“قازان” من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معالمها (صور)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
روسيا – قازان هي واحدة من المدن الخمس الأكثر شهرة وشعبية في روسيا.
قازان هي مدينة يسكنها أكثر من مليون شخص، ولها تاريخ يمتد لأكثر من ألف عام، وهي عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، والميناء الرئيسي على الضفة اليسرى لنهر الفولغا.
مدينة قازان / dzen.ruيحضر الناس إلى هنا لزيارة الكرملين (القلعة) المحلي ومسجد قول شريف، ومعبد جميع الأديان الشهير، والاستمتاع بالسير على طول أحد أجمل الأرصفة في المدينة، وبالطبع تجربة المأكولات التتارية الوطنية.
ويعد الكرملين أحد مناطق الجذب الرئيسية في قازان ومركزها التاريخي وأقدم معالمها. ومنذ عام 1994 يعمل في الهواء الطلق متحف “كرملين قازان” الذي تم إدراجه عام 2000 على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي والطبيعي العالمي. ويتضمن المجمع التاريخي المصنوع من الحجر الأبيض المعالم المعمارية والمسجد الإسلامي والكنائس الأرثوذكسية.
يقع الكرملين على تلة محاطة بنهري الفولغا وكازانكا. وهناك مدخلان إلى منطقة الكرملين من الجانبين: عبر برجي سباسكايا وتاينيتسكايا. ويمكنك التجول في الجزء التاريخي من الكرملين مجانا.
وهناك العديد من معالم الجذب في كرملين قازان، ولكن أكثرها شهرة هي:
مسجد كول شريف / culture.ru– مسجد قول شريف: هو المسجد الرئيسي في تتارستان، والذي يعتبر من أكبر المساجد في أوروبا. ويُسمح بدخوله مجانا، مع شرط اتباع قواعد زيارة المسجد الإسلامي.
كاتدرائية البشارة / gid.expert– كاتدرائية البشارة: أول كنيسة مسيحية أرثوذكسية حجرية في قازان، بناها معماريو بسكوف في القرن السادس عشر. وفي داخلها لوحات جدارية تعود إلى القرن السابع عشر.
برج سيويومبايك / dzen.ru– برج سيويومبايك: أحد رموز مدينة قازان. وتفيد الأسطورة بأنه تم بناء البرج بأمر من القيصر إيفان الرهيب (القرن السادس عشر) تكريما للقيصرة التي حكمت لعدة سنوات بدلا من ابنها الصغير. ويُعتقد أنها تمتعت بحب الناس لدرجة أنها لُقبت بالسيدة المحبوبة، والتي تُترجم إلى التتارية باسم “سيويومبايك” (ومن هنا جاء اسم البرج). ومن المثير للاهتمام أن البرج مائل إلى الجانب لما يقرب من مترين من الوضع الرأسي.
– متحف المدفعية، حيث تم جمع المدافع من العصور المختلفة، بالإضافة إلى نماذج نادرة من الأسلحة البيضاء.
– متحف التاريخ الطبيعي في تتارستان والذي يحكي عن التاريخ الجيولوجي للمنطقة والنباتات والحيوانات في الجمهورية.
مركز عائلة “قازان” / dzen.ruومن معالم قازان المعاصرة الأخرى مركز العائلة “قازان”، هو قصر الزفاف الرئيسي (مكتب التسجيل المدني) في مدينة قازان وجمهورية تتارستان، وأحد مناطق الجذب الرئيسية في المدينة، وتم بناؤه على شكل قِدر ضخم لطهي الطعام، ويوجد في أعلاه موقع الرصد، حيث يمكن مشاهدة المناظر الخلابة لكرملين قازان وجسر الكرملين والمنطقة المحيطة به. وتم تدشينه في 5 يوليو عام 2013.
الساعة البرونزية في قازان / megotel.ruشارع المشاة بومان: أهم شارع سياحي في قازان، وفي مقدمة الشارع ترحب بالسياح ساعة برونزية، حفرت عليها الأرقام باللغة التتارية، ونُقشت باللغة العربية في دائرة قرص الساعة أبيات من قصيدة الشاعر التتري توكاي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قازان
إقرأ أيضاً:
حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!
يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي
عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!
عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..
إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!
عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..
ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..
بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…
فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!