عبدالرحيم علي: العقل العربي يحتاج إلى إعادة ترتيب.. ومصر تستعد منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ العقل العربي يحتاج إلى إعادة ترتيب ومعرفة أولوياته وعدوه وصديقه وطبيعة أوطانه وماذا يعني الوطن والاستقرار والجيش والدولة والحدود.
العقل العربي في حاجة إلى إعادة ترتيب ومعرفة أولوياتهوأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «العقل العربي في حاجة إلى تعلم كل ذلك، وأرى أن كل مستخدمي السوشيال ميديا في حاجة إلى معرفة ماذا تعني مصر، يجب أن يدرسوا التاريخ لمعرفة ما هي جمهورية مصر العربية».
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «القيادة السياسية وأجهزة المعلومات كانت تعي جيدا أن اللحظة الراهنة آتية بلا محالة، وبالتالي، فإنها تستعد منذ 10 سنوات وتتعاقد على المسترال، والطائرات، وسوخوي 35، وبناء قدرات القوات المسلحة، وتتحدث عن معركة الوعي، ويتم التأكيد على أهمية الجيش القوي والوعي القوي، لأن الوعي القوي يخلق جهة داخلية قوية جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط عبدالرحيم علي القوات المسلحة العقل العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مترابط مع الأمن الأوروبى
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين مع أعضاء لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبى برئاسة النائب "لورنت كاستيو" رئيس اللجنة، وذلك في إطار التواصل الدورى مع البرلمان الأوروبى.
وأكد الوزير عبد العاطى على التطلع لمواصلة العمل المشترك مع كافة مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما فيها البرلمان الأوروبى لدعم الشراكة القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبى التى تم ترفيعها للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مبرزا العلاقات السياسية والاقتصادية البناءة مع الاتحاد الأوروبى.
وأشار وزير الخارجية إلى الدور الهام للبرلمان الأوروبى في تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبى، بما فيها المكون الاقتصادى وتنفيذ الحزمة المالية، واستعرض التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر نتيجة التطورات فى الإقليم والبحر الأحمر.
وأطلع الوزير عبد العاطى الوفد الأوروبى على الجهود المصرية إزاء مختلف التحديات الإقليمية، حيث تناول محددات الموقف المصرى من التطورات في غزة ولبنان وسوريا والسودان وليبيا، وتداعيات تلك الأزمات على أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على ترابط أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بالأمن الاوروبى.