عزة أحمد هيكل: مناقشة قضايا الإعلام في الحوار الوطني خطوة ممتازة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ثمنت الدكتورة عزة أحمد هيكل عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية سابقًا جلسات الحوار الوطني العامة التي انعقدت خلال الأيام الماضية، وناقشت قضايا الإعلام ومقوماته لا سيما طرق الترويج للسياحة.
جلسة بالحوار الوطني عن الإعلام السياحيوقالت «هيكل» في تصريحات لـ«الوطن» إن مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضايا الإعلام وبحث سبل تعزيز الإعلام السياحي في مصر خطوة في غاية الأهمية، وذلك باعتباره المرآه العاكسة لواجهة أي دولة أمام شعوب العالم، ما ينعكس عليها إيجابيًا.
وتابعت عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية سابقا: كما أنه يتمتع بعدة مقومات تبدأ بالصحف والمجلات والتي تتضمن شرح تفصيلي لكافة المناطق السياحية والتعريف بها بشكل كافي أمام القارئ فضلا عن دور صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تسرد صور واضحة للمعالم السياحية والمناطق الأثرية الخاطفة للأنظار والتي من شأنها جذب السياح إليها.
واختتمت عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية سابقا حديثها معربا عن آمالها بأن تخرج جلسات الحوار الوطني المقبلة باستراتيجية شاملة لمعالجة قضايا الإعلام المختلقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الإعلام السياحة في مصر المناطق الأثرية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.