كتبت" الشرق الاوسط": النزهة، أو «المشوار»، في السيارة، التي كانت تشكّل الوسيلة الترفيهية الأولى عند اللبنانيين، تغيب اليوم عن إيقاع حياتهم. فالحرب الدائرة منعتهم من التنقل بين منطقة وأخرى. وتأتي حالات النزوح المتفاقمة، وخسارة عددٍ كبيرٍ منهم مركباتهم الآلية، لتسهما في ذلك. وتشير إحصاءات في هذا المجال إلى تراجع استهلاك البنزين بنسبة مرتفعة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 في المائة.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يشير عضو «نقابة أصحاب محطات الوقود»، جورج البراكس، إلى «نسبة تراجع ملحوظة في استخدام المحروقات نشهدها اليوم». ويتابع: «الأمر لا ينحصر في المحروقات فقط، ولكنه يشمل أيضاً مشتقات نفطٍ أخرى؛ منها المازوت والغاز». ويتابع: «لا يمكننا تحديد نسبة التراجع بشكل دقيق، ولكنها تتجاوز 35 في المائة». عدد لا يستهان به من النازحين ركنوا سياراتهم على طرقات آمنة في بيروت. وباتوا اليوم يعرّجون عليها فقط من دون استخدامها للاطمئنان إلى سلامتها..
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحدث الكهرباء يكشف تفاصيل أعلى استهلاك على الشبكة في تاريخ مصر
كشف المهندس منصور عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، عن تسجيل الشبكة القومية للكهرباء رقمًا غير مسبوقا في الأحمال، بلغ 39.400 ميجاوات، وهو الأعلى في تاريخ مصر، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس كفاءة الشبكة وقدرتها على التعامل مع زيادة الطلب.
وأضاف متحدث الكهرباء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، أن الحمل الأقصى خلال العام الماضي بلغ 38 ألف ميجاوات، مما يعني أن الشبكة تشهد تطورًا في قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين رغم الارتفاع الكبير في الاستهلاك.
وفيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي مؤخرًا في منطقة الجيزة، وتحديدًا بجزيرة الدهب، أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن عطلاً فنيًا أصاب الكابل الرئيسي المغذي للمنطقة، ما استدعى فصل التيار كإجراء احترازي، قبل أن تتدخل الفرق الفنية وتعمل على إصلاح الخلل عبر مسارين مختلفين.
ولفت متحدث الكهرباء، إلى أنه رغم إصلاح العطل، إلا أنه تكرر مرة أخرى، غير أن الفرق المختصة تمكنت من معالجته بشكل نهائي، وتم اتخاذ تدابير فنية لضمان عدم تكراره، من بينها توفير مصدر تغذية إضافي لمحطة المحولات المعنية، وتقليل الأحمال عليها، مشددًا على أنه لا توجد أية مشكلات حالية تؤثر على الخدمة المقدمة للمواطنين.