آفاق جذب استثمارات أجنبية مباشرة جديدة إلى المغرب تشمل السيارات والهيدروجين الأخضر (تقرير)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفاد التقرير الاقتصادي والمالي الملحق بمشروع قانون المالية لسنة 2025 بأن آفاق جذب استثمارات أجنبية مباشرة جديدة إلى المغرب تشمل، على الخصوص، قطاعي السيارات والهيدروجين الأخضر.
واستحضر هذا التقرير، المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، إعلان شركة « Gution » الصينية للتكنولوجيا العالية، في يونيو 2024، بشأن عزمها إنشاء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، بتكلفة 6,4 ملايير دولار.
وأورد أيضا أنه تم الإعلان عن العديد من المشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب، خاصة بعد إصدار المنشور الخاص بتنفيذ « عرض المغرب » لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في مارس 2024.
وبالموازاة مع ذلك، ذكر التقرير بأنه، حسب بيانات مكتب الصرف، انخفض صافي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بالمغرب بنسبة 52 في المائة سنة 2023 إلى 11,1 مليار درهم، بسبب تراجع عائدات الاستثمار الأجنبي المباشر بـ 14 في المائة إلى 34,6 مليار درهم، وارتفاع النفقات بـ 35,8 في المائة إلى 23,5 مليار درهم.
وحسب التوزيع الجغرافي للاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب، تظل فرنسا أول بلد مستثمر في المملكة بنسبة 33 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية سنة 2023، تليها الإمارات العربية المتحدة (10 في المائة) ثم بريطانيا (8 في المائة) فإسبانيا (7 في المائة).
وعلى الصعيد القطاعي، كانت الصناعة والعقار أكثر القطاعات جاذبية في المغرب سنة 2023، حيث بلغت حصتهما تواليا 38 و22 في المائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر، متبوعين بقطاعات النقل (7 في المائة) والطاقة والمعادن (6,4 في المائة) والسياحة (6,3 في المائة).
وبرسم سنة 2024، بلغ صافي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر 15,2 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى، بارتفاع نسبته 55,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023. ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 13,9 في المائة إلى 25,4 مليار درهم، في حين انخفضت النفقات بـ 18,6 في المائة إلى 10,1 مليار درهم.
كلمات دلالية استثمارات أجنبية مباشرة، السيارات، الهيدروجين الأخضرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی المباشر فی المائة إلى ملیار درهم سنة 2023
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يفرض شروطا جديدة للبث المباشر.. تفاصيل
أعلنت منصة إنستجرام عن تعديل في سياسات البث المباشر، حيث أصبح من الضروري الآن أن يمتلك المستخدم حسابا عاما وما لا يقل عن 1000 متابع حتى يتمكن من استخدام ميزة Live، وذلك وفقا لما أكدته الشركة لموقع TechCrunch.
وكان تطبيق إنستجرام في السابق يسمح لأي مستخدم بالبث المباشر، بغض النظر عن عدد المتابعين أو ما إذا كان الحساب عاما أو خاصا.
لكن هذا التغيير المفاجئ يشكل صدمة للمبدعين الصغار والمستخدمين العاديين الذين اعتادوا استخدام البث المباشر للتواصل مع أصدقائهم أو جمهورهم المحدود.
إشعار جديد للمستخدمين غير المؤهلينالمستخدمون الذين لا تنطبق عليهم الشروط الجديدة سيظهر لهم إشعار عند محاولة بدء بث مباشر، يقول: “لقد غيرنا متطلبات استخدام هذه الميزة، فقط الحسابات العامة التي لديها 1000 متابع أو أكثر يمكنها إنشاء مقاطع فيديو مباشرة”.
ردود فعل غاضبةوقد سارع العديد من المستخدمين إلى التعبير عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الشركة بالتراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه غير عادل للمجتمع الأوسع من صناع المحتوى.
خطوة مشابهة لما تفعله تيك توكيبدو أن إنستجرام تحذو حذو تيك توك، التي تفرض نفس الشرط للتمكن من البث المباشر 1000 متابع على الأقل، أما يوتيوب، فيكتفي بشرط أقل، حيث يتطلب فقط 50 مشتركا لتمكين خاصية البث المباشر.
لم توضح إنستجرام السبب المباشر وراء القرار، لكنها أشارت إلى أنه يهدف إلى تحسين تجربة مشاهدة البث المباشر للمستخدمين.
ويرى بعض المراقبين أن هذا القرار قد يكون أيضا وسيلة لـ تقليل التكاليف على شركة “ميتا”، إذ أن استضافة البث المباشر تعد مكلفة، وربما لا تجد الشركة جدوى في دعم البث لمستخدمين ذوي جمهور محدود جدا.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة ميتا مؤخرا، عن إطلاق تدابير أمان إضافية لحسابات إنستجرام التي يديرها بالغون وتعرض بشكل رئيسي محتوى متعلق بالأطفال، وذلك في خطوة تهدف للحد من الاستغلال المحتمل على المنصة.
وقالت الشركة في بيان نشرته على مدونتها الرسمية يوم الأربعاء إن هذه الحسابات ستفعل تلقائيا ضمن أقصى إعدادات الخصوصية للرسائل، وستفعل ميزة “الكلمات المخفية” Hidden Words بشكل تلقائي لتصفية التعليقات المسيئة أو ذات الطابع الجنسي.
تشمل الإجراءات الحسابات التي يديرها آباء أو مدراء مواهب ينشرون بانتظام صورا ومقاطع فيديو لأطفالهم أو أطفال آخرين، سواء بهدف التوثيق العائلي أو في سياق ما يعرف بـ الطفل المؤثر.
كما كشفت ميتا عن خطوة إضافية تتمثل في منع البالغين المشتبه بهم مثل من تم حظرهم من قبل مراهقين من العثور على الحسابات التي تتمحور حول الأطفال، سواء عبر البحث أو التوصيات داخل إنستجرام، ولن تقوم المنصة باقتراح هذه الحسابات لبعضها البعض، في محاولة للحد من التفاعل غير الآمن.