دراستان.. زيادة حرائق الغابات يهدد الصحة العامة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة مقلقة في حرائق الغابات حول العالم، كما يشكل التلوث الناتج عن هذه الحرائق تهديداً متزايداً لملايين الأشخاص، وفقاً لدراستين نشرهما معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ (بي أي كيه) الاثنين في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج".
وتظهر الدراسة الأولى أن تغير المناخ أدى إلى زيادة في المساحات التي تشهد اندلاع حرائق في العقود الأخيرة.
وكان هناك تأثير خاص على أستراليا، وأميركا الجنوبية، وغرب أميركا الشمالية وسيبيريا، حسبما أظهرت الدراسة.
وتنظر الدراسة الثانية، التي جرت تحت إشراف تشاي يون بارك من المعهد الوطني للعلوم الصناعية والتكنولوجيا في اليابان، في التأثيرات الصحية لهذه الحرائق. أخبار ذات صلة
وتنتج الحرائق دخاناً وجسيمات دقيقة يمكنها التغلغل عميقاً في الرئتين. وتكشف الدراسة أن الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء المرتبط بالحرائق ارتفعت من حوالي 46 ألفاً و400 سنوياً في الستينيات من القرن الماضي إلى حوالي 98 ألفاً و 750 وفاة خلال العقد الثاني من القرن الحالي.
ووفقاً للدراسة، كان هناك أكثر من 12 ألفاً و500 حالة وفاة سنوية نتيجة تلوث الهواء المرتبط بالحرائق في العقد الثاني من القرن الحالي مرتبطة بتغير المناخ، وهو زيادة واضحة عن حوالي 670 حالة وفاة سنوياً في الستينيات من القرن الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري حرائق الغابات الصحة الصحة العامة من القرن
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.