شركة أريستا العقارية تتعاون مع شركة نيو سيستم الهندسية لتطوير مشروع فلل وادي المرموق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت شركة أريستا العقارية الرائدة في مجال تطوير العقارات الفاخرة، عن شراكة استراتيجية مع شركة نيو سيستم الهندسية ش.م.م. الرائدة في مجال المقاولات في دولة الإمارات، بهدف تطوير مشروع فلل وادي الفريد من نوعه. يقع المشروع السابق للعصر في منطقة دستركت 11 ميدان الحيوية، ويُرسي معياراً جديداً لأسلوب الحياة العصري الذي يجمع ما بين الرفاهية والرُقي.
بدأت أعمال البناء في مشروع فلل وادي في يوليو 2024، حيث يتمّ تكليف شركة إتش بي إي المعمارية المرموقة التي تشتهر بنهجها المبتكر، بتصميم المشروع ليعكس رؤية جريئة عنوانها الأناقة المعاصرة. كما تم اختيار شركة كوبرز هيلز لتضفي لمستها المميزة على عملية تنسيق الحدائق، حيث ستصمّم مسطّحات مائية خلاّبة ومساحات هادئة تشجّع على العودة إلى أحضان الطبيعة. وستتناغم هذه المساحات الهادئة مع العمارة المعاصرة لتوفّر بيئة مُلهمة تجمع ما بين أناقة التصميم وجمال الطبيعة.
يحتضن مشروع فلل وادي مجموعة حصرية من 30 مسكناً فاخراً، بما يشمل فللاً أنيقة مؤلفة من أربع وخمس غرف نوم ومنازل رائعة مؤلفة من ست غرف نوم. ويتميّز كلٌّ منها بتصميم راقٍ يكتمل مع المسابح الخاصة ونظام المصاعد متعدد الطوابق ووسائل الراحة الفاخرة التي تلبّي احتياجات المقيمين وتطلّعاتهم. ومن المقرّر إنهاء المشروع بحلول الربع الرابع من العام 2026.
تتميز شركة نيو سيستم الهندسية ش.م.م. بخبرتها الواسعة في تنفيذ المشاريع العقارية الطموحة، وتؤكّد هذه الشراكة التزام أريستا العقارية بتطوير مشروع استثنائي يُلبّي أعلى معايير الجودة والرفاهية ويعكس الإبداع التصميمي والبراعة الحِرفية بأجمل صورة.
وتعليقاً على هذه الشراكة، صرّح السيد سجال غارغ، الشريك المؤسس في شركة أريستا العقارية، قائلاً: “يجسّد مشروع فلل وادي رؤيتنا الطموحة في توفير مساحات معيشية فريدة تتجاوز حدود الفخامة التقليدية. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع شركة نيو سيستم الهندسية، نُحوّل هذه الرؤية إلى واقعٍ ملموسٍ، حيث يلتقي الإبداع المعماري بالإمكانيات اللامحدودة”.
تتميز فلل المشروع بتصميمها الفريد الذي يجمع ما بين الخصوصية والهدوء، حيث تضم فناءات داخلية وحدائق معزولة ومسطّحات مائية آسرة. ويقدم المشروع تجربة معيشية استثنائية مستوحاة من الغابات المطيرة، حيث تلتقي الفخامة مع الطبيعة في تناغمٍ تامّ.
ومن جانبه، علّق السيد موديت جين، الشريك المؤسس في شركة أريستا العقارية، قائلاً: “نحن لا نكتفي ببناء منازل عادية فحسب، بل نُرسي معايير جديدة لأسلوب الحياة الراقي، حيث ندفع بحدود التصميم المعماري إلى آفاقٍ جديدة. يمثّل مشروع فلل وادي نموذجاً مثالياً للابتكار والطموح، حيث يوفر للسكان تجربة معيشية فريدة تجمع ما بين متعة الطبيعة وأناقة التصميم المعاصر”.
وبدوره، أشاد السيد عماد الدين خليل، الرئيس التنفيذي لشركة نيو سيستم الهندسية، بمشروع فلل وادي، مؤكداً أنه يمثل قمة الإنجاز المعماري. وقال: “يشرّفنا أن نساهم في هذا المشروع الثوري، حيث تجسّد هذه الشراكة أقصى درجات الطموح المعماري. فقد تم تصميم المساحات لتوفير تجربة معيشية استثنائية تتجاوز التوقّعات وتتيح للمقيمين استكشاف إمكاناتهم اللامحدودة”. ونحن نلتزم التزاماً ثابتاً بتوفير بيئة معيشية فريدة من نوعها في دبي”.
يشمل مشروع فلل وادي مجموعة واسعة من المرافق والخدمات عالمية المستوى التي تُميّزه عن سائر المشاريع وتضمن للمقيمين تجربة معيشية استثنائية. يتيح المسبح الخاص ومترامي الأطراف التنعّم بلحظات من الهدوء والتأمل، فيما يضم النادي الفاخر تراسات خاصة وصالة عمل مشتركة ومساحات حصرية تشجّع على الراحة والاسترخاء. كما تمّ تجهيز مركز اللياقة البدنية بمرافق حديثة ومتطوّرة، فيما تقدّم منطقة وغرفة اللعب المخصّصتان للأطفال أنشطةً ممتعة تزرع الفرحة في قلوب الصغار. يهدف مشروع فلل وادي إلى تعزيز الشعور بالانتماء إلى المجتمع، حيث يقدّم للمقيمين وجهة مميزة تحضنهم وتُهيّئ لهم الأجواء المثالية للاستمتاع بأسلوب حياة عصري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru