انتقام مروع من برازيلية قتلت طفلها في "طقوس شيطانية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
انتقاماً من قتل طفلها بطقوس شيطانية، استخرج السكان الغاضبون في البرازيل جثة امرأة من قبرها بعد 48 ساعة على دفنها، وأضرموا النار فيها.
وفقاً لما نقلته نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت السلطات في مدينة جواو بيساو بشمال شرق البلاد إن السكان المحليين اكتشفوا يوم السبت الماضي قبر ماريا مينديز وأخرجوا جثتها ثم أضرموا فيها النيران.
وحتى اليوم لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات بحق أحد من هؤلاء السكان الذين شاركوا في إحراق الجثة.
مشهد صادموكانت مينديز (26 عاماً) قد طعنت ابنها ميغيل ألفيس (6 سنوات) وفصلت رأسه عن جسده داخل شقتها صباحاً في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وسمع الجيران نداء استغاثة الطفل فوثقوا صوته في مقاطع فيديو وأبلغوا الشرطة.
وفوجئ عناصر الشرطة بمشهد صادم عند اقتحامهم المنزل، إذ وجدوا الأم جالسة على كرسي بينما كان رأس طفلها المقطوع على حجرها.
وفي تلك الأثناء، هاجمت الشرطة بالسكين الذي كانت تحمله بيدها، فأجبروا على قتلها بـ 14 طلقة نارية.
وكانت الصدفة بقائها على قيد الحياة، إذ نُقلت إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، لكنها أصيبت بعدوى مرتبطة بالتهاب جراحها في المستشفى، وتوفيت يوم الخميس الماضي.
وبموتها، أعلنت رئيسة شرطة المدينة لويزا كوريا إغلاق القضية، رافضة الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
طقوس شيطانيةرغم الغموض حول أسباب نحرها للطفل، عثرت السلطات على عدة مقاطع فيديو في هاتفها المحمول تحتوي على طقوس قطع الرأس الشيطانية.
فيما نقلت الشرطة عن الجيران أنّ الأم انتقلت في أغسطس (آب) الماضي مع طفلها وقطة صغيرة للسكن في المنطقة، ولم يُعرف الكثير عنها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام، شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.