أوقفت السلطات التركية، الثلاثاء، 6 أشخاص في عمليات أمنية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي بـ7 ولايات.

جاء ذلك في إطار تحقيق تجريه النيابة العامة في ولاية إزمير غربي البلاد.

ونفذت فرق قيادة درك وفرع مكافحة الإرهاب العمليات لمصادرة الموارد المالية لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وخلال عمليات التحري تمكنت الفرق من تحديد 9 أشخاص متورطين في تمويل التنظيم الإرهابي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا داعش عمليات امنية

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة

أعلنت السلطات السورية، مساء أمس الجمعة، عن ضبط مستودعين جديدين يحتويان على أسلحة وذخائر متنوعة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، ليرتفع بذلك عدد المستودعات التي تم اكتشافها في المنطقة ذاتها خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستودعات، ضمن عملية أمنية متواصلة.

وأوضحت محافظة اللاذقية، في بيان نُشر عبر قناتها الرسمية على منصة "تليغرام"، أن مديرية الأمن بالمحافظة تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة، إضافة إلى قاعدة صواريخ موجهة مضادة للدروع، وذلك خلال مداهمة أمنية دقيقة في القرداحة. 


وأضاف البيان أنه "تمت مصادرة الأسلحة وتأمين المنطقة المحيطة بالكامل من قبل الفرق المختصة".

وفي وقت لاحق، أفادت المحافظة في بيان آخر أن قوات الأمن العام نفذت عملية نوعية في إحدى المناطق الجبلية الوعرة بريف القرداحة، أسفرت عن العثور على نحو ألف عبوة ناسفة معدّة للتفجير.


وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، الخميس الماضي، ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة يحتوي على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، مشيرة إلى أن "العملية الأمنية المحكمة أحبطت محاولة استهداف مناطق آمنة وزعزعة الاستقرار الداخلي".

وتُعد منطقة القرداحة معقلًا تقليديًا لعائلة الأسد والطائفة العلوية التي ينتمي إليها، ويُنظر إليها بوصفها مركزًا حساسًا للنفوذ الأمني والعسكري للنظام السابق. 
 
وقالت مصادر رسمية إن هذه الحملة تأتي في إطار المساعي المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل السوري، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون التي يُشتبه بتورطها في أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين.

يُذكر أن منطقة الساحل شهدت، في 6 آذار/ مارس الماضي، تصاعدًا في التوتر الأمني نتيجة سلسلة من الهجمات المنسقة شنّها عناصر من فلول النظام المخلوع على حواجز ودوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.


ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، كثّفت الإدارة السورية الجديدة عملياتها العسكرية والأمنية لضبط الوضع الداخلي، وفتحت مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلّم أسلحتهم. 

إلا أن رفض بعض هؤلاء الانخراط في العملية السياسية والأمنية الجديدة دفع إلى مواجهات في مناطق متفرقة، لا سيما في معاقل النفوذ السابق كالساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • “المياه الوطنية” تدشن مركز عمليات العملاء والتحكم الذكي بالقطاع الشرقي
  • كربلاء.. “متهم خطير” يشبك مع قوة أمنية ويصيب منتسباً ثم ينتحر
  • رئيس “المياه الوطنية” يدشن مركز عمليات العملاء والتحكم التشغيلي الذكي للقطاع الشرقي
  • الداخلية السورية تعلن شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لـتنظيم الدولة في حلب
  • الأمن السوري يداهم أوكارا لتنظيم داعش في حلب
  • توقيف عنصر من تنظيم داعش في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
  • الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة
  • تحذير: “الخضروات والفواكه في تركيا في خطر”
  • عملية مشتركة لإدارتي مكافحة المخدرات في وزارتي الداخلية السورية والتركية تسفر عن ضبط نحو 10 ملايين حبة كبتاغون، وإلقاء القبض على متورطين بتهريب الحبوب إلى تركيا
  • تركيا تكشف عن قلب “قآن”.. تصميم أول محرك وطني يُغيّر معادلات السماء!