قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التعليمي، إن انتشار الأجهزة الإلكترونية الحديثة بين الشباب والأجيال الناشئة قد أطلق على عصرنا لقب العصر الرقمي، لكنه أكد أن التعلم الإلكتروني ليس الحل الأمثل لجميع المراحل التعليمية.

الأطفال في المراحل الابتدائية والحضانة 

وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأطفال في المراحل الابتدائية والحضانة غير مؤهلين للتعليم الإلكتروني، إذ أن هذه المرحلة العمرية تتطلب تعليم الطفل مهارات حركية وتفاعلية وسمعية مع زملائه بصورة أكبر، فضلا عن حاجة الأطفال إلى الاستماع إلى المعلم في منطق وكتابة الكلمات والجمل، موضحا أن الطفل لا يمكنه الاستماع والتركيز مع المعلم الإلكتروني دون تأسيس.

الفارق بين التعليم والتعلم الإلكتروني

وأشار إلى أنه يمكن للطالب في المراحل المختلفة، مثل الإعدادية والثانوية والجامعية التعلم الإلكتروني، مشيرا إلى وجود فارق بين مصطلحي التعليم الإلكتروني والتعلم الإلكتروني، فالأولى تعني تلقي المحاضرات الجامعية «أونلاين» من خلال المنصات الإلكترونية، بينما الثانية تفيد ببدء تحصيل الطالب المعلومات بمفرده من خلال الشاشات والأجهزة الرقمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعلم الإلكتروني التعليم الإلكتروني الطالب الابتدائية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يحذر: اليمن يواجه أزمة.. وهذا هو المخرج الوحيد!

شمسان بوست / متابعات:

كشف رئيس نقابة المحاسبين اليمنيين والخبير الاقتصادي المعروف، معاذ الشريحي، عن خارطة طريق شاملة لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المتواصل الذي تشهده منذ سنوات، في ظل أزمة نقدية غير مسبوقة تفاقمت مع تصاعد الصراعات السياسية والانقسامات المؤسسية بين فرعي البنك المركزي في صنعاء وعدن.

وقال الشريحي خلال حديث صحفي إن الاقتصاد اليمني يمر بمرحلة حرجة تتجلى في الفوضى التي تسود أسواق الصرف الأجنبي، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي أكثر من 2700 ريال يمني في السوق السوداء، بينما تحاول كل جهة مصرفية فرض سعر رسمي لا يتماشى مع الواقع، ما زاد من تعقيد الأزمة الاقتصادية والإنسانية ودفع البلاد إلى حافة الهاوية.

وأشار إلى أن “الانقسام النقدي بين البنك المركزي في صنعاء، الذي يتبنى سياسة سعر صرف ثابت عند مستوى 536 ريال للدولار مع رقابة صارمة على التعاملات، وبين البنك في عدن الذي يعتمد سياسة التعويم الحر التي أدت إلى انهيار العملة وتفاقم عمليات المضاربة والفساد، يُعد أحد أهم أسباب التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني”.

مقترحات خارطة الطريق لإصلاح العملة

وشدّد الشريحي على ضرورة وضع خارطة طريق شاملة ومتكاملة للإصلاح النقدي تتضمن عددًا من الخطوات العاجلة والجذرية، وهي:

1. توحيد العملة المحلية

اعتبر الشريحي توحيد العملة خطوة أساسية لا غنى عنها لإعادة استقرار الاقتصاد، واقترح تحقيق ذلك عبر ثلاثة مسارات محتملة:

إلغاء العملة القديمة المتداولة قبل عام 2016 واستبدالها من خلال فتح حسابات بنكية وإيداع العملات القديمة ضمن فترة زمنية محددة.

إيقاف العمل بالإصدارات الجديدة التي طُبعت في عدن بعد 2016 دون غطاء نقدي كافٍ، واستبدالها بطريقة مشابهة.

إلغاء فئة الـ 1000 ريال (قبل وبعد 2016) واستبدالها بالعملات الجديدة، بهدف دفع المواطنين نحو التعامل البنكي الرقمي بدلاً من السيولة النقدية، وذلك ضمن استراتيجية للشمول المالي والتحول الرقمي.

وأكد أن هذا الإجراء يتطلب حملة توعية واسعة النطاق لتثقيف المجتمع حول أهمية التعامل البنكي وتقليل الأمية المالية، وإعادة الثقة في النظام المصرفي.

2. إيقاف سياسة التعويم وضبط سوق الصرف

طالب الشريحي بإلغاء سياسة التعويم الحر التي أدت إلى فقدان الريال قيمته، واقترح تثبيت سعر صرف واقعي للدولار، يدعمه البنك المركزي باحتياطيات حقيقية من التحويلات الخارجية والاستثمارات، مما يساهم في تهدئة السوق وتقليل التقلبات السعرية.

3. مكافحة المضاربة بشدة

شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المضاربين في العملة، بما في ذلك:

تجميد حسابات المشتبه بهم في البنوك.

منع استيراد الدولار خارج القنوات الرسمية.

إنشاء وحدة خاصة لمتابعة حركة العملة بين المناطق والمدن.

تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة لرصد وملاحقة المتلاعبين في السوق.

4. إنشاء منصة مركزية لبيع وشراء العملات الأجنبية

اقترح الشريحي إنشاء منصة إلكترونية مركزية تديرها الجهات الرقابية المعتمدة لتكون الجهة الوحيدة التي تشرف على عمليات البيع والشراء في محلات الصرافة، بحيث تضمن توفير العملات الأجنبية بشفافية وتلبية احتياجات السوق الرسمية.

5. التحول الرقمي والشمول المالي

رأى الشريحي أن التحول الرقمي هو حجر الزاوية لأي إصلاح نقدي مستدام، واقترح:

تعميم نظام الدفع عبر الهواتف الذكية.

تشجيع الحلول غير النقدية في التعاملات اليومية.

توسيع شبكة الصرافات الآلية.

إعفاء التحويلات الرقمية من الرسوم.

صرف الرواتب والمعونات الحكومية عبر الحسابات البنكية.

تحصيل الإيرادات الحكومية رقميًا.

وأوضح أن هذه الخطوة تحتاج إلى خطة مدتها حوالي 6 أشهر لتغيير الثقافة المالية لدى المواطنين وتعويدهم على التعامل الرقمي.



الخاتمة: معركة البقاء بين خيارين فقط

في ختام حديثه، حذر الشريحي من أن اليمن تقف الآن على مفترق طرق، أمام خيارين لا ثالث لهما:

إما تنفيذ خطة إصلاح جذرية تجمع بين حزم الإجراءات الرقابية الصارمة كما هو الحال في صنعاء، وشفافية الإدارة كما يجب أن تكون في عدن.

أو الاستمرار في التردّي نحو الانهيار الكامل للعملة، والانهيار الموازي للدولة.

وشدّد على أن الوقت ينفد بسرعة، وأن القرار الآن بيده البنك المركزي وكل الجهات المعنية ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن أي تأخير في اتخاذ القرارات الحاسمة يعني المزيد من المعاناة للمواطنين، وفقدان آخر ما تبقى من استقرار اقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ”تقويم التعليم“: نتائج ”التحصيلي“ الأربعاء عبر الرسائل والبوابة الإلكترونية الخميس
  • خبير اقتصادي يحذر: اليمن يواجه أزمة.. وهذا هو المخرج الوحيد!
  • خبير تربوي يعطي نصائح لتحقيق التفوق في الإجابة على امتحان اللغة العربية
  • كيف تجتاز الامتحانات الصعبة؟.. خبير تربوي يقدم خطوات عملية لطلاب الثانوية العامة
  • كيف تتغلب على الخوف بامتحانات الثانوية العامة؟.. خبير تربوي يجيب بخطة متكاملة
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية
  • خبير تربوي يكشف بدائل الثانوية العامة: مدارس تكنولوجية بفرص عمل حقيقية |فيديو
  • سحب 870 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
  • شرطة أبوظبي تحذر من أساليب الاحتيال الإلكتروني عبر الإعلانات الإلكترونية
  • مجلس حكماء المسلمين يحذر من خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إصدار الأحكام أو الفتاوى