواهب الدوري الفرنسي
  • إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
  • كأس العالم للأندية.. المنسق الأمني لبعثة الأهلي ينهي ترتيبات الفريق
  • المنسق الأمني لبعثة الأهلي ينهي ترتيبات المعسكر الأحمر في ميامي