أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع شركة Core42 التابعة لمجموعة G42 المُزوّد الرائد لخدمات الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية في دولة الإمارات، عن تدشين بوابة رقمية متطورة تتيح لفرق الهيئة وملاك المباني والمنشآت وشركات الصيانة متابعة طلبات الصيانة ومواعيد الصيانة الدورية والتصحيحية، الأمر الذي يضمن الالتزام بمعايير وإجراءات الوقاية والسلامة العامة، من خلال ربط هذه البوابة بنظام «حَصَّنتك» الذكي، وتُعَدّ هذه الخطوة سبقاً لدولة الإمارات في تحقيق أعلى مستويات الوقاية من الحريق وحماية الأرواح والممتلكات.


وأوضح العقيد د. فيصل حسن القحطاني، مدير قطاع الحماية المدنية بالإنابة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن برنامج «حَصَّنتك» قد نجح في تسجيل أكثر من 35.000 مبنى ومنشأه في إمارة أبوظبي، مساهماً بشكل فعّال في الحد من مخاطر الحرائق وحماية الأرواح.
وأشار إلى أن الحل الذكي الجديد للبوابة الرقمية يوفر وصولاً فورياً إلى البيانات، وقدرة على اكتشاف الإنذارات غير الدقيقة، ومراقبة استباقية لصيانة المباني، ما يعزز مستويات السلامة بصورة كبيرة.
وتعمل البوابة الرقمية الجديدة بنظام يسمح من جهة لشركات الصيانة بالتسجيل وإدارة وتحديث طلبات الصيانة والتتبع التلقائي للأعطال وإصدار التقارير لتفاصيل عمليات الإصلاح الفني، ومن جهة أخرى، تمكن هيئة أبوظبي للدفاع المدني من خلال البوابة الرقمية من مراقبة أداء شركات الصيانة وضمان تحقيقها لمتطلبات الصيانة ومدى التزامها بالزيارات الدورية للمباني، ما يساعد بالتالي على التقليل بشكل كبير من الإشعارات الصادرة من أجهزة الإنذار عن أسباب غير مرتبطة بالحرائق.
ومن جانبه، قال يوسف الهرمودي، رئيس تطوير الأعمال في Core42 والمدير العام لنظام حَصَّنْتُك: «نفخر بتقديم هذا الحل الرقمي المتطور لمساعدة هيئة أبوظبي للدفاع المدني على تعزيز معايير السلامة من الحرائق وحماية الأرواح في الإمارة ونحرص على دعم الطموحات الرقمية للإمارات وجعلها في مصاف الدول المتطورة بمجال الابتكار في الحلول الذكية.
وستسهم خطوة ربط هذه البوابة الرقمية الجديدة بنظام «حَصَّنتك» في تشكيل حلقة وصل تجمع ملاك المباني والمنشآت وشركات الصيانة وهيئة أبوظبي للدفاع المدني في نظام واحد لتعزيز الشفافية، وتحسين اتخاذ إجراءات الوقاية من الحوادث، وتسريع زمن الاستجابة لبلاغات الحرائق، وضمان دعم رؤية قيادتنا الحكيمة في جعل دولة الإمارات واحدة من أكثر دول العالم أمناً وسلامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني هیئة أبوظبی للدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الصيانة الدورية لمكيفات الهواء ضرورة وليست رفاهية: بكتيريا خطيرة تهدد صحة الرئة

صراحة  نيوز – داء الفيالقة هو نوع من الالتهابات الرئوية الحادة تنتج عن الإصابة ببكتيريا تسمى الفيلقية الرئوية. تؤثر على الرئتين مسببة ارتفاع درجة الحرارة، السعال، آلام في العضلات، وضيق في التنفس. في الحالات الشديدة، قد يكون المرض مهددًا للحياة، خاصة لكبار السن، المدخنين، والذين يعانون من ضعف مناعي.

البكتيريا المسببة وانتشارها

لا يعرف الكثير من الأشخاص عن بكتيريا الليجيونيلا، لكنها أكثر انتشارًا مما يُعتقد، فهي تعيش في الماء وتحب البيئات الدافئة والراكدة. تتواجد خاصة في وحدات تكييف الهواء الكبيرة، كالفنادق، المستشفيات، والمباني المكتبية، حيث تتكاثر في المياه غير النظيفة أو غير المُعالجة بشكل جيد.

كيف يساهم تكييف الهواء في انتشار المرض؟

تعمل أنظمة التكييف المزودة بأبراج تبريد وخزانات المياه على خلق بيئة مناسبة لنمو بكتيريا الليجيونيلا إذا لم تتم صيانتها بشكل دوري. عندما لا يتم تنظيف المياه بشكل منتظم، تتكاثر البكتيريا وتطلق قطرات صغيرة مجهرية في الهواء عبر فتحات التهوية، يمكن استنشاقها والتعرض لها، خاصة إذا كانت مياه التبريد غير نظيفة. على الرغم من أن المرض لا يُعد معديًا بشكل مباشر، إلا أن استنشاق تلك الرذاذات الملوثة يعرّض الشخص للخطر.

تاريخ المرض وتفشيه

لقد سجلت عدة حالات تفشي لمرض الفيالقة بسبب أنظمة التبريد، وأحد أشهرها كان في مؤتمر لفيلق الجيش الأمريكي في فيلادلفيا عام 1976، حيث أصيب أكثر من 200 شخص وتوفي 29 بسبب نظام التكييف غير الصالح في الفندق. كل مكان يستخدم أنظمة تكييف وضعت المياه فيها لفترة طويلة، يصبح بيئة خصبة لنمو البكتيريا إذا لم تُنظف بشكل مناسب.

الأعراض وطرق التشخيص

تظهر أعراض الإصابة عادة بعد يومين إلى عشرة أيام من التعرض للبكتيريا، وتبدأ كما لو كانت إنفلونزا مع حمى، قشعريرة، صداع، وتعب عام. مع تطور الحالة، قد يعاني المريض من ضيق في التنفس، أوجاع في الصدر، وسعال منتج بلغم. عند ظهور هذه الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب، حيث يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وكلما تم التشخيص مبكرًا، كانت فرصة العلاج أفضل. ترك الحالة دون علاج قد يسبب مضاعفات خطيرة، خاصة لمن لديهم حالات صحية غير مستقرة.

كيفية الوقاية من المرض

يتطلب الوقاية من داء الفيالقة صيانة منتظمة لأنظمة التكييف، وتنظيف المياه المستخدمة فيها بشكل دوري. يجب أيضًا التأكد من عدم وجود مياه راكدة في أجزاء النظام أو خزانات المياه، واستخدام المعالجات الكيميائية أو المبيدات الحيوية في وحدات التبريد الكبيرة. في حال وجود رائحة عفن أو شعور بعدم الراحة عند وجود تكييف في المكان، يُنصح بالتحقق من مستوى النظافة والصيانة. مراعاة هذه الإجراءات يساهم في تقليل احتمالية تكاثر البكتيريا وانتشار المرض، وهو إجراء مهم ومجدي لتجنب تداعيات صحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يبرز مسببات حرائق التماس الكهربائي
  • وزير البترول: جهود مستمرة لتعزيز فرص الاستثمار عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج
  • وزير البترول يتابع جهود جذب الاستثمارات من خلال بوابة مصر الرقمية
  • تكريم 18 مستشفى بأبوظبي لدورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة
  • واقعة غريبة: شركة طيران أمريكية تنسى راكبتين كفيفتين في المطار
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة
  • «الدفاع المدني» تحذر من الحالة المناخية في 4 مناطق
  • أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا
  • النزاهة” تنظم برنامجين تدريبيّين في هيئة تنظيم الطيران المدني
  • الصيانة الدورية لمكيفات الهواء ضرورة وليست رفاهية: بكتيريا خطيرة تهدد صحة الرئة