ماسك يقدم مليون دولار لدعم حرية التعبير وحمل السلاح خلال لقاءات مع المحافظين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قام الملياردير الأميركي إيلون ماسك بزيارة إلى ولاية بنسلفانيا استمرت أربعة أيام لدعم حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
خلال زيارته، نال ماسك إشادة المحافظين في لقاءاته التي تناولت مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي، التنظيم الحكومي، الروبوتات، واللقاحات.
وعد ترامب في حال انتخابه بتعيين ماسك رئيسًا للجنة خاصة بالكفاءة الحكومية، وهي مهمة يقول ماسك إنها ستساعد في التخلص من اللوائح التي يعتقد أنها تعرقل الاقتصاد وتضر الأعمال التجارية.
كما تطرق ماسك إلى نظريات المؤامرة حول انتخابات 2020 التي روج لها ترامب، مشيرًا إلى حدوث عمليات تزوير.
ووجه أيضًا اتهامات للديمقراطيين بأنهم يساعدون أعدادًا كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين على التوجه نحو الولايات المتأرجحة.
وأضاف ماسك أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قد تعمل على تقنين أوضاع هؤلاء المهاجرين إذا فازت بالانتخابات الرئاسية، دون أن يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك ترامب نوفمبر الذكاء الاصطناعي حمل السلاح انتخابات الديمقراطية المحافظين
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أمس الثلاثاء، أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية، وهو قرار قد يشكل انتكاسة للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل.
وكشف ماسك، أحد الداعمين الماليين الرئيسيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره خلال منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد اليوم في الدوحة، حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية.
وقال ماسك "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل"، ورداً على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي: "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية".
وبحسب (أسوشيتيد برس)، يشير هذا القرار إلى شعور ماسك بخيبة أمل في السياسة بعد فترة عمله المضطربة بعدما اختاره ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا، وفشلت في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الفيدرالي.
ويمثل تصريح ماسك تحولًا في المسار الذي حدده خلال حملة عام ترامب الانتخابية عام 2024 وبعدها مباشرة، حيث كان من بين أكثر السياسيين تمويلًا لحملة ترامب.
وأنفق ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الرئاسية، باعتباره المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأميركية، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة نشطت في الإعلان وتمويل مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر الماضي.
وأشارت وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن ماسك قلص دوره الحكومي لقضاء المزيد من الوقت في شركاته، بما في ذلك شركة تسلا، والتي تعرضت لانتقادات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري.