الصحة العالمية تعلق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة التي كان من المفترض أن تبدأ، اليوم الأربعاء، بسبب "القصف الكثيف".
وقالت المنظمة في بيان: إن "الظروف الحالية، تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمرا مستحيلا".
وأكد رئيس اللجنة الفنية لحملة تطعيم شلل الأطفال بقطاع غزة، مجدي ضهير، تأجيل حملة تطعيم الأطفال في مدينة غزة، ومحافظة شمالي القطاع التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم بسبب العدوان "الإسرائيلي".
وأضاف الضهير في تصريحات لوسائل الإعلام، أن "نحو 120 ألف طفل في مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع لم نتمكن اليوم من إعطائهم الجرعة الثانية ضد شلل الأطفال بسبب الحصار والعدوان المتواصل".
وتابع: "ما زلنا ندرس تنفيذ الحملة خلال الأيام المقبلة حسب الواقع على الأرض ووفقا للاستعدادات، لضمان تنفيذ الحملة بشكل أفضل".
وأوضح ضهير أن طواقمهم لم تتمكن من الوصول لجميع الناس بسبب حالة النزوح الكبيرة من محافظة شمال القطاع، إضافة لانشغال الطواقم بتأمينهم وإسعاف الجرحى.
وأشار إلى أن ضمان الوصول للفئة المستهدفة في ظل هذا الوضع صعب مما استدعى التأجيل، مضيفا "نحن في تشاور مستمر مع منظمات دولية شريكة في الحملة لضمان نجاحها".
وفي السياق، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن القصف المكثف والتهجير الجماعي في شمال قطاع غزة يؤجل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وكان من المقرر اليوم الأربعاء، أن تنطلق الجولة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال في محافظتي غزة وشمال قطاع غزة، بعد إتمامها في محافظات وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صرح مدير عام دائرة الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى عابد صباح، إن الاجتياح البري في شمال قطاع غزة يهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
يذكر أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، جرى تطعيم نحو 560 ألف طفل في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، إذ يجتاح الأطفال جرعتين من اللقاح كل منهما على شكل نقطتين في الفم.
وصعد الجيش "الإسرائيلي" من ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة المحاصر منذ 19 يوما، خاصة في مخيم جباليا، والتي أسفرت عن أكثر من 700 شهيد، ومئات الجرحى.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: مجهولون يسرقون سيارة وزير الأمن "الاسرائيلي" في بئر سبعإقرأ أيضاً : وسم " هاشم صفي الدين" يعتلي منصات التواصل الاجتماعيإقرأ أيضاً : كيم جونغ يتفقد قواعد صواريخ كورية شمالية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حملة التطعیم ضد شلل الأطفال شمال قطاع غزة الأطفال فی من حملة فی شمال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال على قائمة أممية سوداء بسبب استهداف الأطفال
أبقت الأمم المتحدة قوات الجيش والأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمن "القائمة السوداء" للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال العام 2024.
وأشار التقرير الذي يتضمن بيانات عام 2024 إلى أن دولة الاحتلال ما زالت على "القائمة السوداء" هذا العام بصفتها طرفا ارتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ووصف التقرير القوات الإسرائيلية بأنها "الطرف الذي قتل وشوه الأطفال" و"الطرف الذي هاجم المدارس و/أو المستشفيات".
وأكد وقوع 8554 "انتهاكا خطيرا" ضد 2944 طفلا فلسطينيا في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 951 طفلا فلسطينيا، 602 منهم في الضفة الغربية، و259 في القدس المحتلة، و90 في قطاع غزة.
ولفت إلى أن إسرائيل استخدمت 27 طفلا فلسطينيا دروعا بشرية في عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين.
وأوضح وجود 1561 طفلا فلسطينيا من ذوي الإعاقة، منهم 1507 أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، و54 على يد مستوطنين احتلوا أراض فلسطينية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين 5091 مرة إجمالا، منها 2828 مرة في الضفة الغربية المحتلة والقدس، و2263 مرة في قطاع غزة.
وأعرب غوتيريش في التقرير عن "قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال على يد القوات الإسرائيلية.
ودعا إلى محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وذكّر الأطراف "بالتزاماتها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واحترام الحماية الخاصة للأطفال، وحماية المدارس والمستشفيات".