عالم النصب الإلكتروني.. كيف تحمي نفسك من خداع المحتالين؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أجرت جامعة بورتسموث البريطانية دراسة حديثة أظهرت الأرقام خلالها أن خسائر النصب والاحتيال الإلكتروني تجاوزت 5 تريليونات دولار، مما يعكس تصاعد التهديدات الإلكترونية في عصر التكنولوجيا المتقدمة.
ومع تزايد استخدام الإنترنت، تطورت أساليب المحتالين بشكل كبير، مما يجعل من الصعب على الأفراد حماية أنفسهم من الوقوع في فخاخهم.
وكشف الدراسة أن عمليات الاحتيال عبر الانترنت تستهدف بشكل خاص كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الأفراد المثقلين بالديون، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الجميع يمكن أن يكونوا ضحايا لمثل هذه الجرائم، مما يتطلب وعيًا دائمًا وإجراءات وقائية.
كيف تحمي نفسك؟
إذا كنت تبحث عن نصيحة سريعة، فإن أول خطوة هي أن تكون مشككًا، حيث قالت نائبة رئيس الأمن في شركة ماستركارد أليسا عبد الله: "توقف وفكر قبل أن تتخذ أي إجراء وعليك البحث عن معلومات دقيقة والتحقق من المصادر قبل تقديم أي بيانات شخصية.
تكتيكات المحتالين
يمتلك المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب، حيث يعتمدون غالبًا على ثلاثة عناصر رئيسية، الخوف، والإلحاح، والمال، حيث يستخدم المحتالون لغة تخلق إحساسًا بالعجلة، مثلما يحدث عندما تتلقى رسالة إلكترونية تدعي وجود خطأ في إقرارك الضريبي، التحذيرات من عدم إصلاح الخطأ يمكن أن تؤدي إلى مشاركة معلومات حساسة مثل الرقم القومي أو أرقام الضمان الاجتماعي.
ويستغل المحتالون المال أيضًا كطعم، حيث يدعون أنهم خبراء ضرائب يقدمون لك استردادًا ضريبيًا أكبر، بشرط أن تدفع لهم أو تشارك معلوماتك.
أنواع الاحتيال الشائعة
الاحتيال عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني: ينصح بالتعامل بحذر مع أي اتصالات من أرقام غير معروفة، في حالة تلقيك مكالمة أو رسالة غير متوقعة، يُفضل قطع الاتصال فورًا والاتصال بالشركة المعنية من خلال رقمها الرسمي.
الاحتيال باسم الحب: تستهدف هذه النوعية من العمليات الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للإيقاع بالضحية، وتجارب مثل تجربة كيت كلاينارت، التي فقدت مدخراتها بسبب احتيال رومانسي، تسلط الضوء على أهمية الحذر في التعامل مع الأشخاص الجدد عبر الإنترنت.
الاحتيال الوظيفي: يتظاهر المحتالون بأنهم مسؤولون عن التوظيف، حيث يعدون براتب مغرٍ مقابل مهارات بسيطة، ومن المهم عدم مشاركة معلومات حساسة قبل الحصول على وظيفة حقيقية.
احتيالات الاستثمار: احذر من الإعلانات التي تعد بعوائد عالية من الاستثمارات، خاصة في العملات المشفرة. يُفضل دائمًا إجراء البحث اللازم حول الشركات قبل استثمار أموالك.
الاختبارات على وسائل التواصل: قد تبدو هذه الاختبارات غير ضارة، ولكنها يمكن أن تكشف معلومات شخصية تُستخدم لاختراق حساباتك. يُنصح بالابتعاد عن هذه الاختبارات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا خسائر النصب كبار السن كبار السن الاحتيال الإلكتروني خسائر النصب المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجمات إلكترونية تكشف هشاشة الأمن السيبراني في السودان..مسؤولون في مرمى الاحتيال
صراحة نيوز- تشهد الساحة السودانية تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الإلكترونية التي تطال مسؤولين حكوميين ومواطنين، في ظل ضعف البنية الرقمية وغياب التشريعات المواكبة لجرائم الفضاء السيبراني.
فقد حذّر العقيد مدثر حسن صالح، قائد منطقة حلفا الجديدة ونهر عطبرة، من محاولات انتحال اسمه على تطبيق “واتساب” بهدف تنفيذ عمليات احتيال مالي، مؤكدًا أنه لا يستخدم التطبيق في أي معاملات، وداعيًا المواطنين للإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة.
كما أعلن مكتب عضو مجلس السيادة، د. سلمى عبد الجبار المبارك، عن محاولة اختراق استهدفتها باستخدام رقم هاتف باسمها لتنفيذ عمليات خداع تستهدف مسؤولين آخرين.
من جانبه، أوضح خبير أمن المعلومات، المهندس مازن إبراهيم النور، أن الهجمات السيبرانية في السودان تأخذ ثلاث أشكال رئيسية: التصيد الإلكتروني، والاحتيال الهاتفي، وإنشاء تطبيقات وهمية، وغالبًا ما تُدار هذه الهجمات من خارج البلاد، في ظل غياب حملات التوعية والإجراءات الأمنية الفاعلة.
وأكد المحامي محمد نور الدائم أن الإطار القانوني في السودان لا يواكب تطور الجريمة الإلكترونية، رغم وجود قوانين لمكافحة جرائم المعلوماتية، مشيرًا إلى الحاجة لتشريعات أكثر حداثة تنظم استخدام البيانات وملاحقة الجناة دوليًا.
في السياق ذاته، كشف مصدر في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أن الوحدة تتلقى يوميًا عشرات البلاغات، إلا أن تتبع بعض الحالات يبقى معقدًا بسبب التشفير أو تنفيذها من الخارج، مشيرًا إلى وجود تعاون مع جهات دولية لتعقب الشبكات.
ويرى مراقبون أن السودان ما زال في بداية الطريق نحو بناء منظومة أمن رقمي فاعلة، في ظل غياب هيئة وطنية متخصصة وضعف البنية التحتية للمؤسسات الحكومية.