شهيد برصاص العدو في الخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين بسلفيت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، مساء الاثنين، في مدينة الخليل، فيما تصاعدت اقتحامات المستوطنين للمقامات الإسلامية في سلفيت بالضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب أحمد نافذ العويوي استشهد بعد إصابته بالرأس، برصاص العدو الإسرائيلي في باب الزاوية بالخليل.
وأوضحت الوزارة، أن الشاب تعرض لإصابة حرجة في الرأس خلال تواجده في منطقة باب الزاوية، حيث تم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، بحماية قوات العدو
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن قوات راجلة صهيونية اقتحمت كفل حارس، وانتشرت في شوارعها، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
وأضافت المصادر، أن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة وتوجهوا إلى المقامات الإسلامية، بذريعة أداء طقوسهم التلمودية، بحماية مشددة.
ويوجد في كفل حارس ثلاثة مقامات إسلامية مسجلة لدى وزارة الأوقاف، ويحاول المستوطنون تحويل هذه المقامات إلى مزارات توراتية، وينظمون إليها زيارات دورية، عادةً ما يرافقها أعمال عربدة وتخريب لممتلكات المواطنين.
وتصاعدت اعتداءات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية في الشهور الماضية، وخلال أغسطس الماضي، رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 1228 انتهاكا واعتداء نفذتها قوات العدو والمستوطنون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.