حماس: إبادة الاحتلال في غزة تتطلب تصعيد المواجهة وإشعال ساحات الاشتباك في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، تستوجب النفير العام وإشعال الغضب العارم في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية.
وقال شديد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إنّ "التحرك الشعبي والنزول للشارع في هذا الوقت الحرج خطوة مهمة للغاية، وتشكل إسنادا قويا لأهالي قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية"، داعياً إلى تفعيل كافة وسائل النضال لردع الاحتلال والمستوطنين وثنيهم عن مواصلة جرائمهم دون حساب.
ولفت إلى أهمية تلبية الدعوات المتصاعدة للنفير والغضب في كل أنحاء فلسطين، نصرة لأهلنا في شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة ومقتلة على مدار الساعة.
وأشار شديد إلى أن إشغال الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتصعيد المواجهة معه وتنفيذ العمليات النوعية، يربك حساباته ويقوض مخططاته للاستفراد بشعبنا الصامد ومقاومتنا الباسلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب الابادة ابادة غزة مواجهة الضفة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
: تسارع الاستيطان يهدد قيام الدولة الفلسطينية
صراحة نيوز -قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنّ توسع بناء المستوطنات في الضفة الغربية يتعارض مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلنها البيت الأبيض في 29 أيلول 2025، والمكوّنة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في القطاع .
وأكد ماكرون، خلال اجتماع وزاري في باريس لمناقشة تنفيذ خطة السلام الأميركية، أن “تسارع الاستيطان يشكّل تهديدًا وجوديًا لدولة فلسطينية”، مشيرًا إلى أن قضية المستوطنات لا علاقة لها بحركة حماس، وأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في جهود إرساء السلام في قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن استعداد بلاده لـ المساهمة بدور فاعل في قوة تثبيت الاستقرار في غزة، دون أن يقدّم تفاصيل حول طبيعة هذا الدور أو آلياته، موضحًا أن المؤتمر يهدف إلى العمل بالتوازي مع المبادرة الأميركية لضمان تطبيق بنودها على الأرض.
ويشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى جانب وزراء خارجية كل من قطر، والسعودية، ومصر، وتركيا، وإندونيسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الإمارات وباكستان وكندا والاتحاد الأوروبي.
وترى فرنسا أن هذا الاجتماع يشكّل فرصة لتثبيت التزامات دولية نحو سلام دائم وحلّ الدولتين، في وقت أعلنت فيه حركة حماس وإسرائيل، الخميس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن تبادل أسرى ومحتجزين بموجب خطة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.