القاتل الصامت.. 10 نصائح لتفادي مخاطر الدفاية الكهربائية في الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مع بداية انخفاض درجات الحرارة خلال شهر أكتوبر الجاري، يكثر استخدام الدفاية الكهربائية من أجل تدفئة الأجواء، إلا أن هناك عدة مخاطرة يجب التحذير منها، لتفادي أي مشكلة قد يتعرض لها مستخدم الدفاية الكهربائية.
ونشرت الصفحة الرسمية لتنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، بعض النصائح التي يجب اتباعها، لتفادي مخاطر الدفاية الكهربائية، والمعروفة باسم «القاتل الصامت».
1. استخدام القاطع الأوتوماتيكي: تأكد من وجود قاطع أوتوماتيكي لفصل التيار الكهربائي في حالة حدوث ماس كهربائي لتجنب أي مخاطر.
2. فحص التمديدات الكهربائية: تحقق من سلامة التمديدات واستخدم أسلاكًا ومعدات كهربائية عالية الجودة ومن ماركات موثوقة لضمان الأمان.
3. تجنب تمديد الأسلاك تحت السجاد: لا تمرر الأسلاك تحت الفراش أو السجاد لتجنب احتمال حدوث حريق.
4. تجنب التوصيلات المتعددة: لا تستخدم عدة أجهزة كهربائية من مصدر كهرباء واحد لتفادي التحميل الزائد على الدائرة.
5. فصل الدفاية عند الوصول للحرارة المطلوبة: قم بفصل التيار الكهربائي عن الدفاية عندما تصل درجة حرارة الغرفة للمستوى المطلوب، خاصة في أثناء النوم.
6. عدم استخدام الدفاية للتسخين أو التجفيف: لا تستخدم الدفاية لتسخين الأشياء أو لتجفيف الملابس، فهذا يشكل خطرًا على السلامة.
7. وضع الدفاية بعيدًا عن الأثاث: لا تضع الدفاية على قطع أثاث قابلة للاشتعال، مثل الخزانات أو الطاولات، لتجنب نشوب حريق.
8. ترك مسافة آمنة بين الدفاية والمفروشات: يجب أن تكون المسافة بين الدفاية وأي مفروشات قابلة للاشتعال لا تقل عن متر واحد.
9. اختيار دفايات موفرة للطاقة: يفضل شراء الدفايات المشعة أو السيراميك كونها لا تستهلك كثير من الكهرباء وتقدم تدفئة جيدة.
10. ضبط الحرارة على درجة متوسطة: لضمان ترشيد استهلاك الكهرباء، اضبط الدفاية الكهربائية على درجة حرارة متوسطة واختر دفاية تحتوي على خاصية الإيقاف التلقائي عند ارتفاع درجة حرارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر الدفاية الكهربائية الدفاية الكهربائية
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.