تصاعد التوتر السياسي في بنغلاديش.. ودعوات لاستقالة الرئيس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تصاعد التوتر السياسي في بنغلاديش مجدداً، اليوم الأربعاء، بعد أن طالبت مجموعة طلابية بارزة رئيس البلاد بالاستقالة، بسبب تعليقات أدلى بها، بدا أنها تثير الشكوك حول استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، في أغسطس (آب) الماضي.
ومن المتوقع أن تعقد الحكومة المؤقتة اجتماعاً حكومياً لبحث القضية، غداً الخميس.
#Bangladesh protesters seige presidential palace
Protesters are demanding the resignation of President Mohammed Shahabuddin. During clashes, five people, including two journalists, were injured as law enforcement attempted to prevent a group from entering Bangabhaban… pic.twitter.com/8t4190qDLR
ونظم مئات من المحتجين مسيرات في العاصمة دكا، أمس الثلاثاء، بينما حاول مئات آخرين اقتحام القصر الرئاسي. وذكرت الشرطة وشهود عيان أن مسؤولي أمن اعتدوا على المتظاهرين بالهراوات، واستخدموا قنابل صوت لتفريق المتظاهرين في وقت متأخر من مساء أمس.
وذكرت تقارير إعلامية أن اثنين على الأقل من المتظاهرين أصيبا بالرصاص.
يشار إلى أن الاضطرابات السياسية الجديدة، بدأت بعد أن قال شهاب الدين لصحيفة ناطقة بالبنغالية في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه لم ير خطاب استقالة حسينة، عندما فرت إلى الهند في أغسطس (آب) الماضي، وسط انتفاضة طلابية.
وتولت حكومة مؤقتة بقيادة الحائز على جائزة نوبل، محمد يونس السلطة، بعد استقالة حسينة في 5 أغسطس (آب) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العاصمة دكا بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
عاجل | أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، ما أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات النفطية بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.17 دولار (1.6%) ليبلغ 74.4 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.34 دولار (1.87%) إلى 73.11 دولار، وذلك بعد أن سجلا مكاسب بأكثر من 2% خلال الجلسة.
وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 1% في ختام تداولات الاثنين، مدفوعة بتقارير تحدثت عن رغبة إيرانية في التهدئة، إلا أن التصعيد الميداني عاد ليهيمن على المشهد مع استمرار الضربات المتبادلة بين طهران و”تل أبيب”.
وتزايدت المخاوف بعد سماع دوي انفجارات كثيفة في طهران، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب جراء صواريخ إيرانية، ما أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى واجهة سوق الطاقة.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وأي تصعيد عسكري قد يعطّل صادراتها، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وفي تطور ميداني، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فيما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في محطة تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران.
وكان ترامب قد صرّح أن إيران ارتكبت “خطأً استراتيجيًا” بعدم توقيع اتفاق نووي مع واشنطن، لكنه أشار إلى رغبتها حاليًا في التوصل لاتفاق، وهو ما قد يفتح بابًا لتخفيف العقوبات الأميركية وزيادة المعروض النفطي لاحقًا، مما قد يضغط على الأسعار مستقبلًا.