الأعلى للطاقة بدبي: نتعاون مع جهاز الكهرباء بمصر لتشجيع الدول لإنشاء أجهزة مماثلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى أحمد بطى المحيربي أنه سيتم التعاون مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك المصرى فى تنظيم المشاريع المشاركة لجائزة الإمارات للطاقة والأخذ في الاعتبار تشجيع الدول العربية على إنشاء أجهزة مستقلة للمساهمة فى التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى، خلال مؤتمر إطلاق الدورة الخامسة لجائزة الإمارات للطاقة تحت عنوان الحياد الكربوني، عن اهمية اطلاق الجائزة في مصر التى تلعب دورا رائدا في منطقة الشرق الأوسط في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة وأن النجاحات التى تمت فى مشاريع الطاقة المتجددة فى دبى كانت سبب وجود مكتب التنظيم والرقابة الذى وفر استثمارات بـ 40 مليار درهم،وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى أن الجائزة تركز بشكل كبير على مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة القائمة بما لايقل عن عام تشغيلى ناجح، بما يتيح الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال.
وفي هذا السياق ووفق دراسة دولية فان لدى مصر فرصا للتحول الي دولة رائدة في تطوير طاقة الرياح بالشرق الاوسط مع امكانية انتاج فائض قدره 76 ميجا واط في الساعة بحلول 2050 مما يعزز مكانتها كقوة محتملة للطاقة النظيفة في المنطقة.
وعن معايير المفاضلة فى المشاريع المقدمة أوضح أنه سيتم دراسة وتقييم المشروع من حيث انتاجيته وفائدته الاجتماعية والمادية والأثر البيئي فهل وفرت فرص عمل مثلا، والإبداع والابتكار هو أهم معايير الجائزة لافتا الى السعي لتسليط الضوء على المشاريع التى تهدف الى تعزيز الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر.
ولفت إلى ضرورة استنباط حلول مبتكرة لكفاءة واستدامة الطاقة مشيرا إلى نجاح جائزة الإمارات للطاقة فى تحقيق أهدافها، مشيرا إلى فرص مصر الكبيرة أن تكون من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة، فمصر يمكنها إنتاج 76 جبجا وات فائض فى الطاقة من الرياح فى 2050، وأشار أمين المجلس الأعلى للطاقة بأن جائزة الإمارات حظيت باهتمام دولى واسع حيث تم استقطاب 40 دولة حول العالم .
وأضاف نتطلع إلى تلقي مشاركات قيمه من المؤسسات المصرية الرائدة التى تعمل على تطوير مشاريع وحلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة ككل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الطاقة المتجددة الأعلى للطاقة
إقرأ أيضاً:
مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وتطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية. وقد تم استعراض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، التي تم إطلاقها في مارس 2025، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري.
وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لا سيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك.
وقد أشاد وزير الدولة بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة.
من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لا سيما في القطاعات الحيوية. كما ثمن جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب.