تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت إدارة الشئون الدينية بديوان عام محافظة الإسماعيلية ندوة دينية بمدرسة الزهور الثانوية بنات، تحت عنوان تنمية الإيجابيات ومحاربة السلبيات المستحدثة في المجتمع.

تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية وفي إطار الخطة المعتمدة للنشاط المجتمعي لإدارة الشئون الدينية  بديوان عام محافظة الإسماعيلية.

وحاضر في الندوة الشيخ علي الفقي عضو القافلة الدينية التابعة لإدارة الشئون الدينية، والتي تحدث فيها عن أهمية رفع درجة الوعي حول القيم الأخلاقية والتعامل الإيجابي مع التحديات من خلال المناهج الدراسية ووسائل الإعلام.

مشيرًا إلى أهمية تشجيع العمل التطوعي وتعزيز روح المشاركة الاجتماعية، من خلال الأنشطة التطوعية التي تخدم المجتمع وتُكسب الأفراد مهارات جديدة وتزيد من ترابط المجتمع.

كما تناولت الندوة التوعية بخطر انتشار الأخبار الزائفة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للتطرف الفكري، تعزيز قيم التسامح والاعتدال من خلال الخطاب الديني والتربوي، ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار المجتمع مشيرًا إلى الآثار السلبية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية بين فئة الأطفال والشباب.

يذكر أن إدارة الشئون الدينية بالمحافظة تقوم بخطة شهرية، وذلك بعقد ندوات دينية بالمصالح الحكومية والمديريات والمدارس ودور المسنيين ورعاية الأيتام، يحاضر فيها أعضاء القافلة الدينية التابعة للمحافظة، وذلك ضمن مبادرة بداية للتنمية البشرية وتنمية الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية التواصل الاجتماعي العمل التطوعي القيم الأخلاقية تعزيز قيم التسامح الشئون الدینیة

إقرأ أيضاً:

أحفاد صلاح الدين.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة

أربيل- في وقت تخنق فيه غزة تحت وطأة التجويع والحصار ودوامة القصف المتواصل، انطلقت في إقليم كردستان العراق واحدة من أوسع حملات التبرع الشعبية لمساندة الشعب الفلسطيني بالقطاع الفلسطيني نقلتها الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتولّت منظمات خيرية محلية، بينها "بخشین" و"بختوري" و"الرابطة الإسلامية" تنسيق جهود جمع التبرعات وتحويلها إلى دعم حقيقي على الأرض.

فقبل تشديد الحصار في مارس/آذار الماضي، نجحت هذه الجمعيات في إرسال طرود غذائية ودوائية عبر مؤسسات وسيطة في المناطق الحدودية، وهي تقدم الدعم اليوم عبر الحوالات المالية بالتنسيق مع جمعيات إنسانية داخل القطاع.

وفي أربيل، يقول حاجي كاروان رئيس منظمة "بختوري" الخيرية التي جمعت نحو 6 ملايين دولار منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة -للجزيرة نت- إن حجم التفاعل الشعبي فاق كل التوقعات، سواء في قيمة التبرعات أو تنوع مصادرها.

منظمة "بخشين" توزع الطعام داخل قطاع غزة (مواقع التواصل)مساهمات متنوعة

ويشير كاروان إلى أن المساهمات جاءت من مختلف فئات المجتمع: فقد تبرع فلاحون بعائدات محاصيلهم، وباع شباب سياراتهم، وسجناء شاركوا بما لديهم، كما قدم البعض أقل من دولار واحد مقابل متبرع واحد قدم مئة ألف دولار، وأرملة تبرعت بخاتم زوجها المتوفى، في مشاهد إنسانية بالغة التأثير.

ويضيف أن التبرعات اليومية -التي تصل أحيانا إلى 30 ألف دولار- مكّنت المنظمة من تنفيذ مشاريع إيواء وتوزيع وجبات غذائية في غزة، بينها إنشاء مخيمين للنازحين باسم "أحفاد صلاح الدين" يضم أحدهما أكثر من 250 خيمة، إضافة إلى مساجد مؤقتة وشبكات مياه بالتعاون مع بلدية غزة.

أما المتبرع حاجي محمد خوشناو، فيوضح للجزيرة نت أن شعوره بالمسؤولية الأخلاقية أمام المأساة الإنسانية في غزة كان دافعه الأول للتبرع، مؤكدا أن التفاعل الشعبي جاء بدافع الضمير لا السياسة.

في مدينة أربيل مساعدات متنوعة لأهل قطاع غزة (مواقع التواصل)تجارب سابقة

ويضيف خوشناو أن تضامن الكرد مع غزة يتجاوز الدين إلى مشاعر إنسانية مرتبطة بتجاربهم السابقة مع الحصار والاضطهاد.

إعلان

وردا على انتقادات بعض الأصوات التي طالبت بتوجيه الأموال لفقراء كردستان أولا، يقول خوشناو إن التضامن مع غزة لا يتعارض مع دعم الداخل، مشيرا إلى أن هذه الحملة جمعت مكونات المجتمع الكردي على موقف موحد، مما شجعه على المساهمة.

ومن جانبه، أفاد رحيم حاجي خضر، أحد وجهاء عشيرة نورديني -للجزيرة نت- بأن العشيرة جمعت نحو 100 مليون دينار عراقي (الدولار الأميركي يساوي 1405 دنانير).

ويقول إن مشاهد القصف والمعاناة حرّكت ضمائر الناس، مؤكدا أن التبرعات نابعة من قناعة داخلية وليست استعراضا إعلاميا، وأن واجبهم الأخلاقي يحتم عليهم الوقوف مع أي مظلوم، خصوصا من لا يجد قوت يومه.

كردي لم يعلن اسمه تبرع بـ110 آلاف دولار أميركي (مواقع التواصل)تفاعل واسع

وشهدت محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة تفاعلا واسعا، خصوصا بين الشباب وطلبة الجامعات الذين نظموا حملات مستقلة وأخرى بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، كما شاركت المساجد في إطلاق مبادرات تبرع عقب صلاة الجمعة ركزت على الدعم النقدي.

ويؤكد الدكتور محمد شيخ لطيف، مسؤول العلاقات في منظمة "بهخشین" -للجزيرة نت- أن الحملة استقطبت مختلف شرائح المجتمع، حتى الأطفال والمرضى والفقراء، وبعضهم تبرع بممتلكاته الشخصية، في مشاهد إنسانية مؤثرة.

ورغم هذه الجهود، يتفق القائمون على الحملات أن الكارثة الإنسانية في غزة تتجاوز إمكانيات الأفراد والمنظمات. ويقول شيخ لطيف "نحاول توفير وجبة يوميا لبعض الأسر حتى لا يموتوا جوعا، لكن المجاعة في غزة أعمق وأخطر، ولا يمكن إنهاؤها بالمبادرات الفردية فقط. وهناك حاجة ملحة لتدخل الدول الإسلامية والمجتمع الدولي قبل أن تكون العواقب كارثية".

ويشير كاروان إلى أن منظمته توثق كل عملية تحويل بالأرقام والفيديوهات وتنشر تقارير دورية على منصات التواصل لضمان الشفافية، لكنه يقر بصعوبة التحديات في ظل القصف المستمر ونقص الموارد لدى الشركاء المحليين.

ويرى مراقبون أن هذه المبادرات، التي جمعت بين التبرعات الفردية والحملات العشائرية والمواقف الوجدانية، تعكس نزعة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة، وتؤكد قدرة المجتمعات المحلية على إحداث فارق حين تتحرك بدافع الضمير والمسؤولية الأخلاقية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
  • رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
  • أحفاد صلاح الدين.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة
  • جامعة الإسماعيلية الأهلية تعلن عن رابط التقديم الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة
  • محافظ بني سويف يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والدمج على مستوى الجمهورية
  • الدفاع تنفي حالات تسمم بقاعدة الإمام علي الجوية: ضربة شمس
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • استلام مبنى مدرسة الإمام الهادي في مديرية الطيال
  • نائب محافظ الإسماعيلية يتفقد اللجان الانتخابية لمجلس الشيوخ ويؤكد جاهزيتها لاستقبال الناخبين