لجريدة عمان:
2025-08-13@08:34:37 GMT

طوفان الأقصى.. والصراع الأبدي

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

«الصراع الأبدي».. مصطلح أستعيره من كتاب «الصراع الأبدي.. قراءة في جدليات الصراع بين الصحابة وانقسام المواقف حولها» لزكريا المحرمي. والمقال.. لا يذهب بعيداً عن موضوع الكتاب؛ فهو يتحدث عن ثمرة من ثمرات ذلك الصراع المرة؛ تلك الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين إثر وفاة نبيهم الأكرم مباشرة، لم تكد أنفاسه تسكن لباريها حتى انبرى لفيف من الصحابة يتنازعون الحكم فيما بينهم، وأوشكوا بأن يستلوا سيوفهم ويغمدوها في نحورهم؛ ويتركوا نبيهم دون تكفين وصلاة ودفن، لولا أن الله وقاهم شر تلك الفتنة.

لم يدم الأمر طويلاً.. فكشّرت الفتنة مرة أخرى عن أنيابها فيما عرف بـ«الردة» فقاتلهم أبو بكر الصديق. ثم أتى عمر بن الخطاب الخليفة القوي الذكي فأشغل المسلمين عن أنفسهم بـ«الفتوحات»، ثم انفجرت الأوضاع منتصفَ حكم عثمان بن عفان. ومن حينها؛ المسلمون في صراع.. قتال بالسلاح؛ الذي تطور من السيف والخيل والسهم إلى الرشاش والدبابة والصاروخ، وتكفير وتضليل بعضهم لبعض في كتب الفقه وعلم الكلام، وسب وشتم على ألسنة عامة المسلمين، وهم على هذه الحالة طيلة أربعة عشر قرناً ونصف؛ كأن الزمن عجز أن ينبت عقولاً في رؤوسهم ورحمةً في قلوبهم وتهذيباً في سلوكهم، حقاً إنه صراع أبدي.

طوفان الأقصى.. لم يكشف عن هذه العلة المزمنة التي تأكل جسد الأمة، والتي ليس لها أفق من علاج قريب، وإنما أكد على عجزها عن الوقوف صفاً واحداً أمام عدوها.. ليس محتلاً أرض شعب؛ عليها تأريخهم وعيشهم وآمالهم، وطاغوتاً يفتك بالطفل والمرأة والشيخ فرماً وحرقاً فحسب، وإنما تقف أيضاً وراء هذا الغاصب قوى عالمية تثبّت وجودها في المنطقة على أشلاء شعوبها، وترتوي بدمائهم، تنهب خيرات بلادهم ثم ترميهم وقوداً في أتون صراعها، لتدير ببخار أجسادهم مكينة هيمنتها على العالم.

نحن أمة حرّمت على نفسها الخروج من طاحونة التاريخ، نعيش التاريخ.. ليس استمداداً من إنجازات أسلافنا، ولا اتعاظاً من إخفاقاتهم، وإنما لجلب أسوأ ما في تأريخهم لنعيش فيه، ونحرك به صراعاتنا. لا أحصر هذه الحالة البائسة في مذهب بعينه؛ فلا أعلم فرقة من المسلمين لم تستدر أضرع الماضي المأساوي، كل الشعوب تجاوزت إحنها، ولعل آخرها الحرب الضروس التي جرت في زمننا ببروندي بين عرقين يدينان بالمسيحية؛ هما الهوتو والتوتسي، واليوم؛ بروندي تعتبر من الدول الناهضة في القارة الإفريقية، بعد أن تجاوزوا ما جرى بينهم.

بقراءتي المشهد المذهبي والطائفي، وتتبعي التأريخي لتحولاته.. أستطيع أن أقول دون تزيّد؛ إن معظم المتعصبين يدركون أنهم على خطأ فيما يفعلون، وربما حجتهم مع نفوسهم إن خصومنا يفعلون ذلك معنا، فعلينا أن نردّ عليهم بالمثل، والواقع يقول إن الرد كان غالباً على الصاع بصاعين، مع «الأحقية» التي يدّعونها لمذاهبهم، وإن «غير حقهم» هو الضلال المبين، مستحضرين قول الله: (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ)، مجتزئين الآية من سياقها، فالحق.. هو الله وليس مذاهبهم: (فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) «يونس:32».

ألم يقرأ هؤلاء قول الله: (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) «الروم:32»؟ ألم تصبنا سنة الأولين فلم نستطع عنها فكاكاً.. وكأننا لم نسمع قول الله: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) «البقرة:114»؟.. بل ماذا أبقينا لليهود والمسيحيين وقد تداعوا علينا كتداعي الأَكَلة على قصعتها؟ وهل نظن أن باقينا ناجٍ إن وقفنا صامتين إزاء هذا العدو الغاشم، الذي يعلن بكل ثقة ودون حياء أنه يعيد بناء خارطة الشرق الأوسط وفقاً للنظام العالمي الجديد؟

أقول هذا.. وأنا أرى ما أدركته في حياتي طيلة نصف قرن تقريباً، أن المسلمين هم وقود حروب أعدائهم، لا يخرجون من حرب إلا وهم كعصف مأكول، أُزهِقت نفوسهم ودُمرِت بلدانهم وتعطلت أخلاقهم وتوقف مستقبلهم. وها نحن أمام قضية قد بان الحق فيها للعالم كله، حتى خرجت شعوبه مطالبةً بإيقاف حرب الإبادة الجماعية عن غزة ولبنان، بمن فيها الشعوب الأمريكية والأوروبية، التي تشترك حكوماتهم مع إسرائيل في هذا المقتلة الكبرى والتدمير الممنهج، ونحن المسلمين لا زلنا نطحن أنفسنا برحى التاريخ، (يا أمة ضحكت منها جهلها الأمم). إن سنة الله ماضية فينا كغيرنا، فسننه لا تحابي أحداً، فلم يغيّر الله فينا إلا لأننا غيّرنا ما بأنفسنا من هدى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) «الرعد:11»، إنه يصدق علينا قول الله: (فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) «التوبة:70».

تشتعل الحرب إبادةً وتدميراً، وتنقل وسائل الإعلام؛ التقليدية والرقمية مباشرةً صور الأطفال؛ محترقة أجسادهم ممزقة أوصالهم، والنساء بين شهيدة وجريحة وثكلى، والمسلمون على الصفحات الافتراضية.. كلٌ يسب أخاه، وهذا يتهم ذاك، يحصل ذلك بتراجيديا سوداء، إنه الصراع الأبدي.

أرقب تداعيات القضية الفلسطينية منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979م، وهي تتجه نحو تطبيع العرب مع إسرائيل، فكتبت مؤخراً مقالاً عن «الدولة العربية.. تطورها ومآلها»، وقلت فيه: (مع بقاء الهيمنة الأمريكية؛ ستفرض على الدولة الوطنية التطبيع مع إسرائيل في مقابل «حل الدولتين».. ويبدو أن طوفان الأقصى لن يؤثر كثيراً على هذا التوجه)، وحتى «حل الدولتين» أصبح كحلم الغرثى في الفتيل والقطمير. أرقب كل ذلك وأرى التنابز بين المسلمين، هذا الطرف.. يحمّل المقاومة وجبهة المساندة تبعة ما حصل، وذاك الطرف.. يخوّن حكومات العرب على مواقفها اتجاه الأحداث. وليت هؤلاء وأولئك اتخذوا من موقف حماس قدوة، فحماس.. رغم اشتداد الحرب عليها وبذل قادتها وجنودها نفوسهم؛ وفي مقدمتهم: إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، واعتصار قلوبهم على إبادة شعبهم ودمار بلادهم، ورغم حاجة المقاومة الماسة لمن يقف معها، إلا أننا لم نسمع هجوماً إعلامياً مسيئاً من قادتها على الدول العربية، فهذا ما شهر عن قائدهم الأعلى وشهيد قضيتهم يحيى السنوار: (نقول لمن اختلف معنا: خلو بيننا وبين عدونا، فإن قضى علينا فقد كُفيتمونا، وإن انتصرنا عليه؛ فنصرنا نصركم وعزنا عزكم).. بل إنهم يشكرون الأيدي التي تمد يد الغوث لشعبهم، فالمقاومة حربها ليست مع العرب، وليس لها من عدو إلا الصهاينة الذي يعيثون في أرضهم فساداً، يقطّعون ما أمر الله به أن يوصل بين الناس.. من عدل وحق ورحمة.

نظرتُ في أمر هذه الفتنة العمياء، فوجدت الناس على ثلاثة أضرب: المقاومة الفلسطينية.. كفّت لسانها عن المسلمين، واشتغلت بحمل السلاح لمواجهة عدوها الصهيوني، فمن صمت عنهم فقد نصرهم. والحكومات.. وهي ذات مشارب متنوعة وسياسات متنازعة، لا تسعى إلا لصالحها. وعموم الناس.. كثير منهم نصبوا أنفسهم خصوماً للمقاومة أو خصوماً لمن ينتقدها.. ألا يمكن لأحدنا أن يطرح رأيه بعيداً عن الطعن في غيره؟! ولكنه الصراع الأبدي.

اتخذتُ في نفسي قراراً؛ ألا أشغلها بما يقول الناس، ولا بما تسلك الحكومات من سياسات، ولا بمناكفة الكُتّاب فيما يكتبون في الصحف ومواقع التواصل الافتراضي، فـ(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) «المدثر:38». وفرضت على نفسي نصرة الحق بما استطعت إليه سبيلاً، ولو بالكلمة وهذا «أضعف الإيمان»، وحرّمت عليها إعانة الظالم ولو بمدة قلم، فهذه حيلتي من الأمر، والله يغفر لي تقصيري وضعفي. واعتبرت ما يتخاصم به الناس؛ إما حقاً فقد قاله صاحبه موفقاً مشكوراً، وإما باطلاً فلن يزيده ردي إلا نفوراً، ولعله إن سمع كلمة متزنة مني أو من غيري كانت سبباً لمراجعة نفسه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قول الله

إقرأ أيضاً:

أوصيكم بفلسطين درة تاجِ المسلمين.. وصية أنس الشريف تشعل المنصات

لاقت وصية مراسل الجزيرة الشهيد أنس الشريف، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي مع زميله محمد قريقع وعدد من المصورين في قطاع غزة، انتشارا واسعا وحزنا عميقا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكشفت وصية الشريف، التي نشرت بعد استشهاده في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عن رسالة أخيرة تجسد إيمانه بقضيته وثباته على مبدأ نقل الحقيقة مهما كان الثمن.

ويقول الشريف في وصيته "يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي"، مؤكدا أنه لم يتوان يوما عن نقل الحقيقة "بلا تزوير أو تحريف" رغم معايشته الألم والفقد بشكل متكرر.

وأوصى الشريف بفلسطين، واصفا إياها بـ"درة تاج المسلمين" ونبض قلب كل حر، داعيا إلى الوفاء لأهلها وأطفالها الذين لم يمهلهم العمر للحلم أو العيش في أمان بعدما مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ الإسرائيلية.

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين،…

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 10, 2025

وخص الشريف أهله بوصايا، فذكر ابنته شام التي حلم برؤيتها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنى أن يكون له سندا، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه ونور دربه، وزوجته التي واجهت الحرب بثبات الزيتون وصبره.

وختم وصيته بإقرار راضٍ بقضاء الله ثابتا على المبدأ حتى آخر لحظة، داعيا أن يكون دمه نورا يضيء درب الحرية لشعبه، ومؤكدا أنه مضى على العهد دون تغيير أو تبديل.

وقد وصف مغردون الوصية بأنها "تحمل من القهر ما يفجر الجبال دمعا ودما، ومن الحب والوفاء ما يوضح معدن أبطال غزة، ومن الإيمان والاحتساب ما يجعل من البشر جبالا لا تهتز ولا تتزلزل، وفي الوقت ذاته ما يخزي وجوه من تخاذل وفرط وترك غزة تذبح".

إعلان

وقال آخرون إن الشهيد أنس الشريف كان "صوتا حرا للحق، وعدسة صادقة وثقت معاناة شعبه وآلامهم، وترك للأمة إرثا من الكلمة الصادقة والصورة المشرفة".

وصية انس الشريف التي كتبها منذ اربعة شهور
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/7ccci5RAIa

— hamzeh (@kasasbeh0) August 10, 2025

وأضافوا أن أنس كتب وصيته قبل نحو 4 أشهر، بعد تلقيه تهديدات وتحريضا من الجيش الإسرائيلي الذي تعمد استهدافه كما فعل مع عشرات الصحفيين وأبطال الحقيقة.

وأشار مدونون إلى أن هذه ليست مجرد وصية، بل "صرخة في وجه أمة استسلمت للصمت، وصك اتهام ضد عالم باع ضميره، وترك غزة تواجه الموت وحدها"، مؤكدين أن أنس كتب كلماته الأخيرة بمداد دمه ليقول للعالم: "إسرائيل قتلتني… لكنها لم تقتل الحقيقة".

هذه ليست مجرد وصية، بل صرخة في وجه أمة استسلمت للصمت، وصكّ اتهام ضد عالم باع ضميره، وترك غزة تواجه الموت وحدها.

أنس الشريف، كتب كلماته الأخيرة بمداد دمه، ليقول للعالم: إسرائيل قتلتني… لكنها لم تقتل الحقيقة.

— عبده أحمد عبده الجحافي (@AbuMahmad817707) August 11, 2025

وقال أحد النشطاء: "تخيلوا أنس كتب وصيته في 6 أبريل… تخيلوا الناس في غزة كل كم يوم تكتب وصية وتواجه احتمال الموت… حتى يأتي يوم تموت فيه فعلا".

وأضاف آخر: "أنس كتب وصيته قبل أن يقتلوه… كأنه كان يقرأ المستقبل بعيون الحقيقة".

وكتب ناشط: "سنشتاق لبحة صوتك يا أنس.. ربنا يرحمك يا زميلنا الشجاع، أنت ومحمد قريقع الذي سنفتقد ثباته الملحمي، ومعكم كل زميل صحفي قدم روحه لأجل أن تظل التغطية مستمرة وصوت فلسطين واضحا".

وعلق آخر: "وصية مبكية.. يا رجال الأعمال، هذه وصية رجل لم يدفن بعد". وقال آخر: "وداعا يا أنس، لقد خذلك العالم، ستبقى كلماتك خالدة.. شاهدة.. حارقة، وستبقى فلسطين وغزة شامخة فوق الأرض وتحت الأرض".

انشروا وصية الشهيد #انس_الشريف لتصبح وقود يشعل الضمائر للانتقام من هذا المحتل الغاصب.
هنيئا من كان #صوت_غزة دون استسلام ولا تنازل عن المبدأ pic.twitter.com/i6UguuvpQd

— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) August 11, 2025

كما نعى نشطاء شهيدي الكلمة والحقيقة، أنس الشريف ومحمد قريقع، اللذين ارتقيا وهما يؤديان أسمى رسالة، رسالة الإعلام الحر، ورحلا وهما يحملان الكاميرا لا السلاح، والكلمة لا الرصاصة، ليخبرا العالم أن غزة تنزف وأن الحقيقة لا تقصف.

واعتبر معلقون أن أنس لم يكن مقاوما يحمل البندقية، لكنه امتلك سلاحا أقوى من القنابل؛ بكلماته وصوره التي زلزلت الكيان الإسرائيلي وأرعبت قلوبهم.

وصية مراسل الجزيرة أنس الشريف قبل اغتياله: عسى أن يكون الله شاهدا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا..

الله يرحمك يا اسد غزة ..
نسأل الله ان ينتقم من الصهاينة القتلة.. pic.twitter.com/wrnqyEpxnv

— Sabri Apdu AL Rkeeb (@3a70kwVGSBhOA9e) August 11, 2025

وأشار مغردون إلى أن وصيته الأخيرة تذكير بأنه كان يعتبر نفسه أخا لكل فلسطيني، وأنه واجه تهديدات مباشرة من متحدثين ومسؤولين إسرائيليين، قبل أن يغتاله الاحتلال، تاركا وراءه شهادة جديدة على وحشية هذا العدو.

إعلان

ومنذ أن نشر الفريق الذي يدير حساب الشهيد أنس الشريف بلغ عدد مشاهدات الوصية أكثر من 7 ملايين مشاهدة.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 13 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 12 أغسطس
  • وكيل محافظة تعز يدشن دورات “طوفان الأقصى” في مدارس التعزية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 11 أغسطس
  • دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
  • أوصيكم بفلسطين درة تاجِ المسلمين.. وصية أنس الشريف تشعل المنصات
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 11 أغسطس
  • ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين.. اتبع سنة النبي وافعل هذه الأمور