قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ العقل العربي يحتاج إلى إعادة ترتيب ومعرفة أولوياته وعدوه وصديقه وطبيعة أوطانه وماذا يعني الوطن والاستقرار والجيش والدولة والحدود.

العقل العربي في حاجة إلى إعادة ترتيب ومعرفة أولوياته

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «العقل العربي في حاجة إلى تعلم كل ذلك، وأرى أن كل مستخدمي السوشيال ميديا في حاجة إلى معرفة ماذا تعني مصر، يجب أن يدرسوا التاريخ لمعرفة ما هي جمهورية مصر العربية».

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «القيادة السياسية وأجهزة المعلومات كانت تعي جيدا أن اللحظة الراهنة آتية بلا محالة، وبالتالي، فإنها تستعد منذ 10 سنوات وتتعاقد على المسترال، والطائرات، وسوخوي 35، وبناء قدرات القوات المسلحة، وتتحدث عن معركة الوعي، ويتم التأكيد على أهمية الجيش القوي والوعي القوي، لأن الوعي القوي يخلق جهة داخلية قوية جدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط عبدالرحيم علي القوات المسلحة العقل العربی

إقرأ أيضاً:

اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت

صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.

مقالات مشابهة

  • الحزب العربي الناصري: نرفض الدعوات الهدامة.. ومصر صامدة بوعي شعبها وجيشها وشرطتها
  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • محللون إسرائيليون: لم ننتصر في غزة والقضاء على حماس يحتاج سنوات
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • بدء إعادة ترتيب العلاقات اللبنانيّة - السوريّة... لجنة خاصّة لحلّ الملفات العالقة
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا