الاقتصاد نيوز _ بغداد

تراجعت أسعار النفط ، اليوم الأربعاء ، بعد أن أظهرت بيانات للصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية زادت أكثر من المتوقع لكن الانخفاضات حد منها مع مراقبة السوق للجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط بعد أن واصلت إسرائيل هجماتها على غزة ولبنان.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 75.

84 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 71.54 دولارا للبرميل.

وقال محللون في آي إن جي يوم الأربعاء "السوق لا تزال تنتظر رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني"، وأضافوا أن قوة الأسعار يوم الثلاثاء ترجع على الأرجح إلى عدم وجود نتائج من الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات الخام الأميركية 1.64 مليون برميل الأسبوع الماضي، بحسب مصادر في السوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء، مما أثر على الأسعار. وتوقع محللون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم زيادة مخزونات الخام 300 ألف برميل.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية بيانات المخزونات النفطية الرسمية يوم الأربعاء في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش).

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قبل الغلق الإيراني.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز وتجارة النفط العالمية؟

سيطرت حالة من الهلع على أسواق النفط في العالم، ذلك مع إعلان البرلمان الإيراني اتخاذ خطوة مفاجئة نحو غلق مضيق هرمز، كردة فعل على قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الثلاث الإيرانية، السبت الماضي.

يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران، ويربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب، ويتميز المضيق بعمقه واتساعه الكافيين لاستيعاب أكبر ناقلات النفط الخام في العالم باعتباره أحد أهم ممرات النفط.

يساهم مضيق هرمز بأكبر نصيب في تدفقات تجارة النفط العالمية، ولا توجد سوى خيارات قليلة لنقل النفط منه في حال إغلاقه.

التجارة عبر مضيق هرمز

- بلغ متوسط تدفق النفط عبر مضيق هرمز نحو 20 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024، أي ما يعادل حوالي 20% من استهلاك السوائل البترولية العالمي.

- لم تتوقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز في أعقاب التوترات الأخيرة، لكن ارتفع سعر خام برنت من 69 دولارًا للبرميل في 12 يونيو إلى 74 دولارًا للبرميل في 13 يونيو 2025.

عدم عبور أي ناقلة نفط «مضيق هرمز» ولو مؤقتًا، سيؤدي إلى تأخيرات كبيرة في الإمدادات ورفع تكاليف الشحن، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.

- بالرغم من إمكانية تجاوز معظم نقاط الاختناق في العبور باستخدام طرق أخرى، إلا أن العبور من مضيق هرمز يفتقر إلى بدائل عملية، وذلك رغم وجود بعض خطوط الأنابيب البديلة التي يمكنها تجنب مضيق هرمز.

شكلت التدفقات عبر مضيق هرمز عام 2024 والربع الأول من عام 2025 أكثر من ربع إجمالي تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، وحوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط والمنتجات البترولية. إضافةً إلى ذلك، عبر مضيق هرمز حوالي خُمس تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية في عام 2024، ومعظمها من قطر، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

ووفقاً لبيانات تتبع ناقلات النفط التي نشرتها «فورتيكسا»، تنقل المملكة العربية السعودية كميات من النفط الخام عبر مضيق هرمز أكثر من أي دولة أخرى، وفي عام 2024، شكلت صادرات النفط الخام والمكثفات المصدرة من السعودية 38% من إجمالي تدفقات النفط الخام عبر مضيق هرمز (5.5 مليون برميل يوميًا).

تمتلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بنية تحتية قادرة على تجاوز مضيق هرمز، مما قد يخفف إلى حد ما من أي انقطاعات في النقل عبر المضيق.

لا تعمل خطوط الأنابيب عادةً بكامل طاقتها، وتقدر البيانات أن حوالي 2.6 مليون برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية لخطوط الأنابيب السعودية والإماراتية قد يكون متاح لتجاوز مضيق هرمز، حال انقطاع الإمدادات.

تمتلك شركة أرامكو السعودية خط أنابيب النفط الخام «شرق-غرب»، والذي تبلغ طاقته نحو 5 ملايين برميل يوميًا، ويمتد من مركز معالجة النفط في بقيق بالقرب من الخليج العربي إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.

وسّعت أرامكو سعة خط الأنابيب مؤقتًا إلى 7 ملايين برميل يوميًا في عام 2019 عندما حوّلت بعض أنابيب سوائل الغاز الطبيعي لاستيعاب النفط الخام. وفي عام 2024، ضخّت المملكة العربية السعودية المزيد من النفط الخام عبر خط الأنابيب "شرق-غرب" لتجنب انقطاعات الشحن حول باب المندب.

وتشغل دولة الإمارات العربية المتحدة خط أنابيب يتجاوز مضيق هرمز، ويربط هذا الخط، والذي تبلغ طاقته 1.8 مليون برميل يوميًا، حقول النفط البرية بمحطة الفجيرة للتصدير في خليج عُمان.

في عام 2024، انخفضت كميات النفط الخام والمكثفات القادمة من الإمارات العربية المتحدة والتي تعبر مضيق هرمز بمقدار 0.4 مليون برميل يوميًا مقارنةً بعام 2022، وذلك بفضل تحديثات المصافي التي أتاحت تكرير المزيد من النفط الخام الثقيل محليًا.

غلق مضيق هرمز

وافتتحت إيران خط أنابيب غوره-جاسك ومحطة تصدير «جاسك» على خليج عُمان «متجنبةً مضيق هرمز» بشحنة تصدير واحدة في يوليو 2021، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الفعلية لخط الأنابيب حوالي 300 ألف برميل يوميًا.

- تقدر وزارة الطاقة الأمريكية، أن نسبة 84% من النفط الخام والمكثفات و83% من الغاز الطبيعي المسال الذي انتقل عبر مضيق هرمز ذهب إلى الأسواق الآسيوية في عام 2024، وكانت الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية الوجهات الرئيسية للنفط الخام الذي ينتقل عبر مضيق هرمز إلى آسيا، حيث مثلت ما مجموعه 69% من إجمالي تدفقات النفط الخام والمكثفات في هرمز في عام 2024.

اقرأ أيضاًإيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل

رويترز عن برلماني إيراني: طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري

الاتحاد يستعرض تأثير الأوضاع الجيوسياسية الحالية على صناعة التأمين

مقالات مشابهة

  • توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران
  • أسعار النفط: ارتفاع محدود رغم الضربة الأمريكية والتهديدات الإيرانية
  • حقائق- ما أهمية مضيق هرمز ؟
  • قبل الغلق الإيراني.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز وتجارة النفط العالمية؟
  • قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
  • تهديدات بوقف ضخ النفط من قطاع العقلة بشبوة المخصص لتشغيل كهرباء عدن
  • الصور يتابع نتائج وقف مقايضة النفط الخام بالمحروقات
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% "
  • أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025 بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيران
  • الذهب يفقد بريقه ويتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع