وزير الخارجية: نتطلع لزيادة مساهمات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبد الله الدردري، مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية.
ورحب وزير الخارجية خلال اللقاء، بمشاركة المسؤول الأممي في افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والدعم الذي قدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوزارة الصحة المصرية لتنظيم المؤتمر، ونوه إلى الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
وأشار إلى أن استضافة القاهرة للفعاليات الأممية رفيعة المستوى، تعكس الأولوية المتقدمة التي توليها مصر للتعاون متعدد الأطراف والفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع المنظمات الأممية المختلفة.
وأشار إلى تقدير مصر للدور المهم الذي يضطلع به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الجهود التنموية للحكومة المصرية، وأعرب عن تطلعه لزيادة مساهمات البرنامج في مصر، لاسيما في ظل التحديات والأعباء التي تتحملها مصر، بما في ذلك استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لمواجهة تلك التحديات عبر تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتطوير السياسات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الإنتاج، وتدشين العديد من المشروعات التنموية التي تهدف إلي توفير فرص عمل؛ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشيا مع أولويات الحكومة المصرية.
وعلى الصعيد الإقليمي، أبرز وزير الخارجية التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه الإقليم، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به مصر لتعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم الجهود الأممية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
تخفيف حدة الأزمات الإنسانية في غزةكما جرى التطرق إلى الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وامتداد العدوان إلى لبنان، إذ استعرض وزير الخارجية المساعي المصرية لاحتواء الوضع الراهن، وجهود القاهرة الرامية لتخفيف حدة الأزمات الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، مؤكدا أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة خاصة التنموية والإنسانية في تخفيف وطأة المأساة الإنسانية ومواصلة الضغط لوقف هذا العدوان الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي الخارجية مصر غزة قطاع غزة الأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.
ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.
وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.
بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.
وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.