«الشعب الجمهوري»: مشاركة مصر في «بريكس» تفتح أسواق عالمية جديدة للمنتج المحلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ثمّن عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، مشاركة مصر في القمة الـ16 لتجمع بريكس، المنعقدة حاليًا في روسيا، مؤكدًا أن تواجد مصر في هذا التجمع يمدها بالعديد من المكاسب السياسية والاقتصادية، وتسهم في تعزيز الاستثمارات وزيادة حجم التبادل بين مصر والدول المشاركة في القمة، والتي تجرى بالعملات المحلية ما يخفف الضغط على العملة الصعبة، ويسهم في التخلص من الهيمنة الدولارية على السوق العالمية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة، نتيجة تصاعد الأحداث والأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد رزق في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس، تعني كسب مزيد من الشراكات، وفتح أسواق عالمية جديدة للمنتج المصري، واستقبال استثمارات جديدة في السوق المصرية والإفريقية والعربية، لاسيما وأن حجم الناتج المحلي الإجمالي لأعضاء البريكس يصل نحو 30 تريليون دولار، ويستحوذ على نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و25% من صادرات العالم، وينتج نحو 35% من حبوب العالم، وهو ما يدعم المصالح الاقتصادية لمصر ويحقق لها مكاسب كبرى تسهم في تحسين قيمة العملة المحلية المصرية، نظرا لتقليل اعتماد مصر على الدولار.
وأوضح أن واحدة من أهم المكاسب التي تكتسبها مصر من مشاركتها في قمة البريكس، وتواجدها ضمن عضوية هذا التكتل الاقتصادي الضخم، زيادة حجم الوفود السياحية من دول التجمع خلال الأعوام القادمة، خاصة وأن مصر تتمتع بخصائص سياحية متميزة، إضافة إلى أن عضوية مصر في بنك التنمية الجديد التابع لتكتل بريكس يعزز قدرتها على دعم التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤيتها التنموية 2030.
شراكة استراتيجية شاملةوأشار إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة تجمع بريكس، يؤكد أهمية التعاون بين القاهرة وموسكو في مختلف المجالات، استنادا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين في عام 2018، كما ثمن الرئيس السيسى التعاون بين مصر وروسيا الاتحادية في العديد من المشروعات المشتركة، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إضافة إلى اتفاق البلدين على الأهمية القصوى لخفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط، في ظل ما يحمله الصراع بالمنطقة من تداعيات سلبية إقليميا ودوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة تجمع بريكس تجمع بريكس بريكس السيسي الشعب الجمهوري مصر فی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوري
بينما يستعد الحزب الجمهوري لمواجهة التداعيات المحتملة للصدام الحاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال البارز إيلون ماسك، تتصاعد الدعوات داخل صفوف الجمهوريين إلى التهدئة، خشية أن يُطيل الخلاف أمده ويعرقل مسار مشروعات تشريعية كبرى. اعلان
حذر عدد من المشرعين والشخصيات المحافظة من أن استمرار التوتر قد يُعقّد تمرير مشروع قانون الإنفاق الضخم المتعلق بالضرائب وأمن الحدود، الذي يروج له ترامب بشدة، في حين يهاجمه ماسك علنًا.
وفي هذا السياق قال النائب الجمهوري دان نيوهاوس عن ولاية واشنطن: "آمل ألا يُشتت هذا الخلاف جهودنا عن إنجاز المهام الأساسية، أعتقد أن الأمور ستهدأ لاحقًا وسيُصلح الطرفان العلاقة."
من جانبه، عبّر السيناتور الجمهوري تيد كروز عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الأزمة، وقال خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز" مع الإعلامي شون هانيتي: "آمل أن يتجاوزا هذا الخلاف، لأن تعاونهما يُحقق نتائج أكبر لأمريكا مقارنةً بما يحدث عندما يكونان على خلاف."
Relatedتسلسل زمني.. من التحالف إلى التصعيد: كيف انقلبت علاقة ماسك وترامب رأسًا على عقب؟إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب بعد انتقاده لمشروع قانون ترامب حول الإنفاقتقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحهأما السيناتور مايك لي من ولاية يوتا، فقد بدا متأثرًا بتصاعد حدة التصريحات، فنشر صورة مركبة لترامب وماسك على منصات التواصل، وعلق قائلًا: "لكنني حقًا أحب كليهما."
وأضاف لاحقًا: "من غيري يرغب فعليًا في أن يتصالح ماسك وترامب، واضعاً إشارة لحساب كليهما على إكس، وطلب من متابعيه إعادة النشر إذا كانوا يؤمنون أن العالم سيكون مكاناً أفضل حين تسود العلاقة الودية بينهما."
ويُوصف الخلاف حتى الآن بأنه متغير ومتقلب، ولا يزال مفتوحًا على احتمالات التصعيد أو التهدئة.
وبحسب مصدر مطّلع على تفكير الرئيس الأمريكي، فإن ماسك عبّر عن رغبته في الحديث مع ترامب، لكن الرئيس رفض، أو على الأقل لم يرغب في التواصل يوم الجمعة، وقد طلب المصدر عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات خاصة.
وفي مقابلات صباح الجمعة مع عدد من الإعلاميين، أبدى ترامب عدم اهتمامه بتسوية الخلاف، وعند سؤاله من قبل شبكة ABC عن تقارير تشير إلى احتمال إجراء مكالمة بينه وبين ماسك، أجاب: "تعني الرجل الذي فقد صوابه؟" مضيفاً: "لست مهتمًا بالتحدث إليه، على الأقل في الوقت الحالي."
مع ذلك، لا يزال هناك من يأمل بحدوث مصالحة، ومن بينهم شون هانيتي الذي قال في برنامجه: "نشأت على لعب الهوكي، ولم يكن هناك يوم نلعب فيه -سواء هوكي أو كرة قدم أو غيرها- دون أن نتشاجر، ثم نعود لنكون أصدقاء. هذا أمر طبيعي."
وأشار إلى أن الخلاف "أخذ منحى شخصيًا بسرعة"، لكنه وصفه في جوهره بأنه "خلاف سياسي حول السياسات".
رئيس مجلس النواب مايك جونسون أكد بدوره أن هذا النزاع لن يؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، وقال: "الأعضاء غير متأثرين إطلاقًا. سنمرر هذا القانون في موعده المحدد.، مضيفاً "آمل أن يتصالحا، لأنني أؤمن بالغفران، ومن الأفضل للحزب والبلاد أن تُحل هذه الخلافات."
وختم بتوجيه رسالة واضحة إلى ماسك: "لا تشكك، ولا تتراجع، ولا تتحدى ترامب، إنه زعيم الحزب، وأكثر شخصية سياسية تأثيرًا في هذا الجيل، وربما في العصر الحديث بأكمله."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة